STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Ouuou10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Uououo10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Uooous10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Ooouus10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Ooouo_10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Ouooo11ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Ooouo_11ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Uoou_u10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Uoo_ou10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Arkan_10الطـهـارةر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Uuooo_10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Ouuuuo10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Oouusu10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Plagen10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Uuouou10ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
molay
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
must58
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
bent starmust2
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
sanae
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
حليمة
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
mam
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
zineb
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
aziz50
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
mm
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_rcapر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Voting_barر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير 51365/1365ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير  (1365/1365)

ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Empty
مُساهمةموضوع: ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير   ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Emptyالجمعة 18 نوفمبر - 10:12:08



ر كن الز كاة

ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير Basmallah

صلاح بن محمد البدير

الخطبة الأولى

أمّا بعد: فيا أيّها المسلِمون، اتقوا الله فإنَّ تقواه أفضل مكتَسَب وطاعتَه أعلى نسَب، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].

أيّها المسلمون، الإسلام دينُ الملّةِ المستقيمة والشريعةِ العادِلة، تتجلَّى في أحكامِه حِكَمُه وفي تشريعاتِه محاسِنُه وفي تكاليفِه آثارُه ومقاصده وفضائلُه وفي أركانه عظَمَته ورِفعته، ورُكن الزّكاة هو ثالِث أركان الإسلام ومبانِيهِ العِظام، فريضةٌ واجِبة في آيٍ وأَخبار وإجماعِ علَماء المسلمين على مرِّ الأعصَار، حقٌّ معلوم وجُزء مَقسوم وسَهم محتوم، أوجَب الله على كلِّ من ملَك نصابًا إخراجَه إلى من لا مالَ له يَقيه ولا كِفاية عِنده تُسعِفه وتحميه، وِقايةً لمالِ المزَكّي من الآفات، وسَببًا للزيادة والتَّضعيف وحصولِ البركات. في إيجابِها مواساةٌ للفقراء ومَعونة للبُؤَساء والضعفاء وصِلة بين ذوِي الحاجاتِ والأغنياء وعونٌ على مجانبة البخل والشّحِّ والإباء عن العطاء. كم سدَّت مِن خَلّة، وكَم جبرت من فاقَة، وكم فرَّجت عن معسِر كُرِب ومِسكينٍ مدقِع وفقير مملِق، فضائلُها لا تعَدّ وبَركاتها لا تحَدّ. وكلُّ ما يبعَث على العطف والشّفَقة والرّحمة والإحسان فأجدِر به حمدًا، وكلُّ ما صدَّ عن ذلك فأخلِق به ذمًّا. بُرهانٌ وعنوان على صِدق الإيمان، وفُرقان بين المنافقِ الجَموع المَنوع وبين المؤمن الخاضِعِ للحقِّ الواجِبِ المشروعِ.

يجِب إخراجُها علَى الفَور بوضعِها في مواضِعها وصرفِها في مصارِفها وإيصالها إلى مستحقِّيها، وهم ثمانِيَةُ أصناف، لا يجوز صرفُها إلى غيرِهم مِن بناء المساجد والقناطِر وتكفينِ الموتَى ووَقف المصاحف وغيرِها من جِهات البر والخير لقوله جلَّ في علاه: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة:60].

مَن جحَد وجوبَها كفَر، ومن منعها أخِذَت منه قَهرًا، وقيل: يأخذ الإمامُ معها الشَّطرَا، فعن بهزِ بنِ حكيم عن أبيه عن جدِّه أن رسول الله قال: ((من أعطاها مؤتجِرًا فله أجرها، ومن مَنَعها فإنَّا آخذوها وشطرَ ماله، عزمةً من عزَمات ربِّنا عزّ وجلّ، لا يحلّ لآل محمّدٍ منها شيء)) أخرجه أحمد وأبو داودَ والنسائيّ وصححه الحاكم[1]. ومَن حبسها تهاونًا وأمسَكَها تكاسلاً وكتمَها بخلاً وغيَّبها شحًّا أو أنقَصَها أو أخَّرها عن وقت وجوبها مع إمكانِ أدائها وداعي إِخراجها فهو عاصٍ وآثم ومعتدٍ وظالمٌ، لا يسلَم مِن تبِعَتها ولا يخرج من عُهدتها إلاّ بإخراجِ ما وجَب في ذمّتِه منها وتعلَّق بماله من حقِّها. ومَن مضَت عليه سنون لم يؤدِّ زكاتَها لزِمَه إخراجُ ال+اة عن جميعها والتّوبةُ والاستغفار عن تأخيرِها.

يا مَن جمع المال وأوعَاه ومنَع حقَّ الله فيه وأوكاه وكنزه وأخفاه سَتَنال عِقاب ما بخِلت، وستُعايِن شؤمَ ما عمِلتَ، وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [التوبة:34، 35]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الهدَى : ((من آتَاه الله مالاً فلم يؤدِّ زكاتَه مُثِّل له يومَ القيامة شجاعًا أقرَع له +يبتان، يُطوّقه يومَ القيامة، ثمّ يأخذ بلهزمَتَيه ـ يعني بشِدقَيه ـ ثم يقول: أنا مالُك أنا كن+))، ثم تلا: وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [آل عمران: 180] أخرجه البخاري[2]، وعنه رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله : ((ما مِن صاحبِ ذهبٍ ولا فضّة لا يؤدِّي منها حقَّها إلا إذا كان يوم القيامة صفِّحَت له صفائِح من نار فأحمِي عليها في نار جهنَّم، فيُكوَى بها جَنبه وجبينُه وظهره، كلَّما رُدَّت أُعيدت له، في يومٍ كان مقداره خمسين ألفَ سنة، حتى يُقضَى بين العباد فيرى سبيله إمّا إلى الجنّة وإمّا إلى النّار، ولا صاحبِ إبلٍ لا يؤدِّي منها حقَّها ـ ومِن حقِّها حلبُها يومَ وِردِها ـ إلاّ إذا كان يوم القيامة بُطِح لها بقاعٍ قَرقَرٍ أَوفرَ ما كانَت، لا يفقِد منها فصِيلاً واحدًا، تطؤُه بأخفافِها وتعضّه بأفواهها، كلّما مرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أخراها، في يومٍ كان مقداره خمسين ألفَ سنَة، حتى يقضَى بين العباد فيرى سبيلَه إمّا إلى الجنّة وإمّا إلى النار، ولا صاحب بَقَر ولا غنَم لا يؤدّي منها حقَّها إلا إذا كان يوم القيامة بُطِح لها بقاع قَرقَر لا يفقِد منها شيئًا، ليس فيها عَقصاء ولا جَلحاءُ ولا عَضباء، تنطَحُه بقرونها وتطؤُه بأظلافها، كلّما مرَّ عليه أُولاها رُدَّ عليه أُخراها، في يومٍ كان مقداره خمسين ألفَ سنة، حتى يقضَى بين العباد فيَرى سبيلَه إمّا إلى الجنّة وإمّا إلى النار)) أخرجه مسلم[3]. يا لها من عقوبةٍ مغلَّظة ترجُف منها القلوبُ المؤمِنة.

يا مانِع الزَّكاة، أنسِيتَ أن الأموالَ عارِيَة عند أربابها وودِيعة عند أصحابها؟! أنَسيتَ أنّ الزّكاة يعود نفعُها عليك ويرجِع ثوابها إليك؟! فحذارِ حذار أن تكونَ ممّن يراها نقصًا ويعدّها غُرمًا وخسارًا، فلا ينفِق إلاّ كرهًا، ولا يرجو لما يُعطي ثوابًا.

يا عَبد الله، زكِّ مالَك بإخلاصٍ واحتساب، زكِّ مالَك بانشراحٍ وطِيب نفسٍ رجاءَ الثّواب، فعن عبدِ الله بنِ معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ثلاثةٌ من فعلَهنّ فقد طعِم طعمَ الإيمان: من عبد الله وحدَه وأنّه لا إله إلا الله، وأعطى +اةَ ماله طيِّبةً بها نفسُه رافِدَةً عليه كلَّ عام، ولا يعطي الهرِمة ولا الدَّرِنة ولا المريضة ولا الشّرط اللئيمة، ولكن من وسَط أموالِكم، فإنَّ الله لم يسأَلكم خيرَه ولم يأمُركم بشرِّه)) أخرجه أبو داود[4].

يا أهلَ المال والرِّياش وال+ب والمعاش، ارحموا السائلَ المحروم، وأَعطوا الفقيرَ المعدوم، وتصدَّقوا على المسكين المهموم الذي لا يجِد ما يقوم به وكِفايَتِه وكفاية من يمون.

يا أهلَ البَذل والسّخاء والإنفاق والعَطاء، أبشِروا بحسنِ الجزاءِ والخَلَف والبركة والنّماء، فقد قال الصادق المصدوق : ((ما نقَصَت صدقةٌ من مال)) أخرجه مسلم[5].

يا مَن وفَّقك الله لأدائها وأعانَك على إخراجها، جعلها الله لك طَهورًا ونورًا وقربَة وهناءَةً وسرورًا، وآجَرك الله فيما أعطَيتَ، وبارك لك فيما أنفَقتَ، قال جل في عُلاه: وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ [الروم:39].

بارَكَ الله لي ولَكم في القرآنِ العظيم، ونفعني وإيّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمَعون، وأستغفر الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كلّ ذنب وخطيئة فاستغفِروه، فقد فاز المستغفِرون.

[1] مسند أحمد (5/2)، سنن أبي داود: كتاب الزكاة، باب: في زكاة السائمة (1575) واللفظ له، سنن النسائي: كتاب الزكاة، باب: سقوط ال+اة عن الإبل إذا كانت رسلا لأهلها (2449)، مستدرك الحاكم (1/554)، وصححه أيضا ابن خزيمة (4/18)، وحسنه الألباني في الإرواء (791).

[2] صحيح البخاري: كتاب الزكاة، باب: إثم مانع ال+اة (1403).

[3] صحيح مسلم كتاب ال+اة (987).

[4] سنن أبي داود: كتاب الزكاة، باب: في +اة السائمة (1582)، وأخرجه أيضا البيهقي في السنن الكبرى (4/95)، والشعب (3/187)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1046).

[5] صحيح مسلم: كتاب البر والصلة (2588) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

الخطبة الثانية

الحمدُ لله على إحسانه، والشّكر له على توفيقِه وامتنانه، وأشهد أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أنّ نبيّنا وسيِّدَنا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانِه، صلّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلّم تسليمًا كثيرًا.

أمّا بعد: فيا أيّها المسلمون، اتقوا الله وراقبوه وأطيعوه ولا تعصوه، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة:119].

أيّها المسلمون، يُستحَبّ للمسلِم أن يلِيَ تفرقةَ زكاته بنفسِه، وله أن يَعهَد بتوزيعها إلى مَن يثِق به مِن الأُمَناء الأقوياء، ولا يجوز للوكِيلِ استثمارُ أموالِ الزكاة ولا الاتِّجارُ بها، ويجِب على من وكِلَ إليه توزيعُ مالٍ +ويّ أن يعجَلَ بإخراجه لمستحقِّيه، ولا يجوز له تأخيرُه بلا مَصلَحةٍ معتبرة.

ومن تولَّى قِسمةِ +اةٍ نيابةً عَن معيَّن فلا يعَدّ من العاملين عليها، ولا يستحِقّ فيها، ولا يجوز له الأخذ مِنها، إلاّ أن يكونَ فقيرًا فيُعطَى منها قَدرَ كِفايته. وأمّا العاملون عليها الذين هم من أهلِها فهم جُباتها وسُعاتها وحُفّاظها وقُسَّامها الذين يبعثهم الإمام لأخذها ويولِّيهم على تحصيلِها.

أيّها المسلمون، الزّكاةُ أنواع وأقسامٌ ومسائِل وأحكام، فاسأَلوا أهلَ العلم عمَّا أشكَل، وراجِعوا أهلَ الذّكر عمَّا أقفَل، واستعينوا بالعلم على أداءِ الواجب وبالصّبر على شكرِ الواهِب القائِلِ في الكتاب المجيد: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].

أيّها المسلمون إن الله أمَرَكم بأمرٍ بدأ فيه بنفسه، وثنى بملائكته المسبّحة بقدسه، وأيَّه بكم أيّها المؤمنون من جنِّه وإنسِه، فقال قولاً كريمًا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56].

اللَّهمَّ صلّ وسلِّم على النبي المصطفى المختار، اللّهمّ صلِّ عليه ما تعاقب اللّيل والنهار، اللّهمّ صلِّ عليه وعلى المهاجرين والأنصار وجميعِ الآل والصّحب الأخيار.

اللّهمّ أعِزّ الإسلامَ والمسلمين...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ر كن الز كاة - صلاح بن محمد البدير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آفة السهر - صلاح بن محمد البدير
» فضل العفو - صلاح بن محمد البدير
» كف الأذى - صلاح بن محمد البدير
» ذم الهوى - صلاح بن محمد البدير
» مثل النبيّ - صلاح بن محمد البدير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: