STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Ouuou10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Uououo10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Uooous10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Ooouus10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Ooouo_10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Ouooo11الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Ooouo_11الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Uoou_u10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Uoo_ou10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Arkan_10الطـهـارةالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Uuooo_10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Ouuuuo10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Oouusu10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Plagen10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Uuouou10الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
molay
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
must58
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
bent starmust2
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
sanae
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
حليمة
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
mam
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
zineb
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
aziz50
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
mm
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_rcapالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Voting_barالأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي 51365/1365الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي نعم  (1365/1365)

الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Empty
مُساهمةموضوع: الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي   الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Emptyالسبت 12 نوفمبر - 9:49:02



الأمن وعبرة من التاريخ

الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي Basmallah

سعيد بن محمد الغامدي

الخطبة الأولى

عباد الله، أمام الأحداث المؤسفة التي تقع في بلاد المسلمين من حولنا، أذكر نفسي وإياكم بنعمة جليلة، هذه النعمة هي مطلب كل أمة وغاية كل دولة، من أجلها جندت الجنود، وفي سبيلها قامت الصراعات والحروب.

إنها نعمة الأمن، التي كانت أولَ دعوةٍ لأبينا إبراهيم، حينما قال: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ، فقدّم إبراهيم نعمة الأمن على نعمة الطعام والغذاء؛ لعظمها وخطر زوالها. ووالله، إن أشهى المأكولات وأطيبَ الثمرات لا تُستساغ مع ذهابِ الأمن ونزولِ الخوف والهلع.

إن نعمة الأمن تمثل ثلث متاع الدنيا للإنسان؛ لأن متاعها في نعم ثلاث: الصحة والأمن والطعام؛ فنعمة الأمن مع العافية والرزق هي الملك الحقيقي للدنيا، أخرج الترمذي وابن ماجه عن عبيد الله بن محصنٍ الأنصاري عن النبي قال: ((من أصبح منكم آمنا في سربه -أي: نفسه- معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا)) حسنه الألباني.

عباد الله، الأمن والإيمان قرينان، فلا يتحقق الأمن إلا بالإيمان، الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ. وإذا تخلى أبناء المجتمع عن دينهم وكفروا نعمة ربهم أحاطت بهم المخاوف، وانتشرت بينهم الجرائم، وهذه هي سنة الله في خلقه: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.

وإن فقدان هذه النعمة يفقد الحياة كل معنى جميل وكل طعم رائق، فتصبح جحيما لا يطاق، لا يعرف المرء حين يصبح فيها هل يمسي، أو حين يمسي هل يصبح، فلا هو يأمن على مال، ولا أهل ولا عرض، تراه معذب القلب مشتت البال، لا يقر له قرار ولا يهنأ له عيش، كما وصف الله تعالى حال المسلمين في مكة: وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

إن الأمن الذي نعيشه ونتفيأ ظلاله إنما هو منحة ربانية ومنة إلهية، مربوطة بأسبابها ومقوماتها، والتي من أعظمها إقامة شرع الله وتنفيذ حدوده وتحقيق عقيدة التوحيد ومناصرتها والدعوة إليها.

وقد منَّ الله على هذه البلاد بنعمة الأمن والشريعة الإسلامية، فولاة أمرها -وفقهم الله- جعلوا دستورها كتابَ الله وسنةَ رسوله ، ترجعُ إليهما المحاكمُ الشرعية في أمور الناس التي يختلفون ويتنازعون فيها، ولكن بعض الناس ممن لم يُقدِّر النِّعَم حقَّ قدرها، وممن تأثَّر بما يرى ويسمع من المُؤثِّرات الضارَّة، وممن أغمضَ عينيه عن الحقائق، وصمَّ أُذنَيْه، ولم يتفكَّر في عواقب الأمور؛ يريدون أن تتغيَّر البلاد ومن عليها، ويسعَون لفتح أبوابٍ من الفتن تُهلك الحرثَ والنَّسْلَ، وتجلِبُ الكوارِثَ على البلاد والعباد، حيث دعوا إلى ثورةٍ على راية "لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله"، وعلى الخروج على دولة الحرمين.

عباد الله، المُظاهرات الغوغائية لا محل لها في بلادنا بلاد التوحيد؛ لأن الشريعة الإسلامية هي المُهيمِنة على البلاد، وهناك فرقٌ بين من يدعو إلى التوحيد وبين غيره، وبين من يُشفِقُ على شعبه ويُحبُّ لهم الخيرَ ويُقدِّم لهم ما ينفعهم وبين من يقتُل شعبَه.

فلا تقيسوا بلادكم بغيرها، والواجبُ أن نكون عند القلاقل والفتن يدًا واحدةً لنُحافِظ على ديننا ووحدة وطننا ومصالحنا؛ فإن المُتربِّصين يتمنَّون اليوم الذي تختلفُ فيه الكلمةُ ليركبوا الموجَة، ويُنكِّلوا بالدين، ويُقطِّعوا أوصال البلاد، فإنهم ينظرون إلى اختلاف الكلمة كما تنظُر النُّسُور إلى اللحم، ولكم عِبَرٌ كثيرة في تاريخ المسلمين.

وإن من تلك العبر التي سطرها التاريخ ما وقع في ولاية ثالث أمراء بني أمية في المغرب الحكم بن هشام الربضي، فقد كثر المنتسبون في زمانه إلى العلم حتى كان بقرطبة أربعةُ آلاف ممن يتزيا بزي العلماء، ثم انحرفت سيرة الحَكَم وأظهر الفسوق والفجور.

كان مقتضى الحكم الشرعي الذي هو صريح النصوص الشرعية أن يبذل العلماء جهودهم في نصح الأمير وموعظته سرًا، مع الاشتغال بتعليم الناس دينهم، وقيامهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب الطاقة، والسكوت عن ذكر معايب الأمير بين العامة والخاصة؛ رعاية لمصلحة اجتماع الكلمة وبقاء الولاية وحقن الدماء والبعد عن أسباب الفتن، ولكن الذي حصل غير ذلك.

فقد غلبت عليهم العاطفة الدينية والغضب لحرمات الله، ولم يضبطوها بحكم الله العليم الحكيم الذي قضى به على لسان نبيه حين قال : ((ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة)) رواه مسلم، وحين قال : ((من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر، فإنه من فارق الجماعة شبرًا فمات إلا مات ميتة جاهلية)) متفق عليه.

لكنهم لما رأوا ما يكرهون ما صبروا، بل نزعوا يدًا من طاعة، وائتمروا ليخلعوه، ثم جيشوا الجيوش لقتاله، وقدر الله أن بلغ الأمير خبرهم، فقبض على من قدر منهم، فقتل من العلماء سبعة وسبعين، ضرب أعناقهم، ثم صلبهم.

فهاجت العامة وتأهبت للخروج، ولم يعد ينقصها إلا شرارة لتشتعل نيران الفتنة، واتقدت الشرارة حين اختلف أحد موالي الأمير مع رجل من الرعية فقتل الرجل مولى الأمير وتح+ الناس طائفتين، واقتتلوا. فعلم أمير الأندلس الحَكَمُ فجمع جنوده، والتقى الصفان فهزمهم فولوا هاربين، والتقاهم جيش الأمير من خلفهم فأثخن فيهم حتى قتل منهم أربعين ألفًا، عندها أعلنوا الطاعة وأذعنوا وطلبوا العفو.

فعفا عنهم على أن يخرجوا من قرطبة ففعلوا. ثم هدم ديارهم ومساجدهم وآثارهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ولم تنته المحنة عند هذا الحد، بل كان للمأساة فصل آخر في مدينة طليطلة، حيث نزلها ألوف من أهل الربض بعد تشريدهم منها، وكانوا لا يصبرون على ظلم الأمراء، بل كانوا يثبون عليهم ويخرجونهم، فولّى عليهم الحَكَم أحدَ الدهاة الفاتكين، فكاد لهم حتى قتل من أعيانهم خمسة آلاف رجل..

هذه واقعة واحدة من وقائع الخروج على ولاة الجور، اضطرب فيها الأمن، وسفكت الدماء، واختلفت القلوب، ودمرت الديار، وتشرد الألوف، وقتل كثير من الأخيار، وبعد ذلك كله بقي الأمير على كرسي الإمارة حتى جاءه الأجل الموعود، في وقت غير بعيد عن زمن الفتنة، بل كان بين موته وبينها أربع سنين فقط، كان الأمر قريبا، فلو صبر العلماء وأتباعهم حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر لكان خيرًا لهم وله وللإسلام والمسلمين، ولكن ليقضي الله أمرًا كان مفعولًا.

لقد جرّ تضييع أمر النبي الرعية بالصبر عند رؤية ما تكره من أمرائها، جرّ ويلات عظيمة على المسلمين على مدى تاريخهم الطويل. ومحنة الربض إحدى تلك الويلات والفجائع.

ومع ظهور شؤم الخروج على الأئمة في قديم الدهر وحديثه إلا أن الشيطان لا يزال يزيّن للكثيرين إثارة الفتن والقلاقل، فأين التسليم والانقياد الذي يقف بصاحبه عند حكم الله ورسوله ؟! وأين العقول التي تتعظ وتعتبر بما جرى لمن قبلها فلا تسلك طريق الهلكة الذي سلكوا حتى لا يكونوا عظة وعبرة لمن بعدهم؟!



الخطبة الثانية

الحمد لله مُعِزِّ من أطاعه واتقاه، ومُذِلِّ من خالف أمره وعصاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا إله سواه، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك محمد اصطفاه ربه واجتباه، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد: فاتقوا الله حق تقواه، واخشوا يومًا تُرجعون فيه إلى الله، قال الله تعالى: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ، وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ.

وعن سهل بن سعد رضي الله عنهما أن النبي قال: ((إن هذا الخير خزائن، ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله عز وجل مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير)) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

عباد الله، من المستفيد إذا قامت سوق الفوضى في بلاد المسلمين، واختلفت كلمتهم، وتنافرت قلوبهم، وسالت دماؤهم بأيديهم، وانشغلوا بالفتن عن الإصلاح، وعن الدعوة إلى الله، وعن الجهاد في سبيله، وعن الأخذ بأسباب العزة والرفعة والرقي؟! إن المستفيد هم أعداء الله من الكفرة المتربصين.

فيا عباد الله، اكرهوا الفتن وأهلها، وقاطِعوهم؛ ردَّ الله كيدَهم في نُحورهم، ووقانا والمسلمين شرورهم، ووقانا وحفِظَنا من شرِّ كل ذي شرٍّ.

قال الله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمن وعبرة من التاريخ - سعيد بن محمد الغامدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غضب العرب - سعيد بن محمد الغامدي
» سيول جدة - سعيد بن محمد الغامدي
» المحافظة على الأمن واجبنا جميعًا- سعد بن عبد الله العجمة الغامدي
» نعمة الأمن - عبد الله بن محمد اليوسف / الخبر
» التحذير من مقوضات الأمن - صالح بن محمد آل طالب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: