molay مدير مراقب
البلد : المغرب الجنس : عدد المساهمات : 11945 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الموقع : STARMUST2
بطاقة الشخصية الدرجة: (1365/1365)
| موضوع: نصيحة إلى الأخوات - أحمد بن عبد العزيز القطان الثلاثاء 18 أكتوبر - 10:16:46 | |
|
نصيحة إلى الأخوات
أحمد بن عبد العزيز القطان
الخطبة الأولى
بعض النار يقول إذا نصحته: يا هذا اترك الذنب وعد إلى مولاك الذي أعد لك الجنة، قال: إن الجنة بعيدة، دعني أتمتع في حياتي فإن آخر الحياة موت. وهذا المسكين يظن أن الجنة بعيدة بينها وبين المسلم ملايين السنين والعصور والأحقاب وما علم أن النبي يقول: ((إن الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله))[1].
والقرآن العظيم يقول: وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد [ق:31].
والذي يقول غير بعيد هو الله.
واسأل بالجنة خبيراً وهو الله.
واسأل بها عليماً رآها بعينه وشمها بأنفه وذاق منها، محمدٌ رسول الله إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً [المعارج:6-7].
وقرب الجنة أيها الأحباب لو حسبته بالمقياس الزمني بين موت الإنسان وبين دخول الجنان قد لا يصل إلى نصف ساعة، فقد أخبر النبي [2] أن العبد إذا مات وكان من المؤمنين فإن قبره روضة من رياض الجنة، وما بين موته وبين دفنه إلا دقائق معدودات، فهذه بشائر الجنة، روضة فيها الروح والريحان والنور والإحسان والبر والرضوان.
ينظر فيها إلى الحور والقصور والنور والزهور والطيور حتى أنه يستعجل ربه فيقول: ((رب أقم الساعة لأذهب إلى أهلي ومالي))، لا يريد أن ينتظر ثانية واحدة، وأين هذه الثانية؟ في بيتي في بيتك، إنها في روضة من رياض الجنة لأنه لما ذاق تلك الروضة وأصبح قبره مد البصر اشتاقت روحه حتى أصبحت لا تطيق المكوث في القبر لحظة، فأخذ يصيح ((رب أقم الساعة لأذهب إلى أهلي ومالي))، والملائكة تقول ليس الآن: ((نم في قبرك نوم العروس)).
ويأتي الحديث يقول: ((ما بين موت المسلم إلى بعثه في عالم البرزخ كصلاة ظهر أو كصلاة عصر)).
فكم أخذت صلاة الظهر منا؟ عشر دقائق، ومن بعثه ينقل على عرش الرحمن وظلله فيكون تحت العرش كصلاة ظهر أو كصلاة عصر، أضف عشر دقائق.. الوقت الزمني على الكافرين طويل.. ففي القبر والبرزخ تمتد الأوقات بالعذاب، وإذا كان يوم الحشر كان عليهم خمسين ألف سنة، وعلى ((المتحابين في الله)) أو ((شاب نشأ في طاعة الله)) أو ((إمام عادل)) أو ((رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله))، أو ((رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه))، أو ((رجل أنفقت يمينه ما لا تعلم شماله))، أو ((رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه)). وأصناف وأقسام لا يعلمها إلا الله، هذه ليست للحصر وما يعلم فضل ربك إلا هو. . .
هؤلاء تحت ظل العرش كصلاة ظهر أو كصلاة عصر.
ومن يمل أو يحس بالوقت الزمني يوم أن يغرف له بأيدي النبي من الحوض النبوي، وعدد أكوابه بعدد نجوم السماء من شرب منها شربة لا يظمأ منها بعدها أبداً، أو بأيدي الملائكة أو بأيدي المؤمنين أو بيده المتوضئة الطاهرة، من ماء يتدفق من نهر الكوثر الذي حافتاه من قباب الفضة والذهب واللؤلؤ المجوف، وطينته من المسك الأبيض، فهو أحلى من العسل، وأبرد من الثلج يصب ميزابان من ذهب متدفق من أعلى الفردوس إلى حوض محمد .
وما بعد ذلك إلا الصراط، وهناك معظم أمة محمد يمرون على الصراط كالبرق أو كالريح الشديدة، أو كالجواد السريع، أو كطرف العين لأنه أمته أمة مرحومة، قال : ((إن أمتي هذه أمة مرحومة جعل الله عذابها بما يصيبها من اللأواء))[3]. أي أن الله لا يقبض عبداً مسلماً موحداً عليه ذنوب إلا ويسلط عليه في الدنيا ما يمحص الذنوب من الهم والغم والمرض والبلاء، فيصبر ويحتسب فيقبضه وما عليه خطيئة واحدة، ثم بعد ذلك بعد محو الخطايا تبقى حقوق العباد...
يصلح الله بين العباد يوم القيامة، فلهذا لا تحملوا هموم الذنوب، وإنما احملوا هموم الحقوق المسلوبة والأعراض المنهوبة والأموال المسروقة، يوم تأتي الشاة القرناء فتنطحها الجماء لتمام عدل الله رب الأرض والسماء.
فالله يقول للعاصين في حقه: ((لو جئتني بملء الأرض خطايا لجئتك بملئها مغفرة، ولو بلغت ذنوبك عنان السماء لغفرتها لك ما استغفرتني ولا أبالي))[4]، فاحذروا من ظُلم الناس.
وتجد المؤمن يوم القيامة على الصراط كالبرق كطرف العين كالجواد السريع، كالريح المرسلة، ثم بعد ذلك عند باب الجنة وعندها محمدٌ [5] أمسك بحلقتها يقعقع الباب بأصوات وأنغام لم يُسمع لها مثيل، لا تظن أن باب الجنة يفتح بجرس يضرب أو بحاجب يأذن لك ويوقفك بالساعات ذليلاً مهاناً كما يقف الناس على أبواب الملوك.
الجنة فيها رضوان يقول: من؟ يقول: محمد ، يقول: لك أُمرت أن أفتح، وتُفتح أبواب الجنة الثمانية فيدخل المؤمنون ومن أبوابها مسير أربعين عام[6].
أحبتي في الله:
إذا أصابك الهم والغم أو رأيت من زُخرف الدنيا ما يتطلع إليه قلبك فتذكر ما عند الله وما بيدي الله، يهون عليك كثيراً.
ذكر أن أحد الصالحين كان يمر على الفاكهة في السوق فلا يستطيعها فيقول: إن موعدكم الجنة، وهذا السلوك ليس بدعة، فهو من سنة محمد يجهله كثيرٌ من الناس، فقد كان يمر على آل ياسر فلا يطعمون ولا يُسقون ولا يرتاحون يُصب عليهم العذاب صباً، فلا يملك أن ينصرهم في الدنيا فكان يقول لهم: ((صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة))[7]، وأنا أقول للغرباء في زماننا هذا، أقول للدعاة المخلصين في سجون الطغاة الذين يُرفلون [8] بالسلاسل والحديد، وأقول لكل أخت وأم وامرأة فقدت زوجها أو أخاها: اصبري فإن موعدك الجنة مهما طال ليل الظالمين، مهما احلولكت ظلماته فإن الصبح والفراج والفجر قريب وأزلفت الجنة للمتقين [ق:31].
والجنة وما أدراك ما الجنة؟ استمع ما يقول عنها الحبيب : ((لو أن امرأةً مما في الجنة أطلت بخمارها لملأت ما بين السماء والأرض عطراً وطيباً))[9].
إذا دخلت قصور الملوك تشم روائح عجيبة لأن أطيب الطيب يُجلب إليهم، ولكن كم مداه؟ يملأ قاعة، كم سيدوم؟ يوماً، يومين، ما تقول بعبدٍ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، لخمار زوجته من الحور العين لو أطلت به لملأت ما بين السماء والأرض عطراً وطيباً.
إذاً من هم الملوك؟ ومن هم السلاطين؟! ألا إن ملوك الآخرة والسلاطين هم المؤمنون.
ولو أن رجلاً مما في الجنة بدا سواره الذي يلبسه في يده لطمس ضوءه ضوء الشمس كما تطمس الشمس النجوم في وضح النهار!!.
قدر قيمة هذا السوار في الدنيا ستجده أغلى من كنوز الدنيا وما فيها، إذن لا تتطلع لأحد غير الله، ولا تمد يدك إلى جبار أو طاغوت أو إلى أنذال الناس، والله أعد لك هذا، فاتق ربك حيثُ كنت، واعرف ربك بأسمائه الحسنى وصفاته العلى. فلا تخضع إلا له، ولا تسأل إلا إياه، ولا تطلب إلا منه، إليه فوض وسلم وحاكم واحتكم، فالذي يعطيك سواراً يطفئ ضوءه ضوء الشمس أتخضع لغيره، أو تسأل غيره؟ معاذ الله.
يقول : ((الجنة ترابها المسك))[10].
يقول : ((للمؤمن في الجنة خيمةٌ من لؤلؤة عرضها ستون ميلاً في الفضاء، للمؤمن فيها أهلون لا يرى بعضهم بعضاً))[11].
ويقول : ((في الجنة مائة درجة لو اجتمع كل العالمين في درجة واحدة لوسعتهم))[12].
سقفُها العرش، وما أدراك ما العرش؟ مخلوق كريم خلقه ربٌ كريم، ثم استوى عليه، لا إله إلا هو.
وإنني لأقول: يا أخي المسلم اصبر، اصبر، فإن الأمر أقرب مما نتصور فأنت تسمع أخبار المنقولين من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن سجن الدنيا إلى جنان النعيم.
انتقل إلى رحمة الله فلان بن فلان الذي أٌذيع خبره أكان يظن أنه سيموت غداً أو بعد غد؟؟ لهذا إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وأعدّ للجنة عُدتها إنها والله سويعاتٌ ولحظات ثم تنتقل إلى نعيم لا يوصف، فيها ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، وعد إلى كتاب الله وسنة رسوله لترى كيف وصفها الله وكيف وصفها محمد ، وصدق الله: فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [آل عمران:185].
اللهم نسألك الجنة ونعيمها.
إن لم يكُن هنا من يدافع عنك فإن الحورية في الجنة تدافع عنك، أخبر : ((أيما مسلم تؤذيه زوجته في الدنيا إلا قالت زوجته في الجنة: لا تؤذه، إنه عما قليل مفارقك إلينا))[13]، إنها تنتظرك، تأمل أن يفارق التي تؤذيه إلى التي لا تؤذيه، والله سبحانه وتعالى يقول عن صفتها: قاصرات الطرف [الصافات:48]. كأنهن الياقوت والمرجان [الرحمن:58].
قاصرات الطرف [أي لا تنظر إلا إلى زوجها.
وعليك أن تتوهم يوم أن تدخل خيمة اللؤلؤة فتنظر فإذا بها حورية لا تلتفت إليها يميناً أو شمالاً إلا وجدتها تنظر إليك بحنان وشوق ومحبة ورأفة لا تطيق فراق النظر إلى وجهك، وعندما يأتي وصفها يصف بأجمل صفة الشفافية، شفافية الروح والجسد لأن الياقوت لو وضعت به شيئاً لرأيته من ورائه لأنه حجر كريم شفاف.
كأنهن الياقوت والمرجان، بالاحمرار الوردي الجميل.
يصفها الله كأنها اللؤلؤ المكنون [الواقعة:23].
بنعومة اللؤلؤة وبكارة اللؤلؤة وبياض اللؤلؤة ورقتها وجمالها، يا له من وصف إلهي عظيم لهذا أخبر الحديث: ((إن أكثر أهل الجنة النساء وأقل أهل الجنة النساء أيضًا))[14].
وهذا شيء عجيب!...
كيف يكون أكثرها النساء وأقلها النساء؟.
أما أكثرها النساء, فإن الله خلق الحور العين في الجنة الشهيد له منهن اثنان وسبعون زوجة...
والمؤمن الموحد أدنى أنواع المؤمنين وهو آخر من يخرج من النار ويُطهر من الذنوب ويدخل الجنة له زوجتان من الحور العين غير زوجته التي في الدنيا, إذن أكثر أهل الجنة النساء...
أما أقلها النساء فهم نساء الدنيا, فقد أخبر النبي قال: ((يا معشر النساء أُريت النار فوجدت أكثر أهلها النساء والأغنياء))[15], ويعني بهم نساء الدنيا, قالوا: ما بال النساء يا رسول الله, قال: يكفرن, قالوا: ـ يكفرن بالله ـ قال: ((يكفرن العشير, أي يكفرن الزوج, فإنك لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك سوءًا واحدًا لقالت: ما رأيتُ منك خيرًا قط))[16]
.
قال : ((يا معشر النساء أكثرن من الصدقة، أكثرن من الاستغفار, فإني رأيتكن أكثر أهل النار))[17].
وبعض الشباب المسلم يأتيني يشكيني أهله يقول: يا أخي لقد كنت قبل أن يهديني الله وزوجتي تتمايل بجمالها ذات اليمين وذات الشمال, فلما تدينتُ وتدينت هي وضعت على نفسها الحجاب فلا تتعطر لي ولا تتزين لي, تستقبلني بفستان المطبخ وتظن أن الدروشة والقذارة من الدين, وإنني الآن عفيف متعفف, لا أنظر إلى ما حرم الله أبدًا, ولكني إذا عُدت إلى بيتي لا أجدُ ما يسرُ نظري أو أُذني.
وأنا أقول لكل امرأة تريد رفقة زوجها المسلم في الجنة اتقِ الله, والله الذي جعل خمار امرأة الجنة يملأ ما بين السماء والأرض عطرًا وطيبًا ذلك لكرامة هذا المؤمن على الله، لولا أن الله يحبه ما أعد له ذلك... فتعطري له في البيت وتزيني له, فإذا أردت الخروج إلى الأجانب فاغسلي ذلك...
والله الذي أعدَ للمؤمن سبعين حُلةً وفستانًا بسبعين لوناً تلبسه الحورية له، ذلك لأن الله يُحبه, وأن الله يُكرمه, فإذا أنتِ أحببتيه وأكرمتيه حُشرت معه يوم القيامة...
أين الأخت الداعية؟ التي تجعل مهرها الدعوة, وفستانها التقوى, وحُليها الأخلاق, أين الأخت الداعية التي تُحب أخًا داعية سيارة يحب الغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس, ويزيدون إذا نقص الناس, والنزاعُ من القبائل الذين جمعهم حبُ الدين وقرابة الإيمان، الفارون بدينهم, أين الأخت الداعية؟ التي تكون لزوجها أمًا في الحنان ـ وبنتًا في الطاعة ـ وأختًا في الدعوة, وحبيبةً في الفراش, وزوجة في الجنة, أين الأخت الداعية؟ التي تستقبله بابتسامة وتودعه بالدعاء, فإذا عاد إليها مشتاقًا همس في أذنيها.
صلى الملائكة الذين تخّيروا والصالحون عليكِ بالأبرارُ
يالها من همسة يهمسها الداعية عندما يعودُ إلى جنته المُصغرة فيجدها تنتظره بشوق كما تنتظرهُ الحورية بشوق, وإن الأخت المسلمة لتملك السحر الحلال.
ولكن ماذا أقول لمن يأتيني يشتكي يقول: تأتيني تستقبلني بفستان المطبخ، وبثياب مملوءة بالزيوت كمحطة الغسيل وتنفخُ علي بفم فيه بقايا البيض والبقل والم+رات ثم حموضة تفوحُ من العُنق, فإذا أحس المسكين بالاختناق وأراد الافتراق ونادى بالطلاق ذهبت وقد نست دينها وربها ذهبت إلى مشعوذ أو ساحر ليُعيد إليها الوفاق... وهي تملك السحر الحلال بلسمات إيمانية مشرقة.
قال : ((الدُنيا متاع، وخيرُ متاعها الزوجة الصالحة التي إذا نظرت إليها سرتك, وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك))[18].
اللهم إنا نسألك أن تحقق فينا نداءك في كتابك الكريم:
يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون [الزخرف:68].
[1] صحيح : رواه البخاري والإمام أحمد في مسنده.
[2] صحيح : نحوه في صحيح الجامع الصغير برقم 1671 و1672.
[3] اللأواء:الآلام والابتلاءات.
[4] حديث حسن : رواه الترمذي والضياء والدرامي وأحمد وله شواهد أوردها الألباني في السلسلة الصحيحة127.
[5] صحيح : رواه مسلم وأحمد والترمذي والدارمي ، وفي مسلم: ((أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة ، وأنا أول من يقرع باب الجنة)).
[6] انظر المصادر السابقة ، وكذلك مختصر العلو للحافظ الذهبي بتخريج الألباني ص121.
[7] حديث حسن صحيح: رواه ابن إسحاق في السيرة والحاكم والطبراني ، وأبو نعيم في الحلية ، أنظر فقه السيرة للغزالي بتخريج الألباني ص110.
[8] يرفلون: يغلون.
[9] صحيح : رواه البخاري في صحيحه كتاب الرقاق: باب صفة الجنة والنار ، انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري رقم 5868 جـ 11 ص 418.
[10] صحيح : هو قطعة من حديث المعراج المتفق عليه من حديث الزهري عن أنس بن مالك.
[11] صحيح : من حديث أبي موسى الأشعري في الصحيحين ، أخرجه البخاري في باب ما جاء في صفة الجنة والنار وأنها مخلوقة ، والإمام مسلم باب صفة خيام الجنة وما للمؤمنين فيها من الأهلين.
[12] ضعيف : انظر الأحاديث الضعيفة للألباني 1886 وضعيف الجامع رقم 2670 ، ولكن الجملة الأولى صحيحة وردت في قوله : (( في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين مائة عام)) صحيح عن أبي هريرة وأخرجه الألباني في صحيح الجامع رقم 4121 وفي السلسلة الصحيحة برقم 922 ومن ثم فللحديث أصل صحيح.
[13] صحيح : رواه الإمام أحمد بنحوه ففي مسنده من حديث كثير بن مرة عن معاذ بن جبل.
[14] صحيح موقوف: انظر حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح للإمام ابن القيم ص 96 باب "31" في أن النساء في الجنة أكثر من الرجال وكذلك هم في النار وعزاه للصحيحين.
[15] صحيح: رواه أحمد ومسلم والترمذي عن ابن عباس والبخاري والترمذي عن عمران بن حصين وأخرجه الألباني في صحيح الجامع برقم 1041.
[16] البخاري ومسلم: كتاب العيدين.
[17] البخاري ومسلم: كتاب العيدين.
[18] صحيح: رواه أحمد ومسلم والنسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما.
الخطبة الثانية
لم ترد.
| |
|