STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلشكر النعم وكفرها Ouuou10شكر النعم وكفرها Uououo10شكر النعم وكفرها Uooous10شكر النعم وكفرها Ooouus10شكر النعم وكفرها Ooouo_10شكر النعم وكفرها Ouooo11شكر النعم وكفرها Ooouo_11شكر النعم وكفرها Uoou_u10شكر النعم وكفرها Uoo_ou10شكر النعم وكفرها Arkan_10الطـهـارةشكر النعم وكفرها Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةشكر النعم وكفرها Uuooo_10شكر النعم وكفرها Ouuuuo10شكر النعم وكفرها Oouusu10شكر النعم وكفرها Plagen10شكر النعم وكفرها Uuouou10شكر النعم وكفرها Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
molay
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
must58
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
bent starmust2
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
sanae
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
حليمة
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
mam
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
zineb
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
aziz50
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
mm
شكر النعم وكفرها Vote_rcapشكر النعم وكفرها Voting_barشكر النعم وكفرها Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 شكر النعم وكفرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


شكر النعم وكفرها Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
شكر النعم وكفرها 51365/1365شكر النعم وكفرها  (1365/1365)

شكر النعم وكفرها Empty
مُساهمةموضوع: شكر النعم وكفرها   شكر النعم وكفرها Emptyالثلاثاء 30 أغسطس - 4:53:06





شكر النعم وكفرها



الحمد لله الكريم المنان, المتفضل على عباده بأصناف النعم وأنواع الإحسان, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الديان, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث بالهدى والرحمة وصلاح القلوب والأبدان, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان, وسلم تسليمًا مزيداً... أما بعد:



أيها الناس: اتقوا الله تعالى واشكروه على ما أنعم به عليكم من النعم العظيمة, نعم الدنيا ونعم الدين، نعم كثيرة وافرة: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (18) سورة النحل. اشكروا الله على هذه النعم فإن الشكر سبب لمزيدها وبقائها, وإن كفر النعم سبب لنقصها وزوالها, قال الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (7) سورة إبراهيم . وقال سبحانه: {وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} (112) سورة النحل.



أيها المسلمون:

إن شكر الله على نعمته هو القيام بطاعته, أن تفعلوا ما أمركم الله به, وتتركوا ما نهاكم عنه, سواء في كتابه أو في سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- فإنه من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا مبيناً.

إن العاصي ليس بشاكر لربه ولو قال شكراً لله بلسانه, فأيُّ فائدة لشكر الإنسان ربه بلسانه وهو مقيم على معصيته؟! أفلا يخشى مَن شكر ربه بلسانه وهو مقيم على معصيته أن يقال له: كذبت إنك لم تشكر ربك حق شكره!.



عباد الله: إن أكبر نعمة أنعم الله عليكم أن هداكم للإيمان والإسلام مخلصين لله تعالى متبعين لرسوله -صلى الله عليه وسلم- وقد كان قوم يتخبطون العشواء في دينهم ما بين مغضوب عليهم؛ علموا الحق واستكبروا عنه، وضالين؛ جهلوا الحق فلم يهتدوا إليه.



وإن من نِعَم الله عليكم هذا الأمن والاستقرار الذي تنعمون به وقد أصيب قوم بالخوف والقلق والقتال, وإن من نعم الله عليكم ما يسره لكم من أنواع الأرزاق تأتيكم رغدًا من كل مكان وقد كان قوم لا يستطيعون لقمة العيش إلا بتعب وعناء وربما ماتوا من الجوع والإقلال.



وإن من نعم الله عليكم ما أخرجه لكم من ثمرات النخيل والأعناب تتفكهون بها رطباً جنيَّاً وتدخرونها تمراً و+يباً, فاعتبروا بما فيها من قدرة الله وحكمته ورحمته؛ حيث أخرجها لكم من هذه الجذوع والغصون مأكولاً طريّاً شهيّاً: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (82) سورة يــس. فاشكروا الله تعالى على هذه النعم واستعينوا بها على طاعته وإياكم أن تكون نعم الله عليكم سبباً لأشرِكم وبطركم وفسوقكم عن أمر ربكم فإن ذلك أقوى معول لهدمها وأقوى سبب لزوالها"1.



إن شكر نعمة الله- جل وعلا- فيما أنعم به يقتضي أن تُنسب إليه، وأن يحمد عليها ويثنى عليه بها، وأن تستعمل في مراضيه- جل وعلا- وأن يتحدث بها، فإن الذي ينسب النعم إلى نفسه لم يحقق التوحيد بل هذا من كفر النعم؛ فإنه جمع بين ترك تعظيم الله - سبحانه- وبين ادعاء شيء ليس له، وقد يعتقد في غيره أنه هو المنعم عليه، كقول القائل: لولا فلان لم يكن كذا، أو نحو تلك العبارات التي تدخل في قوله تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (22) سورة البقرة. وفي قوله سبحانه: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ} (83) سورة النحل. فهذه الألفاظ وأمثالها راجعة إلى عدم شكر النعمة.



ومن صور شكر النعم أن الله- جل وعلا- إذا أنعم على عبد بولد، وجعله سليماً معافى، ورزقه بتلك النعمة أن يشكر الله عليها، ومن عدم شكر النعمة تلك نسبتها إلى غير الله كما هو الحال في الواقع عند بعض عباد الله حيث تجدهم يُعبِّد الولد لغير الله- تعالى- وهذا مضاد للاعتراف بأن المنعم بذلك الولد هو الله، وقد يصل ذلك إلى حد الشرك الأكبر إذا عُبِّد الولد لولي أو لعبد صالح، وهو يعني حقيقة العبودية التي هي أن هذا عبد لذاك؛ لأن ذاك إله كمن يعبد لبعض المشايخ فيقول: عبد السيد ويعنون به: السيد البدوي، ويقولون: عبد زينب، وعبد علي، وعبد عمرو، عبد النبي, ونحو ذلك من الأسماء التي فيها اعتقادات.



فمن عبد ولداً لغير الله -جل وعلا- فقد نافى شكر النعمة؛ والواجب على العبد أن يحقق التوحيد، وأن لا ينسب النعم لغير الله -سبحانه- فإن وقع منه ذلك فواجب عليه أن يبادر بالتوبة، وألا يقيم على ذلك"2.

"من جعل كفر النعم مكان شكرها، فإن الله غنيّ عن شكره غير محتاج إليه، حميد مستحق للحمد

من خلقه؛ لإنعامه عليهم بنعمه التي لا يحاط بقدرها، ولا يحصر عددها، وإن لم يحمده أحد من خلقه، فإن كل موجود ناطق بحمده بلسان الحال3.



يقول الله تعالى: {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (211) سورة البقرة. إن المتأمل في هذه الآية ليظهر له ما فيها من التحذير من كفر النعم لما يترتب على ذلك من أليم العذاب وشديد العقاب, ومن أَجَلِّ النعم نعمة الإِسلام فمن كفر به وأعرض عنه فقد تعرض لأشد العقوبات وأقساها وما حلَّ ببني إسرائيل من ألوان الهون والدون دهراً طويلاً شاهد قوي, وما حل بالمسلمين يوم أعرضوا عن الإِسلام واستبدلوا به الخرافات ثم القوانين الوضعية شاهد أكبر أيض4.



عبد الله: بالشكر تدوم النعم, ويتمثل ذلك في شكر المنعم -جل وعلا- ، فما من نعمة جاءت للخلق من أهل السماوات والأرض إلا من الله -سبحانه-: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ} (53) سورة النحل. وهي تستوجب أن نتحدث بالشكر عنها: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (11) سورة الضحى. يروى عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أنه قال: - قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ لَمْ يَشْكُرْ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرْ الْكَثِيرَ وَمَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ، التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ شُكْرٌ وَتَرْكُهَا كُفْرٌ)5. وقال عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه-: "تذكروا النعم فإن ذكرها شكر" ، وروي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- «أنه قام حتى تورمت قدماه, فقيل له يا رسول الله أتفعل هذا بنفسك, وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر! قال: (أفلا أكون عبداً شكوراً)6. وقال أبو هارون: دخلت على أبي حازم, فقلت له: -يرحمك الله- ما شكر العينين؟ قال: إذا رأيت بها خيراً ذكرته, وإذا رأيت بها شراً سترته, فقلت: فما شكر الأذنين؟



قال: "إذا سمعت خيراً حفظته, وإذا سمعت بهما شراً نسيته"7.

هكذا كان حال السابقين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يشركون الله تعالى بألسنتهم وبقلوبهم وجوارحهم، فكانت نعم الله عليهم تترى، أما اليوم فمن الناس من يرى المال نعمة وهو أصلاً بعيد عن ربه منتهك لحرماته فما هي إلا أيام حتى يصبح المال والنعمة تلك عليه لعنة ونقمة، وترديه في مهاوي الضياع والتيه، لقد ظن أناس أن من النعم أن يوسع عليه في المال وهو كافر أو فاجر، ولكن في الحقيقة أن النعم في حق الكفار والمقيمين على الفجور والجرائم إنما هي استدراج للفخ الذي لا يخرجون منه أبداً، إنه فخ العذاب الدنيوي والأخروي، إن أناساً ظنوا بالمال خيراً فإذا هو جحيم لا يطاق وهم وغم وعبء ثقيل، والسبب كله في عدم شكر الله على تلك النعم والابتعاد عن صراط الله المستقيم،{فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} (55) سورة التوبة.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وأستغفر الله من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية:

"الحمد لله الذي أعطى عباده الأسماع والأبصار والأفئدة لعلهم يشكرون، وأسدى عليهم أصناف النعم وسيحاسبهم عليها وعنها يسألون، فمن استعان بها على طاعة المنعم فأولئك هم المفلحون، ومن صرفها في معاصيه فأولئك الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة، ألا ذلك هو الخسران المبين..

أما بعد:



أيها الناس، اتقوا الله واعرفوا مقدار نعمه، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس، عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم)8.

فكلنا معشر المسلمين مسؤول عن هذه الخمس، كما أخبر به الصادق في المقال، فلينظر العبد موقع حاله، وماذا يجيب به هذا السؤال، فمن قال بصدق: يا رب قد أفنيت عمري في طاعتك، وأبليت قوتي وشبابي في خدمتك، ولم أزل مقلعاً تائباً عن معصيتك, واكتسبت مالي من طرق الحلال واجتنبت المكاسب الردية الموجبة للهلاك والنكال، وأنفقته فيما تحب, واجتنبت إنفاقه في الفسوق، ولم أبخل بال+اة ولا في النفقات الواجبة, وآتيت الحقوق، وعلمت الخير ففعلته، وعرفت الشر فتركته، فليبشر عند ذلك برحمة الله وأمانه، والفوز بجنته ورضوانه.



ومن قال: قد قضي عمري وشبابي في الذنوب والغفلات، ولم أبال بالمكاسب الخبيثة ولا بالغش والخيانات، وعلمت الخير والشر فلم انتفع بعلمي، ولا أغنت عني معرفتي ولا فهمي, فذلك العبد الذي هلك مع الهالكين، وسلك سبيل الظالمين المعتدين, فيا سوءتاه حين يندب الشاب شبابه، ويفتضح الشيخ إذا قرأ كتابه, ويا ندامة المفرطين حين يحشر المتقون إلى الرحمن وفداً، ويساق المجرمون إلى جهنم ورداً، لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهداً، ينادون مالكاً خازن النار:



{يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ* لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ} (77-78) سورة الزخرف. ويقولون: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ* قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} (107-108) سورة المؤمنون"9.



عباد الله:

يكفي العبد العاقل موعظة ما حل بقارون الطاغية لما تكبر واغتر بما منحه الله من النعم العظيمة والأموال الجسيمة فلم يقم بشكرها, بل تطاول وقال: (إنما أوتيته على علم عندي), كفر وغرور, وعتو ونفور, فماذا كانت النتيجة بعد أن خرج مغتراً على قومه في زينته؟ واغتر به من اغتر من ضعاف الإيمان؟ ما نفعه ماله ولا جاهه, قال سبحانه وتعالى:{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ* وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ* فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ} (79-81) سورة القصص.{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} (37) سورة ق. فاحذر يا عبد الله كفران النعم! وتذكر منة الله عليك فيما حباك من فضله ونعمه واشكره يزدك ربك ويبارك لك فيما منحك, قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (7) سورة إبراهيم.

اللهم ارزقنا شكر نعمائك, وزدنا من فضلك وكرمك وإحسانك, وارزقنا الفوز برضوانك, واعتقنا بفضلك من نيرانك, واحشرنا يوم القيامة مع أنبيائك وأوليائك وأصفيائك, برحمتك يا أرحم الراحمين.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.



1 انظر: الضياء اللامع من الخطب الجوامع - (ج 3 / ص 211).

2 انظر: التمهيد لشرح كتاب التوحيد –لـ(صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ج 2 / ص 200).

3 انظر: فتح القدير للشوكاني (5/ 487)

4انظر: أيسر التفاسير للجزائري - (1/ 98).

5 رواه أحمد -17721- (ج 37 / ص 402) وحسنه العلَّامة الألباني في السلسلة الصحيحة -667- (ج 2 / ص 166).

6 رواه البخاري – 1062-(ج 4 / ص 292) ومسلم – 5046-(ج 13 / ص 442).

7 انظر كتاب: متطلبات المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار –لـ(سليمان بن عبد الرحمن الحقيل) (ج 1 / ص 62).

8رواه الترمذي -2340- (ج 8 / ص 442) والطبراني -9653- (ج 8 / ص 316). وصححه الألباني في مواضع عدة من كتبه.

9 الفواكه الشهية في الخطب المنبرية(1/76) لـ(عبد الرحمن بن ناصر السعدي).




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شكر النعم وكفرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شكر النعمة وكفرها- سعد بن عبد الله العجمة الغامدي
» شكر النعم - رضا بن محمد السنوسي
» شكر النعم - عبد الحميد بن جعفر داغستاني
» الشيخ نبيل العوضي - شكر النعم
» النعم وشكرها - عبد الرحمن بن الصادق القايدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: