molay مدير مراقب
البلد : المغرب الجنس : عدد المساهمات : 11945 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الموقع : STARMUST2
بطاقة الشخصية الدرجة: (1365/1365)
| موضوع: بيان الدواءين القرآني والمادي - حجاب المرأة / الحلقة الأولى - عبد العزيز بن عبد الفتاح قاري /المدينة المنورة الثلاثاء 20 ديسمبر - 4:50:27 | |
|
بيان الدواءين القرآني والمادي - حجاب المرأة / الحلقة الأولى
عبد العزيز بن عبد الفتاح قاري /المدينة المنورة
الخطبة الأولى أما بعد:
فإن الإنسان هذا المخلوق المكرم، إن الإنسان معرض للآفات والعوارض من الأمراض والحوادث وغير ذلك من الأحوال المكروهة وبذلك يظهر ضعفه ويتبين قدره وأنه خُلق ضعيفًا، وأنه خُلق من ضعف فإن هذا الإنسان كلما أحس بالعافية والقوة أو أوتي شيئًا من الجاه والسلطان، أو أوتي شيئًا من المال هو في الغالب يطغى ويتجبر على الناس ويشمخ بأنفه وينسى نفسه وينسى ربه عز وجل، فإذا ما هجم المرض على جسده أو على نفسه أو على عقله اشتد جزعه وانهارت قوته فذهب يضرب في الأرض يمينًا وشمالاً يبحث عن الطب والدواء ويتذلل للأطباء وربما تذلل للدجالين والمشعوذين: إن الإنسان خُلق هلوعًا إذا مسه الشر جزوعًا وإذا مسه الخير منوعًا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون [المعارج:19-23]. نعم إلا المؤمنين، والمؤمنون هنا وصفهم الرب عز وجل بالمداومة والمحافظة على الصلاة فهم يذكرونه سبحانه دائمًا.
وصفهم بهذا الوصف تنويهًا بعظم شأن هذه العبادة وعظم شأن قدرها وعظم بركتها على أصحابها فالمؤمنون من أبرز سيماهم ذكر الله عز وجل والمداومة على الصلاة والمحافظة على الصلاة.
ولذلك فإنهم يستمتعون دائمًا في جميع أحوالهم ببركات هذه العبادة العظيمة الشأن.
المؤمن المحافظ على ذكر الله وعلى الصلاة يُبتلى كغيره من الناس، قد يبتليه الله عز وجل بالمرض في جسده أو في نفسه أو في عقله ليرفع من درجاته ويعظم ثوابه ويطهره من ذنوبه حتى إذا قدم على ربه يقدم عليه وهو نقى من الذنوب. فالله عز وجل يبتلي المؤمن كما يبتلي غيره.
إلا أن من أبرز سمات المؤمن أنه إذا اُبتلي صبر، ورضى بقضاء الله وآمن بقدره وبأنه سبحانه يفعل في ملكه ما يشاء: لا يُسئل عما يفعل وهم يُسألون [الأنبياء:23].
له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار سبحانه وتعالى. والمؤمن مع ذلك من شأنه أيضًا أن يتخذ الأسباب لرفع بلاء المرضى عن جسده أو نفسه أو عقله، يتخذ الأسباب بالتداوي امتثالاً لأمر النبي المصطفى فقد أمر بذلك فقال: ((عباد الله تداووا فما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء))[1].
فالتداوي أي طلب الدواء لإزالة المرض هو من اتخاذ الأسباب واتخاذ الأسباب من لوازم التوكل، ولوازم حسن الظن بالله عز وجل ولذلك فإن سيدنا رسول الله وهو أعظم المتوكلين إيمانًا وأعلمهم بالله عز وجل تداوي طلب الدواء لنفسه ووصفه لغيره.
وقد أرشد الرسول لأمته الدواءين الدواء المادي والدواء القرآني أما الدواء المادي فخبره لدى الأطباء والمستشفيات والجراحين هم أهل هذا الشأن.
لكن سيدنا رسول الله لقلة الأطباء في زمنه وندرته في عهده وشفقته على أمته أرشد الناس إلى بعض الأدوية المادية وصفها لهم وأقر بعضًا ممن كان موجودًا من قبل.
فأرشد إلى العسل[2] وأرشدهم إلى القد العود الهندي[3] وأرشدهم إلى السنا المكي[4] ووصف التلبينة[5] أي مرق اللحم الممزوج باللبن، ووصف الاغتسال بالماء البارد للمحموم[6].
ووصف الحجامة[7]، وذكر الكي من أنواع الدواء لكنه جعله آخر الدواء.
فأرشد الناس إلى هذه الأدوية المادية وهي بعضًا من الدواء المادي فإضافة إلى ما أخبرنا به الصادق الأمين المبلغ عن رب العالمين من هذه الأدوية المادية.
فإن الدواء المادي في زماننا هذا قد تطور بتطور الطب والجراحة تطور تطورًا كبيرًا وهذا من أعظم نعم الله على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون فالمؤمن يتخذ الأسباب إذا ابتلي بالمرض أو بغيره، يتخذ الأسباب يبحث عن الدواء المادي، يذهب إلى الأطباء والمستشفيات وهذا أمر لا يحتاج الناس إلى تحريضهم عليه هم أحرص على أجسادهم وعلى مصالحهم.
إلا أننا نريد بذلك أن ننفي عن الأذهان. عن ما يقوم في أذهان بعض الناس بأن من لوازم التوكل في شريعتنا ترك الدواء وترك طلب الدواء هذا خطأ فادح فإن التداوي من لوازم التوكل لأنه من اتخاذ الأسباب هو من لوازم التوكل ومن لوازم حسن الظن بالله عز وجل، ولو كان ترك الدواء من التوكل لما فعله سيد المتوكلين والمؤمنين رسول الله ، فقد تداوى بنفسه طلب الدواء لنفسه ووصفه لغيره .
هذا عن الدواء المادي وأما الدواء القرآني فإن الله عز وجل أنزل هذا القرآن شفاءً لما في الصدور، شفاءً لمرض الشهوات والشبهات وهذا هو الأصل في القرآن العظيم أنه إنما أُنزل ذكرًا قرآنًا مبينًا أي كلامًا يُتقرب للرب عز وجل بقراءته وتلاوته.
وأُنزل حكمًا لقوم يوقنون أي دستورًا ونظامًا إذا التزم الناس بأحكامه وقوانينه وآدابه في حياتهم أفلحوا في الدارين.
ولكن الرب عز وجل من رحمته بعباده أودع في كلامه العظيم في قرآنه الكريم، مع ذلك أودع فيه من أسرار البركة والخير أن جعل فيه الشفاء من الأمراض عضوية كانت أو غير عضوية.
جعل فيه الشفاء من الأمراض، الشفاء من العين، الشفاء من السحر، والشفاء من مس الجن ومن غير ذلك من الأمراض.
جعل في كلامه العظيم الشفاء من الأمراض معنوية كانت أو غير عضوية فعلى المسلم أن يلجأ إلى الدواءين الدواء المادي والدواء القرآني بدلاً من أن يذهب إلى الكهنة والسحرة والدجالين والمنجمين والمشعوذين فيقع في الإثم العظيم يقع في الكفر بما أُنزل على محمد ولا تُقبل له صلاة أربعين يومًا.
بدلاً من ارتكاب هذا الإثم العظيم وبدلاً من ارتياد الكهنة والدجالين والعرافين على المسلم أن يلجأ إلى الأسباب التي أرشده إليها نبينا وسيدنا محمد أن يلجأ إلى الدواءين، الدواء المادي والدواء القرآني.
الدواء المادي المتاح لدى الأطباء والمستشفيات، والدواء القرآني المتاح في هذا الكتاب العظيم المبارك الكريم فيقرأه على نفسه.
يقرأ منه ما تيسر به على نفسه أو يرقيه به غيره من المؤمنين الصالحين الصادقين، فينفع بإذن الله عز وجل.
ومن هنا شُرعت الرقية الشرعية بهذا القرآن العظيم.
ولكن على المسلم أن يكون متبصرًا في أمور دينه، متبصرًا في أمور نفسه لا يسلم نفسه للدجالين والعرافين والمشعوذين فقد كثروا في الآونة الأخيرة وكلهم يزعم أنه يقرأ بالقرآن ويرقي بالقرآن وما كل من زعم ذلك صادق فيه فإن الرقية بالقرآن إنما تنفع إذا رقى بها المؤمن الصادق الصالح أما المشعوذون الكذابون الذين يستغلون الناس باسم القرآن ويأكلون أموالهم بالباطل فعليك أيها المسلم أن تحذر منهم لا تسلم نفسك إليهم فيستغلونك وينهبونك ويفرّغون جيوبك وعلامة هؤلاء الدجالين وإن زعموا أنهم يقرأون القرآن ويرقون بالقرآن أنهم يتحدثون عن أنفسهم دائمًا في المجالس والمناسبات والصحف والمجلات يشهرون بأنفسهم كأنما يقول كل واحد منهم هاأنذا أيها الناس لدي هذه الأسرار فأقبلوا علىّ حتى أملأ جيوبي من أموالكم ومن علامة هؤلاء الدجالين المشعوذين الذين يستغلون كتاب الله عز وجل لأكل أموال الناس طمعهم وجشعهم وظلمهم وجورهم على الناس وعلى أموال الناس فإن الشارع الحكيم وإن أباح للراقي بالرقية الشرعية أن يأخذ على رقيته أجرًا إلا أنه لم يبح له أن يظلم الناس ويجور على أموالهم ويرهقهم بل على الع+ من ذلك أمر النبي المؤمن صاحب القرآن الذي أوتي الرقية أن ينفع أخاه وأن يعين المسلمين وينفعهم أمره النبي بذلك مع إباحته له أن يأخذ أجرًا إذا احتاج إلى ذلك في صحيح مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي قال: "لا رقية إلا من عين أو حمة أو نملة"[8].
أما العين وتسمى النفس ويعرفها الجميع وأما الحمة فهي لدغ العقرب وما أشبهها من الحشرات السامة وأما النملة فهي جروح أو قروح الإنسان أعاذنا الله وإياكم من ذلك جميعًا.
وليس المراد من هذا الحديث حصر الرقية في هذه الإصابات الثلاث وإنما معنى هذا الحديث أنه لا دواء لهذه الإصابات الثلاث أفضل من الرقية بالقرآن وهي إذا تأملتم واحد منها سببه غير عضوي وهي عين العائن والحاسد واثنان سببهما عضويان وهي الحمة وهي لدغ العقرب والنملة الجروح التي تصيب جنبي الإنسان.
فالرقية بالقرآن العظيم تنفع بإذن الله عز وجل من الإصابات العضوية وغير العضوية.
نسأل الله عز وجل لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
[1] مسند أحمد (4/278) ، سنن أبي داود (3855) ، سنن الترمذي (2038) ، وقال: حسن صحيح ، وسنن ابن ماجة (3436).
[2] في صحيح البخاري (5680) عن ابن عباس مرفوعا: (( الشفاء في ثلاثة:شربة عسل وشرطة لحجم كية نار وانهى)).
[3] في صحيح البخاري (5692) عن أم قيس بنت محصن قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية. . )) الحديث.
[4] في مسند أحمد (6/369) وسنن الترمذي (2081) وقال: حسن غريب ، وسنن ابن ماجة (3461) عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأ لها : ((بمَ تستمشين؟)) قالت: بالشبرم
[5] في صحيح البخاري (5689) وصحيح مسلم (2216) عن عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن التلبينة تجم فؤاد المريض ، وتذهب ببعض الحزن)).
[6] في مسند أحمد (2/119-120) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا احسستم بالحمى فاطفئوها بالماء البادر)).
[7] انظر حديث البخاري في حاشية رقم(2).
[8] ليس لهذا الحديث أثر في صحيح مسلم ولكن فيه أثر عن بريدة بن الحصيب الأسلمي أنه قال : (( لا رقية إلا من عين أو حمة)) رقم (220).
الخطبة الثانية الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد: فإن الرب عز وجل من صيانته للمرأة المسلمة ورعايته لها وحمايته لعفافها ونقاءها شرع لها الحجاب وتلطفًا بشأنها وتكريمًا لها أمر النبي بأن يبلغها هذا الحكم الإلهي فجعل هذه الوسيلة الكريمة الواسطة بينه وبين النساء المسلمات لتبليغهن هذا الأمر الإلهي.
والنبي هو واسطتنا بيننا وبين ربنا لتبليغنا جميع أوامره ونواهيه لا يختص هذا بهذا الحكم لكن هذا الحكم مع بعض الأحكام غيره نص الله تعالى في قرآنه الكريم على النبي وسيلة وواسطة لتبلغه قال عز وجل: يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا [الأحزاب: 59].
نعم المرأة المسلمة الصالحة بالحجاب يعرف الجميع عفافها وإيمانها وأنها محضة مصونة عفيفة فلا يتعرض لها أهل الفسق والكبائر مما في قلبه مرض يعرفن فلا يؤذين [الأحزاب: 59].
يعرف إيمانهن وصلاحهن وتعففهن بالحجاب والحشمة فإن الحجاب رمز الحشمة والحياء فلا يتحرش بهن من في قلبه مرض وبذلك تتم صيانتهن ورعايتهن وحفظهن.
فإن الحكمة التي أرادها الشارع الحكيم من الحجاب هو حماية المرأة من غوائل الفساد وأهل الفساد حتى لا تكون نهبة لكل من هب ودب وحتى لا تُستغل فتهدر كرامتها وتضيع إنسانيتها وتضيع حقوقها فالله عز وجل أعلم بخلقه وبشئونهم وأحوالهم وطبائعهم وغرائزهم وما يصلح حالهم: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير [الملك: 14].
فهو سبحانه يريد لخلقه يريد لعباده صلاح حالهم واستقامة حياتهم حتى يقبل أعمالهم ويتوب عليهم وحتى يجزل لهم الثواب والتكريم: والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا [النساء: 27].
ولذلك لا يغيظ أهل الشهوات عبيد الشهوات دهاقنة الفساد والإفساد لا يغيظهم شيء من أحوال المرأة المسلمة كما يغيظهم تعففها وحياءها ورمز ذلك كله الحجاب، الحجاب يغيظ طواغيت الفساد. واحد من طواغيت العرب هذه الأيام نصح فتاتين من رعيته ساكنتين في فرنسا، وما أدري ما الذي ألجأ تلك الفتاتين وأهلهما إلى السكنى في بلاد الكفر والفساد ربما كانت هناك ضرورة ألجأتهم إلى ذلك.
فتاتان عربيتان مسلمتان التزمتا بالحجاب فقام الفرنسيون عليهما قام الفرنسيون النصارى الإفرنج عليهما يستنكرون حالهما وحجابهما ثم انتصرت هاتان الفتاتان. انتصر الحياء والحشمة ووقف ذلك الطاغية من طغاة العرب يزجر هاتين الفتاتين لماذا تفضحوننا أيتها الفتيات المسلمات الحجاب ليس من أحكام الإسلام.
الحجاب رمز الحياء والحشمة يغيظ عبيد الشهوات الذين يريدون من المسلمين أن يميلوا ميلاً عظيمًا.
أما الرب عز وجل فيريد منكم أيها المؤمنون ويريد منكن أيتها المؤمنات يريد أن يتوب عليكم ويتقبل أعمالكم وتستقيم أحوالكم وتصلح حياتكم.
هذا هو ما يريد الرب عز وجل الذي شرع الحجاب للمرأة المسلمة وهو مع ذلك أمر المرأة بغض البصر فإن الحجاب ليس أمرًا شكليًا المراد منه الحشمة والوقار والتعفف والصون هذا هو المراد من الحجاب ولذلك أُمرت المرأة المسلمة مع الحجاب أن تغض بصرها عن الرجال ما أمكنها ذلك أُمرت بهذا كما أمر به الرجل.
قال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أ+ى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن [النور: 30-31].
وسوف نعود إلى تفسير هذه الآية وإلى أحكام الحجاب في الجمعة القادمة بإذن الله تعالى.
أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
وعليكم أيها المسلمون بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار.
واعلموا أن الجماعة هي التمسك بالكتاب والسنة ومنهج الصحابة الأخيار رضوان الله عليهم أجمعين.
يا بن آدم أحبب ما شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك ملاقيه وكن كما شئت فكما تدين تُدان.
ثم صلوا على خاتم النبيين وإمام المرسلين فقد أمركم الله بذلك في كتابه المبين فقال جل من قائل: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا [الأحزاب: 56].
وقال : ((من صلى علىّ واحدة صلى الله عليه بها عشرًاْ))[1].
[1] صحيح مسلم (408).
| |
|