سلسلة التحذير من بدع الحج والعمرة
الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فقد انتشرت بين حجاج بيت الله بدعة منكرة نشأ عليه الصغير وهرم عليها الكبير واتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا ربما غيرت السنة وهي أن بعضهم إذا رموا الجمرات تقصدوا برميهيم الشاخص تارة معتقدين أنه من شروط الرمي وصفته وتارة معتقدين أن الشيطان يحل في فيسمونه أبليس فيقولون نرجم إبليس فيغلون في ضربه وهي بدعة أخرى بحصى كبيرة ونعال .....وكل ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بل مقصود الشارع الرمي تجاه المرمى المتواتر بالنقل والله المستعان .
وسنتابع ذكرماتبقى...إن شاء الله
كذلك ..فقد انتشرت بين حجاج بيت الله بدعة منكرة نشأ عليه الصغير وهرم عليها الكبير واتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا ربما غيرت السنة وهي أن بعضهم
وهي الإضطباع بكشف العاتق الأيمن عند الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة وعند البدأ بالإهلال ظانين أنه شعيرة ملازمة للإحرام كله بل هو شعيرة خاصة بطواف القدوم وطواف العمرة وليس في الإفاضة إضطباع ولافي السعي وإن قال بالأخير الشافعي قياسا على الطواف ولم يقبله الإمام أحمد وهو الحق فإنه كما قال رحمه الله فيما نقله عنه صاحب المغني ليس في العبادات قياس
فينبغي أن يتعاون الحجاج في إنكار مثل هذه المحدثات والتي جرهم إليها التقليد الأعمى ومحاكاة الأكثر وقد قال تعالى
إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيله ...
كذلك ..فقد انتشرت بين حجاج بيت الله بدعة منكرة نشأ عليه الصغير وهرم عليها الكبير واتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا ربما غيرت السنة وهي أن بعضهم
وهي أن أحدهم إذا صعد على الصفا والمروة إتجه إلى البيت ورفع يديه مكبرا تجاه البيت ببطون كفيه ثلاثا لاينقصها عن ثلاث
وقد نص العلامة بن عثيمين على بدعية ذلك وهذا حق فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما صعد على الصفا
كما في صحيح مسلم من حديث جابر قال لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ثلاثا يدعو بين ذلك ولم ينقل أنه رفع يديه مكبرا متجه بكفيه ببطونهما إلى البيت ....وكثرة من يفعل ذلك ليدلك أن الحق لايعرف بالكثرة بل بلإتباع للكتاب وللصحيح المنقول في السنة وفهم سلف الأمة
وصدق القائل ماظهرت بدعة إلا ماتت مكانها سنة فلما ظهرت هذه البدعة ماتت سنة الدعاء على الصفا والمروة إلا قليلا
فجزى الله خيرا من أحياها قال البخاري أفضل المسلمين رجل أحيا الله به سنة أميتت بين الناس فاثبتوا ياأهل السنن إنكم قليل
كذلك ..فقد انتشرت بين حجاج بيت الله بدعة منكرة نشأ عليه الصغير وهرم عليها الكبير واتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا ربما غيرت السنة وهي أن بعضهم يشترط حتى يصح سعي امرأته أو ابنته أو من يصحب من النساء الصعود بهن على الصفا والمروة وأنها إذا ماصعدت لم يصح سعيها وبالتالي بطلت عمرتها
قال بن عمر ليس على النساء صعود على الصفا والمروة
فمن خالفه وقال شرط...وقد ايد شيخ الإسلام ذلك وقال لأن الأصل في النساء الستر لا البروز
وأما الرجال فقال النووي يستحب الصعود ولايجب أقصود فمقصود الشارع السعي بينهما شرطا للسعي والصعود مستحب
فليصحح الإعتقاد ليوافق السنة
كذلك ..فقد انتشرت بين حجاج بيت الله بدعة منكرة نشأ عليه الصغير وهرم عليها الكبير واتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا ربما غيرت السنة وهي
أنهم يزاحمون في يوم عرفة على الصعود على جبل الرحمة ...ولم يصعد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولاأصحابه ولاالتابعون ولم أحدا من السلف ذلك الشاخص الأبيض على قمته ولم يتبركوا بموضعه ولاكان يعرف مثل هذا البناء بل جعل النبي صلى الله عليه وسلم بطن ناقته أمام الصخرات وحبل المشاة بين يدي ناقته ورفع يديه يدعو...حتى غربت الشمس كما في صحيح مسلم من حديث جابر
كذلك ..فقد انتشرت بين حجاج بيت الله بدعة منكرة نشأ عليه الصغير وهرم عليها الكبير واتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا ربما غيرت السنة وهي أن أحدهم إذا جاء مع مجموعته إلى عرفة توسطهم شيخا في حملتهم أو من صالحي رفقتهم ودعا جهرة وأمنوا على داعءه رافعين أيديهم في دعاء جماعي ...وهذا محدث وفي الحديث شر الأمور محدثاتها ..وكل بدعة ضلالة وليس في الإسلام بدعة حسنة وقد قال ابن عمر كل بدعة ضلالة وإن رآها المسلمون حسنة
ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع كونه مستجاب الدعاء يعرف جوامع الدعاء والمحامد والثناء مالايعرفه سادات أمته في العلم والفضل ومع ذلك لم يجتمع حوله لاعلماء الصحابة وفضلائهم ولاالأعراب ممالم يعرف من العلم مايعرف هؤلاء فل كان يدعو صلى الله عليه وسلم منفردا حتى غربت الشمس مستقبل القبلة رافعا يديه على ناقته وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم
كذلك ..فقد انتشرت بين حجاج بيت الله بدعة منكرة نشأ عليه الصغير وهرم عليها الكبير واتخذها الناس سنة فإذا غيرت قالوا ربما غيرت السنة وهي أن أحدهم إذا لبى طرب في التلبية وتغنى بها يمد بها صوته ...ولم ينقل الصحابة في تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم مانقلوا في مد النبي صلى الله عليه وسلم صوته بآمين أو ببسم الله الرحمن الرحيم كما قال أنس كانت قراءته مدا فالله المستعان .