molay مدير مراقب
البلد : المغرب الجنس : عدد المساهمات : 11945 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الموقع : STARMUST2
بطاقة الشخصية الدرجة: (1365/1365)
| موضوع: عناية الإسلام باليتامى - عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض الأربعاء 21 ديسمبر - 11:25:20 | |
|
عناية الإسلام باليتامى
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض
الخطبة الأولى
أما بعد:
فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حق التقوى.
إن الولد نعمةٌ من الله على أبيه، ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا [الكهف:46]، وقال: لِلَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَن يَشَاء إِنَـٰثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء ٱلذُّكُورَ أَوْ يُزَوّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَـٰثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ [الشورى:49، 50]، فالولد نعمة من الله على أبيه، والوالد منة من الله على الولد الضعيف في منشئه، يرى في أبيه الحنان والشفقة والمودة والحرص على مصالحه، ولهذا أمر الله الولد بالقيام بحق أبيه، وعظَّم هذا الحق، حتى جعله مقروناً مع حقه، وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً [النساء:36]. وعندما يفقد الولد أباه، يفقد شيئاً عظيماً، يفقد ذلك الحنان، يفقد تلكم المودة، يفقد ذلك الحرص على المصالح والمنافع، ففي فقد الأب مصيبة على الولد عظمى، ولذا يسمى هذا يتيماً. واليتم قدرٌ قدره الله قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وقد اعتنى الإسلام باليتيم أيما عناية، واهتم به اهتماماً عظيماً كاملاً، اهتم باليتيم اهتماماً عظيماً كاملاً، فأمر بالإحسان إليه ورعايته قال الله تعالى: وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰناً وَبِذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينِ وَٱلْجَارِ ذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْجَارِ ٱلْجُنُبِ وَٱلصَّـٰحِبِ بِٱلجَنْبِ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ [النساء:36]، ومن الإحسان إلى اليتيم كفالته ورعايته والإحسان إليه وتربيته وحفظ ماله وصيانة ماله، هذا من كفالة اليتيم، ونبينا يقول: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين)) وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بين أصابعه[1].
أيها المسلمون، وقد جعل الله الإحسان إلى اليتيم سبيلاً للنجاة من عذابه يوم القيامة، فَلاَ ٱقتَحَمَ ٱلْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا ٱلْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ [البلد:11-16]، وجعل إهانته سبيل غير المتقين، كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ ٱلْيَتِيمَ وَلاَ تَحَاضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ [الفجر:17، 18]، ونهى عن قهر اليتيم وإهانته، فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ [الضحى:9]، وقال: أَرَءيْتَ ٱلَّذِى يُكَذّبُ بِٱلدّينِ فَذَلِكَ ٱلَّذِى يَدُعُّ ٱلْيَتِيمَ وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ [الماعون:1-3]، وأمر تعالى بالإنفاق على اليتيم، وجعل ذلك من وجوه الإنفاق فقال: يَسْـئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مّنْ خَيْرٍ فَلِلْوٰلِدَيْنِ وَٱلأقْرَبِينَ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ وَٱبْنِ ٱلسَّبِيلِ [البقرة:215]، وقال: وَيَسْـئَلُونَكَ عَنِ ٱلْيَتَـٰمَىٰ قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوٰنُكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ ٱلْمُفْسِدَ مِنَ ٱلْمُصْلِحِ [البقرة:220]، وأمر بحفظ أموال الأيتام، فقال: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ ٱلْيَتِيمِ إِلاَّ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ حَتَّىٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُ [الأنعام:152]، وأمر باختباره عند دفع ماله إليه، حتى يكون الولي على ثقة من أن هذا اليتيم عرف وميز: وَٱبْتَلُواْ ٱلْيَتَـٰمَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُواْ النّكَاحَ فَإِنْ ءانَسْتُمْ مّنْهُمْ رُشْداً فَٱدْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوٰلَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَن يَكْبَرُواْ [النساء:6]، وأخبر أن أكل مال اليتيم سبب للعذاب يوم القيامة، إذاً فهو من كبائر الذنوب يقول الله جل وعلا: إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوٰلَ ٱلْيَتَـٰمَىٰ ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً [النساء:10]، وفي السبع الموبقات يقول : ((اجتنبوا السبع الموبقات)) قالوا: ما هن يا رسول الله؟ قال: ((الإشراك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات))[2].
وأمر جل وعلا بالإنفاق عليهم، وجعل ذلك من خصال البر والتقوى، لَّيْسَ ٱلْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلْبِرَّ مَنْ ءامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَٱلْمَلَـئِكَةِ وَٱلْكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِيّينَ وَءاتَى ٱلْمَالَ عَلَىٰ حُبّهِ ذَوِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينَ [البقرة:177]، وجعل لهم تعالى سهماً في فيء المسلمين فقال: وَٱعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مّن شَىْء فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَـٰمَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينِ [الأنفال:41]، وقال جل وعلا: مَّا أَفَاء ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَـٰكِينِ [الحشر:7].
أيها المسلمون، إن اليتم ليس عيباً في الإنسان، وليس يتمُه مسبباً لتأخره، وليس يتمه قاضيا على نهضته وتقدمه، فكم من يتيم عاش بخير، ونال ما نال من الخير بفضل الله، فهذا سيد الأولين والآخرين، خير من وطئت قدمه الثرى، يقول الله له مذكراً نعمه عليه: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوَىٰ وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَىٰ وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَىٰ [الضحى:6-8]، ذلك أن محمداً توفي أبوه عبد الله وهو حمل في بطن أمه، وتوفيت أمه وهو في السابعة من عمره، وتوفي جده وهو في الثامنة من عمره، وكفله عمه أبو طالب، وما زال ينشأ حتى إذا بلغ أشده أوحى الله إليه، وكلفه بهذه الرسالة العظمى، التي أشرقت بها الأرض بعد ظلماتها، وتآلفت القلوب بعد شتاتها، وأنار الله به البصائر، وأخرج به الأمة من الظلمات إلى النور، فصلوات الله وسلامه عليه. ثم إن الله جل وعلا أمره أن يشكر هذه النعم، فيقابلها بالشكر فقال: فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ وَأَمَّا ٱلسَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ [الضحى:9-11]، فنهاه عن قهر اليتيم وإهانته: فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ، لا تقهر اليتيم، وتذكَّر يتمك مثله، فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ وَأَمَّا ٱلسَّائِلَ فَلاَ تَنْهَرْ، فأعطِ السائل وتذكَّر فقرك وإغناء الله لك، وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ، تحدث بها شكراً لله، وثناء عليه، إن الله يحب من عباده أن يقابلوا نعمه بشكرها والثناء عليه.
أخي المسلم، اذكر قول الله: وَلْيَخْشَ ٱلَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرّيَّةً ضِعَـٰفاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواّ ٱللَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً [النساء:9]، فإذا رأيت أطفالاً أيتاماً فذكِّر نفسك لو كان أولادك مثلهم، ماذا تتمنى لهم؟ إذاً فأحسن إليهم يحسن الله إليك.
إن المجتمع المسلم مطالبٌ بالقيام بهذا الواجب، حتى لا يفقد اليتيم حنان الأب فيجد من إخوانه المسلمين آباءً يعطفون عليه، ويحسنون إليه، ويضمِّدون جراحه، ويمسحون دموعه، ويحسنون إليه، ويجد من المسلمات، من هي تحنّ على اليتيم وتحسن إليه، وتتلطف به، وتكرمه، وتعامله كما تعامل أطفالها، رجاء المثوبة من رب العالمين.
أخي المسلم، تلطف باليتيم، وأحسن إليه، وخاطبه بالقول [اللين]، وامسح على رأسه، وذكِّره بأن له عوضاً عن أبيه من إخوانه المسلمين.
أخي المسلم، أموال اليتيم عندك أمانة، فإن اتقيت الله فيها كنت من المتقين، وإن ضيعتها كنت من الخائنين: وَءاتُواْ ٱلْيَتَـٰمَىٰ أَمْوٰلَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ ٱلْخَبِيثَ بِٱلطَّيّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوٰلَهُمْ إِلَىٰ أَمْوٰلِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً [النساء:2].
أخي المسلم، انظر إليه نظرة الرحمة والإحسان، وانظر إليه نظرة الشفقة والرحمة والإحسان، ومحبة الخير له، فذاك قربة تتقرب بها إلى الله.
إن رعاية الأيتام كان خلقاً لأهل الإسلام، أخذوها من خلق سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، قتل جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة وكان وراءه صبية صغار، فجاءت أمه تشكو إلى رسول الله يُتم أطفالها وحالتهم فقال: ((أتخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟!))[3]، ولما قدم الوفد بعد الغزوة بحث عن أولاد جعفر فأركبهم معه إكراماً وتضميداً لجراحهم، صلوات الله وسلامه عليه.
وكانت أم المؤمنين رضي الله عنها ترعى أيتاماً تكرمهم وتحسن إليهم، هكذا كان أخلاق أهل الإسلام، تنافسٌ في الخير، وتعاونٌ على البر والتقوى، وأن يقدموا لآخرتهم عملاً يجدونه أحوج ما يكونون إليه، يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا [آل عمران:30].
إن هذه الخصال لا يعدم صاحبها خيراً في الدنيا والآخرة، فتلقى الله وفي صحيفة عملِك يتيم أحسنت إليه وواسيته، ومسكين أعنته، فذاك خير لك يوم قدومك على ربك، وأما أن تلقى الله ويتيم أكلت ماله، استوليت على ماله، واستغللت ضعفه وعجزه، فأكلت ماله وضيعت حقه، فمن المخاصم لك؟ إنه رب العالمين، يقول : ((إني أحرِّج الضعيفين: المرأة واليتيم))[4] أحرِّجُ حقهما، لأن المرأة لا تستطيع الدفاع عن نفسها، فربما تسلّط عليها من أكل مالها، استغلالاً لضعفها وعجزها، وكذلك اليتيم، ربما استغل وصيٌّ ماله، فأكله وتلاعب بذلك، ولم يراقب الله في سره وعلانيته، والله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
فالمسلم حقاً من يخاف الله ويتقيه، ويراعي هذه الأمور، يحفظ الأمانة التي ائتمنه الله عليها، ليلقى الله وهو من المتقين الصادقين في أماناتهم.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو الغفور الرحيم.
[1] أخرجه البخاري في الأدب (6005) من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه بنحوه.
[2] أخرجه البخاري في الوصايا (2767)، ومسلم في الإيمان (89) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
[3] أخرجه أحمد (1/204)، والطبراني في الكبير (2/105)، وابن عبد البر في التمهيد (22/139) من حديث عبد الله بن جعفر، وصححه ابن الجارود (9/162)، وقال الهيثمي في المجمع (6/157): "رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح".
[4] أخرجه أحمد (2/439)، والنسائي في الكبرى (9149، 9150)، وابن ماجه في الأدب (3678)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه ابن حبان (5565)، والحاكم (1/63)، وأقره الذهبي، ورمز له السيوطي بالصحة، وقال البوصيري في الزوائد: "إسناده صحيح، رجاله ثقات"، وحسنه الألباني في الصحيحة (1015).
الخطبة الثانية
أما بعد:
فيا أيها الناس، اتقوا الله تعالى حق التقوى.
عباد الله، من أعظم رعاية اليتيم أن يعلَّم، ويوجّه، ويربّى على الخير والصلاح، ليكون عضواً صالحاً في مجتمعه، وأن تربى الفتاة على الخير والصيانة، ولذا مُنع تزويج اليتيمة إلا بعد استئذانها، رفقاً بها، وإحساناً إليها، وأن تُعطى حقها كاملاً من الصداق إن أراد وليها أن يتزوجها، لأجل أن لا يستغل ضعفها لمصلحته.
وجاء في الحديث حث المسلم على ملاطفة اليتيم ففي الحديث: ((من مسح رأس يتيم بيده جعل الله له بكل شعرة مسحتها يده حسنة))[1]، كل ذلك حثٌ على الإكرام والإحسان، ونهي عن الظلم والبغي والعدوان، فالمسلمون كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.
ولئن كانت رعاية الأيتام قد هيئت لها جهات مختصة بها، لكن المجتمع المسلم مأمور بالتعاون على البر والتقوى، والعون على المصالح، وإذا علم المسلم أيتاماً، وعلم حالهم خصّهم ب+اته، وخصهم بصدقته وإحسانه، لأن هذا من التعاون على البر والتقوى، والمؤمنون بعضهم أولياء بعض.
واعلموا ـ رحمكم الله ـ أن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور...
[1] أخرجه ابن المبارك في الزهد (655)، ومن طريقة أحمد (5/250)، والطبراني في الكبير (8/202)، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه، وقال الهيثمي في المجمع (8/160): "فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف"، وضعف إسناده أيضاً الحافظ في الفتح (11/151)، وذكره الألباني في ضعيف الترغيب (1513).
| |
|