STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Ouuou10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Uououo10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Uooous10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Ooouus10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Ooouo_10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Ouooo11حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Ooouo_11حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Uoou_u10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Uoo_ou10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Arkan_10الطـهـارةحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Uuooo_10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Ouuuuo10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Oouusu10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Plagen10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Uuouou10حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
molay
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
must58
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
bent starmust2
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
sanae
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
حليمة
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
mam
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
zineb
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
aziz50
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
mm
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_rcapحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Voting_barحقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ 51365/1365حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ  (1365/1365)

حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ   حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Emptyالإثنين 14 نوفمبر - 7:06:38



حقيقة الابتلاء

حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ Basmallah

صالح بن عبد العزيز آل الشيخ

الخطبة الأولى



أما بعد:

فيا أيها المؤمنون اتقوا الله حق التقوى، عظموا أمر الله وعظموا نهي الله باستجابتكم لأوامر الله وبالبعد عن مناهي الله فبذلكم تكون التقوى.

أيها المؤمنون: إن الله جل جلاله بيده ملكوت السموات والأرض فله الملك كله، يقدر ما يشاء على عباده فيفيض عليهم الخيرات ويمنع عنهم المسرات ويفيض تارة ويمنع تارة، يبسط الرزق لمن شاء، ويقدر على آخرين أن يضيق، وهذا ابتلاء من الله جل وعلا.

ولذلك الابتلاء حكم عُليا جليلة يجب على المؤمنين أن يرعوها وأن يتعلموا ويعْلموا الأصول الشرعية التي جاءت في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تبين حقيقة الابتلاء والقصد منه كما أخبر الله جل وعلا أنه يبلو الناس بالشر تارة وبالخير تارة، وكل ذلك فتنة، يكون فتنة لمن أصابه الخير والسراء، ويكون فتنة لمن أصابه السوء والضراء وكل ذلك داخل في ابتلاء الله، في اختبار الله للناس.

فعلى هذا، الناس أفراداً وجماعات تارة يبتلون بالخير وتارة يبتلون بالمصائب، وكل ذلك هو في حكمة الله جل وعلا، فهو الذي يقدر ما يشاء ويقضي بما يشاء، له الملك كله وله الحكم كله، في كل ما يجري في ملكوته.

كل ما يجري في ملكوته بدون استثناء فإنما هو صادر عن أمره، موافق لحكمته، موافق لمشيئته جل وعلا، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، فطائفة من الناس يفيض عليهم الله جل وعلا الخيرات والنعم والمسرات.

والقرآن العظيم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم يبينان لنا أن ذلك له حكمة كما قال جل وعلا: وألّوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا لنفتنهم فيه [الجن:16-17]. فمن أفيضت عليه المسرات، والخيرات حلت عليه والنعم، وأفيض عليه ما يسره يجب عليه أن يقف وقفة متأملاً متدبراً في هذه النعم التي حلت عليه، فينظر أولاً هل حاله حال المستقيمين؟ هل حاله حال الذين استقاموا على الطريقة؟ هل حاله حال المؤمنين بالله الذين استجابوا لله فامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه؟ فإن كانت حاله تلك من الاستقامة والإيمان والصلاة وأنعم الله عليه من الخير فليعلم أن ما أعطاه الله جل وعلا له ليبلوه وليفتنه هل يشكر تلك النعم أم لا يشكرها فإن من الناس من كانت أحوالهم مستقيمة فلما أفيض عليهم المال وكملت لهم النعم انحرفوا وضلوا ولم يشكروا الله على نعمه الجزيلة وعلى ما وسع وأفاض من الخيرات، فمن كان مستقيماً وكانت حاله في رغد من العيش وسلامة وصحة وأمن ونحو ذلك فليعلم أن ذلك اختبار هل يشكر أم يكفر؟ كما أخبر الله جل وعلا عن سليمان عليه السلام حيث قال بعد أن أنعم عليه: ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم [النمل:40]. بعد أن أُتي له بعرش بلقيس وتمت له تلك النعم عرف أن ذلك ابتلاء، وأن ذلك ليختبر هل يشكر أم يظن أنه إنما أوتيه بقواه، وأنه إنما أوتي ذلك بمحض قوته وتفكيره، صنف آخر من الناس يبتلى بالنعم ويفاض عليه من الخيرات فيجب عليه أن ينظر في نفسه إذا كان غير مؤمن بالله الإيمان الكامل إذا كان مفرطاً بالواجبات، مفرطاً بحقوق الله جل وعلا وبحقوق الخلق، مقبلاً على المحرمات لا يرعى لله حرمة ولا يرعى للخلق حقاً وأنعم عليه بالنعم، فليعلم أنما ذلك ابتلاء واستدراجٌ من الله كما ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه فليعلم أن ذلك استدراج))[1] لأنه استدراج حيث قال تعالى: سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم إن كيدي متين [القلم:44].

إن الله جل جلاله يغار على حرماته ومع ذلك يفيض الخير على من لم يستقم على أمره، ليبتليه وليختبره.

ثم ليعلم أولئك أنما ذلك استدراج لكي ينظر الناس في حالهم بعد أن تأخذهم العقوبة.

والمؤمن عليه أن يرجع إلى ربه دائماً بما أعطاه الله من النعم وأفاض عليه من الخيرات، فإن كان مؤمناً سليم الإيمان مقيماً على الطاعات مبتعداً عن المحرمات، سعى في شكر ذلك باستعمال النعم في مراضي الله وبأن يضيفها وينسبها إلى من أولاها وأسداها ثم إنه ينعم بها على من حرمها.

من كان على غير استقامة، على معصية، على موبقات وعلى تفريط في الواجبات وأنعم عليه فليعلم أن ذلك استدراج، فعليه أن يستيقظ من الغفلة، وأن يستيقظ من السِنَة التي غشيت عقله وعلى فؤاده، فإن المرء إذا أصابته الغفلة خسر ثم خسر خسراناً مبيناً.

الطائفة الأخرى من الناس لا تبتلى بالنعم إنما تبتلى بالمصائب من الله جل وعلا، بأنواع المصائب، إما بنقص في الأموال، وإما بمصائب بدنية وإما بمصائب عامة أو خاصة، وتلكم المصائب موافقة لحكمة الله، موافقة لقدر الله، موافقة لسنة الله التي أمضاها في خليقته منذ خلق السموات والأرض، ومنذ دب آدم على وجه الأرض، فتارة يكون الذي ابتلي بالمصائب ابتلي بالأمراض ابتلي بالموت ابتلي بالجوع، ابتلي بنقص المال، فتارة يكون مؤمناً فرداً أو جماعةً أو أمة، تارة يكون مؤمناً مسدداً كما حصل في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث ابتلي الناس في وقته وهم الكملة المنتقون ابتلي الناس في وقته بعام المجاعة المشهور الذي سمي عام الرمادة، كان الناس لا يجدون ما يأكلون وذلك لينظر الله جل وعلا في فعل أولئك بذلك الابتلاء وذلك الاختبار هل يقبلون على ربهم ويعلمون أن بيده ملكوت كل شيء أن في يده ملكوت كل شيء وأنه جل وعلا ماض حكمه في خليقته ثم إنهم يبذلون ويضحون أم أنهم يشحون على أنفسهم وعلى إخوانهم، وأنواع من الاختبار والابتلاء بل وكما ابتلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته بما حدث لهم في أحد حيث قال الله جل وعلا لهم: أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم [آل عمران:165].

أولئك ابتلوا واختبروا بأنواع من المصائب المؤلمة مع ما هم عليه من السداد في الإيمان وكمال الأقوال والأعمال والبعد عن الشرك والبدع والبعد عن المحرمات صغيرها وجليلها إلا ما شاء الله أن يقع، أولئك كانت لهم المصائب ابتلاءً واختباراً لإيمانهم هل يصبرون على ذلك أم يتشككون في يقينهم وفي إيمانهم كما يحصل لبعض السفهاء ممن ضعف دينه وضعف إيمانه وقل يقينه.

طائفة أخرى من الناس تبتلى بالمصائب، تبتلى بالمصائب من عند الله جل وعلا بأنواع من المصائب إما بغرق يحيطهم من فوقهم من السماء وإما أن تزلزل الأرض من تحتهم، ثم إنهم إذا كانوا على نقص من الأموال ونقص في الأنفس ونقص من الثمرات فنظروا في حالهم فوجدوا أنهم مفرطون في أمر الله، مفرطون في حق الله، مفرطون في أعظم الحقوق لله، وهو توحيد الله بأن يظهر الشرك فيما بينهم ولا ينكرونه، وتظهر المحرمات ولا ينكرونها، يشيع الفحش والفجور ولا ينكر، بل يقر، ويتخلف الناس عن أداء فرائض الله، إذا كانت تلك الحال وأصابهم ما أصابهم من عذاب الله أو من الابتلاء من الله جل وعلا فقد يكون ذلك في حق البعض المؤمنين الذين أصيبوا في ذلك، يكون ابتلاء واختباراً، وفي حق الذين تنكبوا عن صراط الله وعن دين الله وغَشَوا المحرمات والكبائر وما هو أعلى من ذلك يكون في حقهم عقوبة من الله جل وعلا كما أخبر الله جل وعلا عن قصة أصحاب الجنة فقد قالوا متعاهدين فيما بينهم: أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين [القلم:44]. حرموا الناس حقوقهم، فكانت تلك معصية في حقهم وكان ذلك مؤذناً ببلاء من الله جل وعلا قال تعالى: فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم فتنادوا مصبحين [القلم:19-21]. الآيات، حتى قالوا معترفين: يا ولينا إنا كنا طاغين لما ظلموا أصابتهم العقوبة، هذه هي طوائف الناس في المسلمين ممن ابتلوا بأنواع المصائب وممن ابتلوا بأنواع المسرات والخيرات، وهذه هي الأصول الشرعية إن أصابت المصائب المؤمنين فليصبروا وليحتسبوا، وإن أصابت من فرط في أمر الله فليعلم أن ذلك نوع من العقوبة يخوف الله به عباده المؤمنين كما أخبر عليه الصلاة والسلام لما كسفت الشمس في عهده قال عليه الصلاة والسلام: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تن+فان لموت أحد ولا حياته))[2] وقال عليه الصلاة والسلام: ((يخوف الله بهما عباده))[3]، ((إن الله ليغار أن يزني عبده، إن الله ليغار أن تزني أمته))[4]، وهذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم بيان للأمة لكي تعلم أن الآيات موافقة لحكمة الله، وكون أن لها أسباباً يعلمها بعض البشر لا ينافي أن فيها الحكمة البالغة من الله، فما من شيء يحدث إلا هو من الله موافق لحكمة الله، ماضٍ فيه أمر الله جل وعلا.

أيها المؤمنون اعتبروا في هذه الأصول الشرعية، كل بحسب حاله، من كان ذا نعمة فليشكر نعمة الله وليستقم على أمر الله، ومن كان ذا مصيبة فليتفكر في نفسه، إن كان مقيماً على الإيمان فليصبر وليحتسب وليعلم أن ذلك زيادة في إيمانه واختبار لتصديقه ويقينه، ومن كان على ضد ذلك فليعلم أن تلك العقوبة يعاقب بها من خالف أمر الله فيها إما ابتلاء وإما عقوبة، نسأل الله جل وعلا أن يجنبنا المكاره ما ظهر منها وما بطن وأن يجنبنا الفتن في أنفسنا وفيمن نحب وفي بلادنا وفي بلاد المسلمين عامة واسمعوا قول الله جل وعلا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ولنبولنكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم [محمد:31].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من جميع الذنوب والخطايا وأتوب إليه فاستغفروه حقاً وتوبوا إليه صدقاً إنه هو الغفور الرحيم.


[1] صحيح ، أخرجه أحمد (4/145) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه.

[2] أخرجه البخاري ح (1042)، ومسلم ح (901) عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم.

[3] أخرجه البخاري ح (1048)، عن أبي بكرة رضي الله عنه.

[4] أخرجه البخاري ح (1044) عن عائشة رضي الله عنها.

الخطبة الثانية



الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله وصفيه وخليله وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة نزدلف بها إلى جنة الله وأشهد أن محمداً رسول الله شهادة نقترب بها من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحابته وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن أحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد بن عبد الله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة فإن بالتقوى فخاركم ورفعتكم وسعادتكم في هذه الدنيا وفي الآخرة العظمى، فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.

واعلموا رحمني الله وإياكم برحمته الواسعة أن الله جل جلاله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال قولاً كريماً :إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً [الأحزاب:56].

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون وعنا معهم بعفوك ورحمتك يا أرحم الراحمين.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقيقة الابتلاء - صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقيقة الشهادتين- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض
» حقيقة السعادة - عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض
» حقيقة الداء ووصف الدواء- حسين بن عبد العزيز آل الشيخ
» حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم - عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض
» الابتلاء في الدنيا - صالح بن عبد الله بن حميد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: