المدير العام المديرالعام
الجنس : عدد المساهمات : 12412 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 الموقع : https://starmust2.ahlamontada.com
بطاقة الشخصية الدرجة: (4620/4620)
| موضوع: العلم قول الله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا حديث رقم 122 الخميس 8 أكتوبر - 8:04:04 | |
| حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الأعمش سليمان بن مهران عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال
بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في خرب المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح وقال بعضهم لا تسألوه لا يجيء فيه بشيء تكرهونه فقال بعضهم لنسألنه فقام رجل منهم فقال يا أبا القاسم ما الروح فسكت فقلت إنه يوحى إليه فقمت فلما انجلى عنه قال
(
|
| ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) | وما أوتوا من العلم إلا قليلا قال الأعمش هكذا في قراءتنا |
| | | فتح الباري بشرح صحيح البخاري قَوْله : ( عَبْد الْوَاحِد ) هُوَ اِبْن زِيَاد الْبَصْرِيّ , وَإِسْنَاد الْأَعْمَش إِلَى مُنْتَهَاهُ مِمَّا قِيلَ إِنَّهُ أَصَحّ الْأَسَانِيد . قَوْله : ( خِرَب ) بِكَسْرِ الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفَتْح الرَّاء جَمْع خِرْبَة , وَيُقَال بِالْعَكْسِ . وَالْخَرِب ضِدّ الْعَامِر . وَوَقَعَ فِي مَوْضِع آخَر بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَإِسْكَان الرَّاء بَعْدهَا مُثَلَّثَة . قَوْله : ( عَسِيب ) أَيْ : عَصًا مِنْ جَرِيد النَّخْل . قَوْله : ( بِنَفَرٍ مِنْ الْيَهُود ) لَمْ أَقِف عَلَى أَسْمَائِهِمْ . قَوْله : ( لَا تَسْأَلُوهُ لَا يَجِيء ) فِي رِوَايَتنَا بِالْجَزْمِ عَلَى جَوَاب النَّهْي , وَيَجُوز النَّصْب . وَالْمَعْنَى لَا تَسْأَلُوهُ خَشْيَة أَنْ يَجِيء فِيهِ بِشَيْءٍ , وَيَجُوز الرَّفْع عَلَى الِاسْتِئْنَاف . قَوْله : ( لَنَسْأَلَنَّهُ ) جَوَاب الْقَسَم الْمَحْذُوف . قَوْله : ( فَقُمْت ) أَيْ : حَتَّى لَا أَكُون مُشَوِّشًا عَلَيْهِ , أَوْ فَقُمْت قَائِمًا حَائِلًا بَيْنه وَبَيْنهمْ . قَوْله : ( فَلَمَّا اِنْجَلَى ) أَيْ الْكَرْب الَّذِي كَانَ يَغْشَاهُ حَال الْوَحْي . قَوْله : ( الرُّوح ) الْأَكْثَر عَلَى أَنَّهُمْ سَأَلُوهُ عَنْ حَقِيقَة الرُّوح الَّذِي فِي الْحَيَوَان , وَقِيلَ عَنْ جِبْرِيل , وَقِيلَ عَنْ عِيسَى , وَقِيلَ عَنْ الْقُرْآن , وَقِيلَ عَنْ خَلْق عَظِيم رُوحَانِيّ , وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ . وَسَيَأْتِي بَسْط ذَلِكَ فِي كِتَاب التَّفْسِير إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى , وَنُشِير هُنَا إِلَى مَا قِيلَ فِي الرُّوح الْحَيَوَانِيّ وَأَنَّ الْأَصَحّ أَنَّ حَقِيقَته مِمَّا اِسْتَأْثَرَ اللَّه بِعِلْمِهِ . قَوْله : ( هِيَ كَذَا ) ولِلْكُشْمِيهَنِيّ " هَكَذَا فِي قِرَاءَتنَا " أَيْ : قِرَاءَة الْأَعْمَش , وَلَيْسَتْ هَذِهِ الْقِرَاءَة فِي السَّبْعَة بَلْ وَلَا فِي الْمَشْهُور مِنْ غَيْرهَا , وَقَدْ أَغْفَلَهَا أَبُو عُبَيْد فِي كِتَاب الْقِرَاءَات لَهُ مِنْ قِرَاءَة الْأَعْمَش . وَاَللَّه أَعْلَم . |
| |
|