المدير العام المديرالعام
الجنس : عدد المساهمات : 12412 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 الموقع : https://starmust2.ahlamontada.com
بطاقة الشخصية الدرجة: (4620/4620)
| موضوع: الطهارة الترغيب في السواك حديث رقم 5 الثلاثاء 22 سبتمبر - 13:29:54 | |
|
أخبرنا حميد بن مسعدة ومحمد بن عبد الأعلى عن يزيد وهو ابن زريع قال حدثني عبد الرحمن بن أبي عتيق قال حدثني أبي قال سمعت عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
|
|
|
|
|
| شرح سنن النسائي للسندي قوله ( مطهرة للفم ) بفتح الميم وكسرها لغتان والكسر أشهر وهو كل آلة يتطهر بها شبه السواك بها لأنه ينظف الفم والطهارة النظافة ذكره النووي قلت لا حاجة إلى اعتبار التشبيه لأن السواك كسر السين اسم للعود الذي يدلك به الأسنان ولا شك في كونه آلة لطهارة الفم بمعنى نظافته ( ومرضاة ) بفتح ميم وسكون راء والمراد أنه آلة لرضا الله تعالى باعتبار أن استعماله سبب لذلك وقيل مطهرة ومرضاة بفتح ميم كل منهما مصدر بمعنى اسم الفاعل أي مطهر للفم ومرضي للرب تعالى أو هما باقيان على المصدرية أي سبب للطهارة والرضا وجاز أن يكون مرضاة بمعنى المفعول أي مرضي للرب انتهى . قلت والمناسب بهذا المعنى أن يراد بالسواك استعمال العود لا نفس العود إما على ما قيل أن اسم السواك قد يستعمل بمعنى استعمال العود أيضا أو على تقدير المضاف ثم لا يخفى أن المصدر إذا كان بمعنى اسم الفاعل يكون بمعنى اسم الفاعل من ذلك المصدر لا من غيره فينبغي أن يكون هاهنا مطهرة ومرضاة بمعنى طاهر وراض لا بمعنى مطهر ومرض ولا معنى لذلك فليتأمل ثم المقصود في الحديث الترغيب في استعمال السواك وهذا ظاهر .
|
شرح سنن النسائي للسيوطي ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) قال النووي في شرح المهذب مطهرة بفتح الميم وكسرها لغتان ذكرهما ابن السكيت وآخرون , والكسر أشهر , وهو كل آلة يتطهر بها شبه السواك بها ; لأنه ينظف الفم , والطهارة النظافة , وقال زين العرب في شرح المصابيح : مطهرة ومرضاة بالفتح كل منهما مصدر بمعنى الطهارة والمصدر يجيء بمعنى الفاعل أي مطهر للفم ومرض للرب أو هما باقيان على مصدريتهما أي سبب للطهارة والرضا ومرضاة جاز كونها بمعنى المفعول أي مرضي للرب , وقال الكرماني : مطهرة ومرضاة إما مصدر ميمي بمعنى اسم الفاعل , وإما بمعنى الآلة . فإن قلت : كيف يكون سببا لرضا الله - تعالى - قلت : من حيث إن الإتيان بالمندوب موجب للثواب , ومن جهة أنه مقدمة للصلاة , وهي مناجاة الرب , ولا شك أن طيب الرائحة يحبه صاحب المناجاة . وقيل : يجوز أن يكون المرضاة بمعنى المفعول أي مرضي للرب , وقال الطيبي : يمكن أن يقال : إنها مثل الولد مبخلة مجبنة أي السواك مظنة للطهارة والرضا ; إذ يحمل السواك الرجل على الطهارة ورضا الرب , وعطف مرضاة يحتمل الترتيب بأن يكون الطهارة علة للرضا , وأن يكونا مستقلين في العلية
|
| |
|