المدير العام المديرالعام
الجنس : عدد المساهمات : 12412 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 الموقع : https://starmust2.ahlamontada.com
بطاقة الشخصية الدرجة: (4620/4620)
| موضوع: مقدمة حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي الثلاثاء 22 سبتمبر - 7:09:09 | |
|
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال حدثني الحارث الأعور الهمداني وكان كذابا حدثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري حدثنا أبو أسامة عن مفضل عن مغيرة قال سمعت الشعبي يقول حدثني الحارث الأعور وهو يشهد أنه أحد الكاذبين حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال قال علقمة قرأت القرآن في سنتين فقال الحارث القرآن هين الوحي أشد و حدثني حجاج بن الشاعر حدثنا أحمد يعني ابن يونس حدثنا زائدة عن الأعمش عن إبراهيم أن الحارث قال تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحي في سنتين أو قال الوحي في ثلاث سنين القرآن في سنتين و حدثني حجاج قال حدثني أحمد وهو ابن يونس حدثنا زائدة عن منصور والمغيرة عن إبراهيم أن الحارث اتهم و حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن حمزة الزيات قال سمع مرة الهمداني من الحارث شيئا فقال له اقعد بالباب قال فدخل مرة وأخذ سيفه قال وأحس الحارث بالشر فذهب |
|
|
|
| صحيح مسلم بشرح النووي وقوله : ( عن الشعبي قال : حدثني الحارث الأعور الهمداني ) أما الهمداني فبإسكان الميم وبالدال المهملة . وأما ( الشعبي ) فبفتح الشين واسمه عامر بن شراحيل , وقيل : ابن شرحبيل . والأول هو المشهور منسوب إلى شعب بطن من همدان ولد لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وكان الشعبي إماما عظيما جليلا جامعا للتفسير والحديث والفقه والمغازي والعبادة , قال الحسن : كان الشعبي والله كثير العلم عظيم الحلم قديم السلم من الإسلام بمكان . وأما ( الحارث الأعور ) فهو الحارث بن عبد الله , وقيل : ابن عبيد أبو زهير الكوفي متفق على ضعفه . قال - رحمه الله - : ( وحدثنا أبو عامر عبد الله بن براد الأشعري قال : حدثنا أبو أسامة عن مفضل عن مغيرة قال : سمعت الشعبي يقول : حدثني الحارث الأعور وهو يشهد أنه أحد الكذابين ) هذا إسناد كله كوفيون .
فأما ( براد ) : فبباء موحدة مفتوحة ثم راء مشددة ثم ألف ثم دال مهملة . وهو عبد الله بن براد بن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري الكوفي .
وأما ( أبو أسامة ) فاسمه حماد بن أسامة بن يزيد القرشي مولاهم الكوفي الحافظ الضابط المتقن العابد .
وأما ( مفضل ) فهو ابن مهلل , أبو عبد الرحمن السعدي الكوفي الحافظ الضابط المتقن العابد .
وأما ( مغيرة ) فهو ابن مقسم أبو هشام الضبي الكوفي وتقدم أن ميم المغيرة تضم وتكسر .
وأما قوله : ( أحد الكذابين ) فبفتح النون على الجمع والضمير في قوله : ( وهو يشهد ) يعود على الشعبي . والقائل ( وهو يشهد ) المغيرة . والله أعلم .
وأما قول الحارث : ( تعلمت الوحي في سنتين أو في ثلاث سنين ) وفي الرواية الأخرى ( القرآن هين والوحي أشد ) فقد ذكره مسلم في جملة ما أنكر على الحارث وجرح به , وأخذ عليه من قبيح مذهبه وغلوه في التشيع , وكذبه , قال القاضي عياض - رحمه الله - : وأرجو أن هذا من أخف أقواله لاحتماله الصواب فقد فسره بعضهم بأن الوحي هنا الكتابة ومعرفة الخط قاله الخطابي , يقال : أوحى ووحى إذا كتب , وعلى هذا ليس على الحارث في هذا درك وعليه الدرك في غيره , قال القاضي : ولكن لما عرف قبح مذهبه وغلوه في مذهب الشيعة ودعواهم الوصية إلى علي - رضي الله عنه - وسر النبي صلى الله عليه وسلم إليه من الوحي وعلم الغيب ما لم يطلع غيره عليه بزعمهم سيء الظن بالحارث في هذا وذهب به ذلك , ولعل هذا القائل فهم من الحارث معنى منكرا فيما أراده والله أعلم . قوله : ( حدثنا زائدة عن منصور والمغيرة عن إبراهيم ) فالمغيرة مجرور معطوف على منصور .
قوله : ( وأحس الحارث بالشر ) هكذا ضبطناه من أصول محققة ( أحس ) ووقع في كثير من الأصول أو أكثرها ( حس ) بغير ألف وهما لغتان حس وأحس , ولكن أحس أفصح وأشهر وبها جاء القرآن العزيز , قال الجوهري وآخرون : حس وأحس لغتان بمعنى علم وأيقن . وأما قول الفقهاء وأصحاب الأصول : الحاسة والحواس الخمس فإنما يصح على اللغة القليلة حس بغير ألف والكثير في حس بغير ألف أن يكون بمعنى قتل .
|
| |
|