سأحكي لكم القصة من الاول . لا أستطيع ان احكيها لغيركم .لأنها بالنسبة لي قصة حب .لا أعلم ان كان منكم من سيفهم احساسي لكني متاكدة انكم ستفهمونني حثما
يعود تاريخ القصة الى زمن بعيد.لقد كان يحبني منذ ان كنت صغيرة.وكان دائما يراقبني في كل مكان تواجدت فيه.كان يساعدني كثيرا وحتى عندما كنت العب كان من بعيد
يراقبني.كان يراني اكبر امامه شيئا فشيئا.وانا ايضا احبه واعرف دوما ان كل شيء جميل هو من اوجده.أحببته كأي طفلة تجد من يحبها ويهتم بها ولهذا كنت اتحدث عنه كثيرا
واحرص على ان يكون لي وقت معه... وكبرت. وصرت استطيع ان اقوم بأي شيء بنفسي وصار عندي صديقات.وانشغلت كثيرا عنه وبات وقتي معه جد قليل وقد يكون منعدما
كنت اعلم انه منزعج مني لكنني كنت لا استطيع ان اقف و ارجع اليه .كان في حياتي اشياء جميلة .في يوم من الايام وضعت امي كتابا على مكتبي لقد بعثه الي
اتعلمون... لم اقرأه.. لكنني كنت كلما رأيته احس باحساس غريب .لقد كان يعلم اني لم اقرأ الكتاب .واخذ يرسل لي ناسا يذكرونني به.ناس يقولون لي انه يحبني وناس
يحذرونني لو اتممت هكذا وانه سينساني كما نسيته .وفي داخلي كنت على يقين من انه يحبني كثيرا لدرجة اني كنت لا اخاف من تحذيراتهم .
احيانا كنت اشتاق اليه لكني كنت لا الجأ اليه فلا اقوم باي شيء فقط اشتاق اليه وكفى.واكثر الاوقات التي اشتاق اليه فيها هي عندما أحزن.ربما لاني ارتاح عندما ابكي في حضوره
واحيانا ابتسم وانا ابكي لانه كان يحل جميع مشاكلي دون ان ادري واتفاجأ انه انقدني و ساعدني .لهذا كله كنت ألجأ اليه عندما احزن لكن بعد كل ما قمت به ...
استحييت ان الجأ اليه اخاف الا ينظر الي حينها لن اتحمل ذلك .فقد لا اقدر حبه لي ...لكن فكرة توقف حبه لي لا أطيقها .
مررت بفترة جد صعبة كنت ابكي كل يوم لاسباب كثيرة ...صديقة سافرت لبلاد بعيدة ...مشاكل عائلية....
كنت اعلم انه ينتظرني كل يوم حتى الفجر كان ينتظرني ان أكلمه لكنني كنت ابكي حتى الصباح فلا أكلمه .
في يوم من الايام كنت مجتمعة مع صديقاتي كن جد سعيدات و فرحات .كنت أحاول ان اكون مثلهن لكنني لم أستطع .وسط الزحام قررت ان ارجع اليه ..
استأدنت صديقاتي ان أعود الى المنزل بسرعة استغربن لكنني كنت اود العودة كي اكلمه لانه ما من احد يفهمني مثله ....
عدت الى المنزل... توضأت... استقبلت القبلة...فكلمته.