zineb عضو نشط
البلد : الجزائر الجنس : عدد المساهمات : 344 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
بطاقة الشخصية الدرجة: (505/505)
| موضوع: عدمُ تحمُّل اللاكتوز الخميس 6 ديسمبر - 8:20:35 | |
|
عني عدمُ تحمُّل اللاكتوز بأنَّ المرء لا يستطيع هضم الأغذية الحاوية على اللاكتوز، وهو سكر موجود في الحليب والأطعمة المصنوعة من الحليب، وبعد تناول الأغذية المحتوية على اللاكتوز، فقد يشعر المرء بعسر الهضم في المعدة، كما وقد تظهر الأعراض التالية:
• الغازات.
• الإسهال.
• الانتفاخ في المعدة.
قد يطلب الطبيب إجراء تحاليل للدم أو التنفس أو البراز لمعرفة فيما إذا كان سبب المشاكل القائمة هو عدم تحمُّل اللاكتوز.
عدمُ تحمُّل اللاكتوز غير خطير؛ فتناولُ الأغذية التي تحتوي على لاكتوز قليل، وتناول الحبوب والقطرات المساعدة على هضم اللاكتوز، مفيد عادةً، كما قد يُضطرُّ المرء إلى تناول متمِّمات الكالسيوم إذا لم يحصل على ما يكفي منه من نظامه الغذائي، طالما أنَّ الحليب والأغذية المصنوعة منه هي المصدر الأكثر شيوعاً للكالسيوم لدى معظم الناس. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن عدم القدرة على تحمل اللاكتوز تعني عدم قدرتك على هضم اللاكتوز، وهو سكر طبيعي موجود في الحليب ومشتقات الحليب الأخرى. المشكلة غير خطرة عادة، لكن أعراضها قد تكون مزعجة. المشكلة الكامنة وراء عدم القدرة على تحمل اللاكتوز هي نقص اللاكتاز في الأمعاء الدقيقة. واللاكتاز أنزيم يفكك اللاكتوز خلال العملية الهضمية. في الواقع، يكشف العديد من الأشخاص عن مستويات متأنية من اللاكتاز، لكن نسبة ضئيلة من هذه المجموعة الكبيرة تكشف عن علامات وأعراض ذات صلة. هناك أيضا الأشخاص الذين يعانون أساسا من عدم القدرة على تحمل اللاكتوز. أعراض عدم تحمل اللاكتوز تبدأ علامات عدم القدرة على تحمل اللاكتوز بعد 30 دقيقة إلى ساعتين من تناول أو شرب الأطعمة المحتوية على اللاكتوز. والعلامات والأعراض الشائعة تشمل: • الإسهال. • الغثيان. • تشنجات البطن. • الانتفاخ والغازات. تكون أعراض عدم القدرة على تحمل اللاكتوز خفيفة عادة، لكنها قد تكون وخيمة أحيانا. وقد لا تبرز الحاجة إلى تفادي كل مشتقات الحليب تماما. فمعظم الأشخاص المصابين بعدم القدرة على تحمل اللاكتوز يستطيعون الاستمتاع ببعض مشتقات الحليب من دون أن يصابوا بأي أعراض، فهم يختارون بحذر ما يأكلونه. أنواع عدم تحمل اللاكتوز • عدم تحمل اللاكتوز الأساسي : يحدث نتيجة التقدم في السن، حيث ينخفض إنتاج اللاكتاز مع تقدم العمر. • عدم تحمل اللاكتوز الثانوي : يحدث نتيجة الجراحة أو إصابة الأمعاء الدقيقة بالأمراض، مثل أمراض الجهاز الهضمي ، كالتهاب المعدة والأمعاء ومرض كرون. • عدم تحمل اللاكتوز الخلقي : حالة نادرة جدا، حيث يولد الطفل مصاباً بعدم تحمل اللاكتوز نتيجة الغياب الكامل لنشاط انزيم اللاكتاز. الرعاية الذاتية في المنزل يستطيع الأشخاص المصابون بعدم القدرة على تحمل اللاكتوز تخفيف العلامات والأعراض عبر اختيار مشتقات الحليب بعناية، والحد من مأخوذها. والطرائق البسيطة لتعديل غذائك تشمل: • اختيار حصص أصغر من مشتقات الحليب: تناول مقادير صغيرة من الحليب، لغاية 4 أونصات دفعة واحدة. وكلمة كانت الحصة أصغر، كلما تضاءل احتمال حصول مشاكل في المعدة والأمعاء. • تجربة مجموعة من مشتقات الحليب: لا تكشف كل مشتقات الحليب عن المقدار نفسه من اللاكتوز. فعلى سبيل المثال، تحتوي الأجبان القاسية، مثل الجبن السويسري وجبن التشدر، على مقادير صغيرة من اللاكتوز، ولا تسبب عموما أي أعراض. يمكنك ربما تحمل منتجات مثل اللبن، لأن البكتيريا المستخدمة تنتج طبيعيا أنزيم اللاكتاز. • شراء منتجات قليلة أو خالية من اللاكتوز: يمكنك العثور على هذه المنتجات في معظم المتاجر الكبيرة في قسم الألبان والأجبان المبردة. • استخدام منتجات انزيم اللاكتاز: فالحبوب أو القطرات الشائعة المحتوية على أنزيم اللاكتاز يمكن أن تساعدك على هضم مشتقات الحليب. • تناول الأطعمة المحتوية على البروبيوتيك Probiotics: وهي أطعمة أو مكملات تحتوي على بكتيريا مفيدة أو جيدة تقمع البكتيريا المؤذية المسببة للأمراض للمساعدة على الحفاظ على توازن مجهري جيد في أمعائك. تأتي البروبوتيك من مصادر أطعمة، مثل اللبن، والميسو، والتمبه، وبعض أنواع العصير ومشروبات الصويا. إنها متوافرة أيضا على شكل كبسولات وأقراص وتحاميل وبودرة. العلاج الطبي والمساعدة الطبية لا توجد حاليا أية علاجات أو وسائل لتعزيز إنتاج الجسم لأنزيم اللاكتاز. لكن، احجز موعدا لدى طبيبك إذا كشفت أنت أو ولدك عن أي علامات أو أعراض تقلقك.
| |
|