[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اخواني اخواتي يسعدني أن اقدم لكم كتاب القول المتين في بيان حكم مبايعة العلمانيينالمؤلف أبو محمد مور كبينبذه عن الكتاب قال المؤلف :
هذه الرسالة تهدف إلى إماطة الغبار عن مسألة مبايعة العلمانيين على قوانينهم الوضعية؛ حيث ظهر في أيامنا أقوام يدعون إلى وجوب مبايعتهم البيعة الشرعية، ويعتبرونهم سلاطين الله على الأرض، وينزلون الحقوق الواردة في نصوص الشرع عليهم وعلى قوانينهم الطاغوتية، وكل من لم يستجب لدعوتهم جرحوه وحذروا منه، ولقبوه بألقاب لا تليق حتى ببعض أهل البدع والهوى.
فكان هذا المنهج الجديد سببا للتفريق بين الإخوة أصحاب الدعوة السلفية، ونجم منه أضرار كثيرة، مفاسد جسيمة.
صحيح أن الذين يكفرون الحكام جملة وتفصيلا، ويدعون إلى الخروج عليهم غالون مخطئون، والمفاسد المتولدة من تعلقهم ببعض الظواهر وتضييع الأصول ظاهرة ملموسة، ولكن لا ينبغي مقابلة هذا الغلو بالتفريط؛ حيث يعتبر الحكم العلماني (أمير المؤمنين) سلطان الله على الأرض وحكمه مناقض لدين الله في كل شيء، وأن من لم يبايعهم على هذا الأساس فهو خارجي !!! ففي هذا الطرف المقابل كذلك سطحية وإهمال للأصول، يظهر ذلك لمن قرأ هذه الرسالة – إن شاء الله تعالى.
فأسأل الله أن يبارك في هذه الكلمات، وأن ينفع به المسلمين عامة.