zineb عضو نشط
البلد : الجزائر الجنس : عدد المساهمات : 344 تاريخ التسجيل : 23/09/2009
بطاقة الشخصية الدرجة: (505/505)
| موضوع: اللدغات واللسعات ـ القراد الثلاثاء 13 نوفمبر - 13:53:00 | |
|
يجب الاتِّصالُ بالإِسعاف في الحالاتِ التَّالية: عندَ إصابة الشخص بعلاماتِ تَفاعل تَحسُّسي شَديد بعد اللَّدغَة أو اللَّسعَة مباشرةً؛ وقد تشتملُ هذه العلاماتُ على: الوزيز أو اضطراب التنفُّس. التَّوَرُّم حولَ الشَّفتين أو اللِّسان أو الوَجه. التورُّم الشَّديد حول مكان اللَّدغَة أو اللَّسعَة (تورُّم في كامل الذراع أو السَّاق مثلاً). الإِغماء أو العَلامات الأخرى للصَّدمَة. عندَ تعرُّض الشخص للدغة أو لَسعَة بشيءٍ ما أَدَّى إلى تفاعل خَطير في الماضي. يجب الاتِّصالُ بالطَّبيب في الحالاتِ التَّالية: عندَ إصابة الشخص بطَفحٍ جِلدي منتشر أو حِكَّة أو شرى أو إِحساس بالحرارَة أو السُّخونَة. إذا لم تَتحسَّنِ الأعراض خِلال 2-3 أيَّام. عندَ ظُهور عَلامات العَدوَى؛ وهي تَشتملُ على الألم الشَّديد أو التورُّم أو السُّخونَة أو الاحمرار، والخطوط الحمراء المتِّجِهَة من اللَّدغَة، والقَيح والحُمَّى. عندَ التصاق القُراد بالمُصاب، ولم يَستَطِع إزالته بالكامِل. عندَ تعرُّض المُصاب حَديثاً للقُراد وإصابته بطفح أحمر منتشِر؛ وقد لا يَكون الطفحُ في منطقة اللَّدغَة، كما قد يحصل أو لا يحصل مع أعراض شَبيهَة بالأنفلونزا، مثل الحمَّى والصُّداع وأوجاع الجسم والتَّعب. عندَما يرغب الشخص بالحَديث عن عدَّة التحسُّس أو حُقَن التحسُّس، لأنَّه سبقَ أن تعرَّض لتفاعل تَحسُّسي خَطير في الماضي. القُرادُ هو من البَقُّ الصَّغير الذي يلدغُ عميقاً في الجلد ويتغذَّى على الدَّم؛ ويعيشُ القُرادُ في ريش الطُّيُور وفراء الحيوانات. وأكثر ما تَحصل لدغاتُ القُرادِ من بداية الرَّبيع حتَّى أواخر الصَّيف. لا تحمل معظُمُ أنواع القُراد أمراضاً، ولا تُسبِّب أكثريةُ لدغاته مشاكِلَ صحِّيةً خَطيرَة. ولكن، يُفضَّل - رغم ذلك - نَزعُ القُراد بأَسرَع ما يمكن عندَ اكتشافِه. تَتِّصِفُ الكثيرُ من الأَمراضِ التي قد يَنقلُها القُرادُ إلى الإنسان (مثل داء لايم وحُمَّى الجِبالِ الصَّخرِيَّةِ المُبَقَّعَة والحُمَّى النَّاكِسَة وحُمَّى قُرادِ كولورادو) بأعراض شَبيهَة بالأنفلونزا: حمَّى وصُداع وأوجاع في الجِسم وتَعب. يمكن أن يَحدُثَ طفحٌ أو قرحَة أحياناً مع الأَعراض الشَّبيهَة بالأنفلونزا؛ ويُعَدُّ الطفحُ الأحمر الذي يَكبُر علامةً باكرة كلاسيكيَّة لداء لايم؛ وهو ما قد يظهر بعد يومٍ إلى شهر من لدغة القُراد. يجب تَفحُّص وُجود القراد على الجسم عند وجود المرء في الغابَة، وتَفحُّص وجوده على الثياب والجلد وفروة الرأس عندَ العودَة إلى المَنـزِل؛ ولابدَّ من التحقُّق من وجود القُراد عندَ الحيوانات الأليفَة؛ فكلَّما نُزع القُرادُ أبكر قلَّ احتمالُ انتشار العَدوَى منه. عندما اكتشاف قُراد، لابدَّ من محاولة نَزعَه؛ حيث يُستعمِل ملقطٌ صَغير لسَحبه برفق أقربَ ما يَكون إلى الجلد (حيث يوجَد فَمُه) إن أمكنَ ذلك؛ وليَكن جَرُّ القُراد بشكلٍ مستقيم، مع تجنُّب سحق جسمه. ولا تجوز محاولة "لَفِّ" القُراد (سحبه باللَّف). لا تَجوز مُحاولةُ التخلُّص من القُراد أو خَنقَه بِهُلاَمِ النَّفطِ (الفازلين) petroleum jelly أو بطِلاء الأظافر أو الغازولين أو الكحول المُحَمِّر. ينبغي الاحتفاظُ بالقُراد في مَرطَبان للاختبارات عندَ إصابة الشخص بأعراض شَبيهَة بالأنفلونزا بعدَ اللَّدغَة. لابدَّ من غسلِ النَّاحيَة بالصَّابون والماء.
| |
|