الصدمة

أهلا وسهلا بكم حبايبنا الأعضاء الكرام وزوارنا المحترمين بمنتداكم الغالي

STARMUST2

أقدم لكم اليوم

الصدمة

متى تتصل بالطَّبيب
يمكن أن تُنقِذَ المعالجةُ المَنْزِليَّة العاجلة للصدمة حياةَ الشَّخْص.
اِتَّصِلْ بالإِسْعاف عندما تعتقد بأنَّ شخصاً ما في صدمة؛ حيث تَشْتَمِلُ علاماتُها على ما يلي:
الضَّعْف والدوخة والإِغْمَاء.
برودة الجِلْد وشحوبه ورطوبته.
ضعف النبض وتسرُّعه.
سطحيَّة التَّنَفُّس وتسرُّعه.
انخفاض ضَغْط الدم.
العطش الشَّديد أو الغثيان أو القيء.
التَّخْليط الذهني أو القلق.
يمكن أن تحصلَ الصَّدْمَةُ نتيجةَ مرضٍ مفاجئ أو إِصابَة أو نزف؛ فعندما لا يستطيع الجِسْمُ إيصالَ ما يكفي من الدم إلى الأعضاء الحيوية، يدخل في صدمة. كما قد تحصل الصَّدْمَةُ أحياناً نتيجة إِصابَة خفيفة.

المعالجةُ المَنزِليَّة
اِتَّصِلْ بالإِسْعاف.
اجعل الشَّخْصَ يستلقي على ظهره؛ وعند وجود إِصابَة في الرأس أو الرقبة أو الصدر، حافظْ على ساقيه مُتَمدِّدتين؛ وإلاَّ فارفعْ ساقيه بنحو 12 بوصَة (30 سم تقريباً).
إذا كان الشَّخْصُ يتقيَّأ، اجعلْه على أحد جنبيه لترك المجال للسَّوائل تخرج من الفم؛ ولكن، انتبه عِنْدَ وجود إِصابَة في الظهر أو الرقبة.
أَوقف النَّزْفَ، وقُم بتجبير أيَّة +ور عظمية.
حافظْ على جِسْم الشَّخْص دفيئاً، وليس حارَّاً. ولذلك، ضَعْ بطَّانيةً تحت الشَّخْص، وقُمْ بتغطيته بشرشف أو بطَّانية حسب الطقس. وإذا ما كان الشَّخْصُ في مكان حار، حاول الحفاظَ عليه بارداً.
تَحقَّقْ من النبض إذا كان الكادرُ الطبِّي على الهاتف يحتاج إلى معرفته؛ ثمَّ تحقَّقْ منه مرَّةً ثانيةً إذا كانت حالةُ الشَّخْص في تَغيُّر مستمرٍّ.
حاول المحافظةَ على هدوء الشَّخْص.
قياسُ النَّبْض
يعبِّر نبضُك عن السُّرعة التي يضرب بها قلبُك، وهو يُقاس بعدد الضَّربات في الدقيقة.
عندما يضخُّ القلبُ الدمَ عبر الشرايين إلى بقية الجِسْم، يمكن أن تشعرَ بالضربة كلَّما كانت الشرايينُ قريبةً من سطح الجِلْد. وتستطيع في معظم الأحيان أن تتحقَّقَ من النبض في المعصم أو الرقبة أو الناحية المغبنيَّة (الناحية أعلى الفخذ).
ضَعْ إصبعين من أصابعك بلطف على المعصم لاكتشاف ضَربات القلب، ولا تستعملْ إبهامَك؛ أو تحقَّقْ من ضربات القَلب في الرقبة على أحد جانبي الرُّغامى، وذلك بضغط إصبعيك بلطف؛ ثُمَّ عُدَّ ضرباتِ القلب لمدَّة 30 ثانية، واضرب النتيجةَ باثنين للحصول على عددها في الدقيقة.
نَبْضُ الرَّاحَة
للحُصولِ على نبض الرَّاحة، خُذ النبضَ بعد أن تكونَ قد استرحت تماماً لمدَّة عشر دقائق على الأقل. ويمكن لبعض الأمراض أن تزيدَ النبض، لذلك من المفيد أن تعرفَ نبضَ الراحة لديك عندما تكون بصحَّةٍ وعافية. هذا، وتزداد سرعةُ النبض بمقدار عشر ضربات في الدقيقة تقريباً مقابل كلِّ درجة من الحُمَّى أو ارتفاع الحرارة.
نبضُ الراحة الطَّبيعي:
حتَّى عمر 12 شهراً: 100-160 ضربة في الدقيقة.
من سنة إلى ستِّ سنوات: 65-140 ضربة في الدقيقة.
7-10 سنوات: 60-110 ضربة في الدقيقة.
11 سنة وما فوق: 50-100 ضربة في الدقيقة.

» الشيخ محمد الصياد - إنما الصبر عند الصدمة الأولى