المدير العام المديرالعام
الجنس : عدد المساهمات : 12412 تاريخ التسجيل : 25/06/2009 الموقع : https://starmust2.ahlamontada.com
بطاقة الشخصية الدرجة: (4620/4620)
| موضوع: الآذان قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم ما صلينا الثلاثاء 10 نوفمبر - 2:02:11 | |
| باب قول الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم ما صلينا |
| | | فتح الباري بشرح صحيح البخاري قَوْله : ( بَاب قَوْل الرَّجُل لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا صَلَّيْنَا ) قَالَ اِبْن بَطَّالٍ : فِيهِ رَدٌّ لِقَوْلِ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ : يُكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُل لَمْ نُصَلِّ وَيَقُول نُصَلِّي . قُلْت : وَكَرَاهَة النَّخَعِيِّ إِنَّمَا هِيَ فِي حَقّ مُنْتَظِر الصَّلَاة , وَقَدْ صَرَّحَ اِبْن بَطَّالٍ بِذَلِكَ , وَمُنْتَظِرُ الصَّلَاة فِي صَلَاة كَمَا ثَبَتَ بِالنَّصِّ , فَإِطْلَاق الْمُنْتَظِرِ " مَا صَلَّيْنَا " يَقْتَضِي نَفْيَ مَا أَثْبَتَهُ الشَّارِع فَلِذَلِكَ كَرِهَهُ , وَالْإِطْلَاق الَّذِي فِي حَدِيث الْبَاب إِنَّمَا كَانَ مِنْ نَاسٍ لَهَا أَوْ مُشْتَغِلٍ عَنْهَا بِالْحَرْبِ كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيرُهُ فِي " بَاب مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ جَمَاعَةً بَعْدَ خُرُوج الْوَقْت " فِي أَبْوَاب الْمَوَاقِيت , فَافْتَرَقَ حُكْمُهُمَا وَتَغَايَرَا . وَاَلَّذِي يَظْهَر لِي أَنَّ الْبُخَارِيّ أَرَادَ أَنْ يُنَبِّهَ عَلَى أَنَّ الْكَرَاهَة الْمَحْكِيَّة عَنْ النَّخَعِيِّ لَيْسَتْ عَلَى إِطْلَاقهَا لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ حَدِيث الْبَاب , وَلَوْ أَرَادَ الرَّدّ عَلَى النَّخَعِيِّ مُطْلَقًا لَأَفْصَحَ بِهِ كَمَا أَفْصَحَ بِالرَّدِّ عَلَى اِبْن سِيرِينَ فِي تَرْجَمَة " فَاتَتْنَا الصَّلَاة " , ثُمَّ إِنَّ اللَّفْظَ الَّذِي أَوْرَدَهُ الْمُؤَلِّفُ وَقَعَ النَّفْيُ فِيهِ مِنْ قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا مِنْ قَوْل الرَّجُل , لَكِنْ فِي بَعْض طُرُقِهِ وُقُوعُ ذَلِكَ مِنْ الرَّجُل أَيْضًا , وَهُوَ عُمَر كَمَا أَوْرَدَهُ فِي الْمَغَازِي , وَهَذِهِ عَادَة مَعْرُوفَةٌ لِلْمُؤَلِّفِ يُتَرْجِمُ بِبَعْضِ مَا وَقَعَ فِي طُرُق الْحَدِيث الَّذِي يَسُوقُهُ وَلَوْ لَمْ يَقَع فِي الطَّرِيق الَّتِي يُورِدُهَا فِي تِلْكَ التَّرْجَمَة , وَيَدْخُلُ فِي هَذَا مَا فِي الطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيث جُنْدُبٍ فِي قِصَّة النَّوْم عَنْ الصَّلَاة " فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّه سَهَوْنَا فَلَمْ نُصَلِّ حَتَّى طَلَعَتْ الشَّمْس " وَبَقِيَّة فَوَائِد الْحَدِيث تَقَدَّمَتْ فِي الْمَوَاقِيت |
| |
|