STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Ouuou10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Uououo10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Uooous10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Ooouus10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Ooouo_10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Ouooo11مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Ooouo_11مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Uoou_u10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Uoo_ou10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Arkan_10الطـهـارةمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Uuooo_10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Ouuuuo10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Oouusu10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Plagen10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Uuouou10مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
molay
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
must58
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
bent starmust2
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
sanae
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
حليمة
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
mam
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
zineb
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
aziz50
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
mm
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_rcapمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Voting_barمفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض 51365/1365مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض  (1365/1365)

مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض   مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Emptyالجمعة 3 فبراير - 5:10:39



مفهوم العبادة في الإسلام

مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض Basmallah

عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض

الخطبة الأولى

أمّا بعد: فيا أيّها النّاس، اتّقوا الله تعالى حقَّ التقوى.

عبادَ الله، إنّ الله جلّ وعلا ما خلق الخلقَ عبَثًا، وما تركهم سُدى، فما خلقُه لهم عبثًا وباطلاً، بل خلقُه لهم لحكمةٍ عظيمة، قال جلّ وعلا: وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَاء وَٱلأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَـٰطِلاً ذٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَوَيْلٌ لّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ [ص:27]، وقال جلّ جلاله: وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَـٰعِبِينَ مَا خَلَقْنَـٰهُمَا إِلاَّ بِٱلْحَقّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ [الدخان:38، 39].

وبيّن تعالى هذا الحقَّ الذي لأجله خلق الخلقَ فقال: وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مّن رّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ [الذاريات:56، 57]. فحكمته مِن خلق الخلق أمرُهم بعبادتِه والقيام بما أوجب عليهم. أرسل الرّسلَ مبشّرين ومنذِرين ليعرِّفوا الخلقَ بربّهم، ويبيّنوا لهم الغايةَ التي لأجلها خلِقوا، فمِن قابلٍ للهدى ومِن رادٍّ له، وحجّة الله قائمة على العباد.

أيّها المسلم، تأمّل قولَه تعالى: وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ، وفي قوله: وَٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا [النساء:36].

العبادةُ لها مفهومٌ عامّ، أصل هذه العبادة وأساسُها إخلاصُ الدّين لله، أن تفردَ الله بكلّ أنواع العبادة، وأن تتوجّه بقلبك إلى الله محبّة وخوفًا ورجاءً، فكلّ عبادة تصرِفها لله، صلاتك لله، دعاؤك لله، اضطرارُك لله، خوفك الحقّ من الله، كمال الرّجاء والثقة كلّها بالله، فليس في قلبك تعظيمٌ لسوى الله، إنّما التعظيم الحقّ لله وحدَه، ذَلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ٱلْبَـٰطِلُ [لقمان:30].

أيّها المسلم، إنّ مفهومَ العبادة في شريعة الإسلام مفهومٌ عامّ شامل لكلّ خير من أمرِ الدين والدنيا، فحقيقة العبادة اسم يجمَع كلَّ الأقوال والأعمال التي يحبّها الله ويرضاها، والمسلم في هذه الدّنيا يعلم حقًّا أنّه عبد لله عبوديةً حقّة، فهو يسعى في تحقيق تلك العبوديّة ليكون عبدًا لربّه حقًّا، فشرفُه وفضله كونه عبدًا حقًّا لله، يمتثل أوامرَ الله ويجتنِب نواهيَ الله ويقِف عند حدوده وينفّذ فرائضه.

أيّها المسلم، ومِن رحمة الله بنا وفضلِه علينا أن نوّع لنا العبادات، وجعلها أنواعًا مختلفة، فعبادةٌ قلبيّة هي ما يقوم بالقلب من إخلاصٍ لله وقصد الله بكلّ أنواع العبادة، عبادة بدنيّة، هذه الصّلوات الخمس التي يؤدّيها المسلم في يومه وليلتِه خمسَ مرّات، عبادة ماليّة، هذه الزّكوات التي يخرجها المسلم عن إيمان ورضًا بها متقرِّبًا بها إلى ربّه، عبادةٌ فيها كفُّ النّفس عن المشتهيَات طاعةً لله تتمثّل في فرضيّة الصيام، عبادةٌ فيها المال والبَدن معًا كالحجّ فإنّه عبادة جمعت بين المال والبدن، والجهاد في سبيل الله أفضلُ وأعظم.

ثمّ إنّه تعالى تفضّل علينا فشرع لنا نوافلَ في الصلاة ونوافلَ من الصدقة ونوافل من الصيام ونوافل من الحج والعمرة، كلّ ذلك تقويةً لإيماننا ورفعًا لدرجاتنا وزيادةً في حسناتنا، فله الفضل والمنّة علينا، لا نحصي ثناءً عليه، هو كما أثنى على نفسه.

أيّها المسلم، وفوق هذا لتعْلَم ـ أيّها المسلم ـ حقًّا أنّ كلَّ تصرُّفاتك في حياتك إذا قصدتَ بها وجهَ الله فإنّ كلَّ أقوالك وأعمالك التي تريد بها التقرّبَ إلى الله إنّها عبادة لله.

المسلم يتعبّد الله ببرّ أبويه والإحسان إليهما، ولذا يقول لمن سأله عن الجهاد: ((أحيٌّ والداك؟)) قال: نعم، قال: ((ففيهما فجاهد))[1]. فجعل برَّهما جهادًا يعدِل النزولَ في ميادين الجهاد.

أيّها المسلم، صلتك لرحمك عبادة لله؛ لأنّك تؤدّي واجبًا أوجبه الله عليك إذ يقول: وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ [النساء:1].

أيّها المسلم، إنفاقُك على أولادك عبادة منك لله، يقول لسعد بن أبي وقّاص: ((إنّك لن تنفقَ نفقةً يبتغي به وجهَ الله إلا أُجرت عليها، حتّى ما تضع في في امرأتك))[2].

أولادك من بنينَ وبنات تربيتُهم وتوجيههم والقيام على ذلك عبادة لله؛ لأنّ الله يقول لك: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا [التحريم:6].

أيّها المسلم، بيعك وسعيُك في البيع والشراء وحركتك التجاريّة إذا قصدتَ بها طاعةَ الله وأردتَ بها نفعَ الأمّة فإنّك تؤجَر على نيّتك الصالحة.

زواجُك ونكاحك تريد إعفافَ نفسك وتحصينَ فرجك وغضّ بصرك عبادةٌ منك لله وطاعة تتقرّب بها إلى الله.

أيّها المسلم، وفوق هذا كلِّه أيضًا حتّى ما تتعاطاه من المباحاتِ وتسعى فيه من المباحات لتتقوّى به على طاعةِ ربّك إنّك بهذا تكون عابدًا لله.

فعبادتُنا لربّنا ليست محصورةً على الأركان وحدَها، ولكن على الواجباتِ عمومًا وعلى ترك المحرّمات عمومًا.

أخي المسلم، عندما تترفّع عن الرذائلِ والمحرّمات طاعةً لله فإنّ تلك عبادة منك لله، ولذا قال بعض السلف في تفسير حقيقة التّقوى: "أن تعملَ بطاعة الله، على نورٍ من الله، ترجو بذلك ثوابَ الله، وأن تتركَ معصيةَ الله، على نورٍ من الله، تخاف عقابَ الله"[3].

المسلم صادقُ القول في بيعه وشرائه، لا يكذِب، لا يغشّ، لا يخون، لا يخدَع، هذا عبادة لله، يؤدّي الحقوقَ الواجبةَ عليه للخلق عبادةٌ لله، يصلح بين المتخاصمين عبادةٌ لله، يفرّج كربَ المكروبين وهمّ المهمومين ويُيسِّر على المعسرين وينفّس كربَ المكروبين هذه عبادة لله.

إذًا فأقواله وأعمالُه إذا حسُنت النيّة وخلصت لله فإنّه في كلّ أحواله عابدٌ لله قائم بطاعة ربّه.

هكذا شريعة الإسلام، تدعو المسلمَ إلى الخير، والله جلّ وعلا نوّع لنا أسبابَ الخير، كلّ ذلك لأجل زيادةِ الحسنات ورفع الدرجات وحطّ الخطايا والسيّئات.

فيا أخي المسلم، قوِّ ثقتك بربّك، واعمل لآخرتِك، واستقِم على الطاعة، وأحضِر النيّة الصادقة في أيّ قولٍ طيّب أو عمل مرضيّ لتكون بذلك عابدًا لربّك مؤدّيًا لحقوق العبوديّة.

أيّها المسلم، إنّ سعي المسلم في الصالح العامّ للأمّة عبادة منه لله، فالمسلم إذا سعى في الخير العامّ كان عابدًا لله؛ لذا يقول النبيّ : ((ما من مسلم يغرِس غرسًا ولا يزرع زرعًا فيأكل منه إنسان أو طائرٌ إلاّ كان لغارسه الأوّل أجر))[4]، كلّ هذا لترغيبِ المسلمين في المنافع العامّة لهم.

إماطةُ الأذى عن الطّريق صدقة وعبادة لكونك أمطتَ عن طريق الناس ما يؤذيهم ويضرّ بهم. إقامة المشاريع العامّة النافعة للأمّة عبادة لله، بل كلّ علم يتعلّمه العبد إذا أرادَ به مع منفعتِه الدنيويّة مصلحةً للأمّة وأراد وجهَ الله فإنّ الله يثيبه على نيّته، فإنّ الأعمال بالنيات، وإنّما لكلّ امرئ ما نوى، وهذا من فضلِ الله علينا وكرمِه وإحسانه إلينا.

أيّها المسلم، إذًا فاستقِم على الطّاعة، وواظب على العبادة، واحذَر أن تسأمَ أو تملّ منها: وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ [الحجر:99].

لا يكن همّك أن تقضيَ العبادةَ أو أن تنقضي العبادة، وإنّما همّك إحسان أدائها والقيام بحقّها، لتؤدّيَ العبادة عن طيب نفسٍ وانشراح صدر وقرّة عين.

أيّها المسلم، إنّ نبيّنا يقول لبلال: ((أرِحنا بالصّلاة))[5]، ويقول: ((جُعلت قرّة عيني في الصّلاة))[6]. إذًا فالعبادة راحةُ المسلم وقرّة عين المؤمن، يؤدّيها طيّبةً بذلك نفسه، منشرحًا صدرُه، قارّة عينه، فكلّ حركة يتحرّكها فإنّه يقصد بها وجهَ الله.

لمّا أخبر النبيّ عن أجر التّسبيح والتّكبير والتحميد قال: ((وفي بُضع أحدكم صدقة))، أي: في فرجِه، قالوا: يا رسول الله، يأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟! قال: ((أرأيتُم لو وضعَها في الحرام كان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر))[7]، فانظر لذةٌ ومتعة هي أجرٌ وعبادة وطاعة لله، فهذه من نِعم الله على المسلم أن تتحوّل المباحات والملذّاتُ والطيّبات من كونها مباحةً إلى أنّها عبادة وطاعة لربّ العالمين جلّ وعلا، بل نومُ العبد وراحته هي عبادة إذا قصد بها التقوِّي على الخير والهدى.

أيّها المسلم، ولأجل هذا منع النبيّ المسلمين من التنطّع والغلوّ في دينهم، ومنعهم من عبادةٍ يسأمونها ويملّونها، لمّا بلغه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عبادتُه العظيمة؛ الليل صلاةٌ وتلاوة، والنّهار صيام وعبادة، واشتكت زوجته لأبيه ماذا تعاني، وتقول: إنّه لم يكشِف لنا غطاءً، إن جَاء الليل قطعَه بالصلاة والقراءة، وإن جاء النّهار واصله بالصّيام، واستمرّ يصوم الأيّام كلَّها ويقوم الليلَ كلّه، فدعاه النبيّ المعلّم والموجّه والمربّي صلوات الله وسلامه عليه قال له: ((ألم أُخبَر أنّك تقوم الليل وتصوم النّهار؟)) قال: نعم، قال: ((يا عبد الله بن عمرو، إنّ لربّك عليك حقًّا، وإنّ لنفسك عليك حقًّا، وإنّ لأهلك عليك حقًّا. يا عبد الله، صُمْ من كلّ شهر ثلاثة أيام))، فأبى وقال: أطيقُ أكثرَ من ذلك، فما زال به النبيّ حتى جعله يصوم يومًا ويفطِر يومًا، وقال: ((هذا صيام داود، ولا أفضلَ من صيام داود. يا عبد الله، نَم نصفَ الليل، وقُم ثلثَه، ثم نَم سدسَه))، ثم قال له: ((اختِم القرآنَ في كلّ شهر مرّة))، فما زال به حتى جعله يختمه كلَّ ثلاثة أيّام.

عبد الله بن عمرو سلك هذا المسلكَ، والتزم هذا الأدَب، والنبيّ أخبره أنّه يوشك أن يتعبَ، فما مضى سنون حتّى عجز عبد الله عن تلك المهمّة، فكان يجمع الأيّام ويصومها، ثمّ يفطر مثلها، ويقول: يا ليتني قبِلت رخصةَ النبيّ [8].

نبيّكم تقول عائشة: كان يصوم حتّى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم[9]، قال بعض العلماء: وذلك أنّه يلحظ المصالحَ ويقدّم أفضلَها على ما دونَه، فإن يكن هناك ارتباطاتٌ في المجتمع أخّر الصيامَ لأجل قضاء حاجاتِ المسلمين، وإن يكن الوقت ليس وقتَ ذاك ربّما صام . وقال: ((لا صامَ من صام الدهر))[10].

أيّها المسلم، فالغلوّ في العبادة يتعِب العبدَ ولا يحقِّق له هدفًا، ولذا يقول : ((المتبتِّل لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى))[11]. والبدَع والزّيادة في الأمور بغير الشّرع كلّها لا خيرَ فيها، إنّما التزام الطّريق المستقيم البعيد عن الإفراط والتّفريط، هذا هو طريقُ المؤمن حقًّا الذي يسير عليه في حياته، ولذا ذمّ الله أهلَ الكتاب بقوله: وَرَهْبَانِيَّةً ٱبتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَـٰهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ٱبْتِغَاء رِضْوٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا [الحديد:27]؛ لأنّهم ابتدعوها ثمّ أخلّوا بها، ونبيّنا يقول لنا: ((إنّ أحبَّ الأعمال إلى الله ما داوم صاحبُه عليه وإن قلَّ))[12]، فقليلٌ من العمل تلتزم به وتؤدّيه خير من كثيرٍ تؤدّيه يومًا وتتركه أيّامًا، وكون المسلم له عبادات متنوّعة يأخذ من كلّ نوع قدرَ ما يستطيع، وينوّع الخيرَ وطرقه، هذا هو المطلوب من المسلم ليكونَ في صيامه على صلةٍ قويّة بربّه وبدينه ثم بنبيّه .

أسأل الله لي ولكم التوفيقَ والهداية لكلّ خير، إنّه على كلّ شيء قدير.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَـٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلَـئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَفِى ٱلآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِى أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت:30-32].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو الغفور الرحيم.


[1] أخرجه البخاري في الجهاد (3004)، ومسلم في البر (2549) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

[2] أخرجه البخاري في الإيمان (56)، ومسلم في الوصية (1628) من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.

[3] هذا من كلام طلق بن حبيب رحمه الله، أخرجه ابن المبارك في الزهد (1343)، وهناد في الزهد (522)، وأبو نعيم في الحلية (3/64)، والبيهقي في الزهد الكبير (2/351).

[4] أخرجه البخاري في المزارعة (2320)، ومسلم في المساقاة (1553) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

[5] أخرجه أحمد (5/364)، وأبو داود في كتاب الأدب، باب: في صلاة العتمة (4985) عن رجل من الصحابة بنحوه، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (4171).

[6] أخرجه أحمد (3/128، 199، 285)، والنسائي في عشرة النساء (3939، 3940)، وأبو يعلى (3482)، والضياء في المختارة (1737) من حديث أنس رضي الله عنه، وصححه الحاكم (2676)، وجوّد إسناده العراقي كما في فيض القدير (3/371)، وقواه الذهبي في الميزان (2/177)، وصححه الحافظ في الفتح (3/15، 11/345)، وهو في صحيح سنن النسائي (3681).

[7] أخرجه مسلم في ال+اة (1006) من حديث أبي ذر رضي الله عنه.

[8] أخرجه البخاري في الصوم (1975)، ومسلم في الصيام (1159) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما بنحوه وليس فيه بيان مقدار القيام.

[9] أخرجه البخاري في الصوم (1969)، ومسلم في الصيام (1156).

[10] أخرجه البخاري في الصوم (1979)، ومسلم في الصيام (1159) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

[11] أخرجه البزار، والقضاعي في مسند الشهاب (1147)، والبيهقي في الكبرى (3/18) من حديث جابر رضي الله عنه بلفظ: ((المنبتّ))، قال الهيثمي في المجمع (1/62): "فيه يحيى بن المتوكل أبو عقيل وهو كذاب"، وقال المناوي في الفيض (2/544): "فيه اضطراب، روي موصولا ومرسلا، ومرفوعا وموقوفا، واضطرب في الصحابي أهو جابر أو عائشة أو عمر، ورجح البخاري في التاريخ إرساله"، وضعفه النووي في الخلاصة (1/598)، وهو في ضعيف الجامع (2022).

[12] أخرجه البخاري في الرقاق (6464، 6465)، ومسلم في الصيام (782، 783) عن عائشة رضي الله عنها.



الخطبة الثانية

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه كما يحبّ ربّنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، صلّى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلّم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.

أمّا بعد: فيا أيّها الناس، اتّقوا الله تعالى حقَّ التقوى.

عبادَ الله، جاء في صحيح مسلم عن أمّ هشام بنتِ الحارث قالت: ما حفِظت ق وَٱلْقُرْءانِ ٱلْمَجِيدِ [سورة ق] إلاّ من لسان النبيّ ، يقرأ بها كلَّ جمعة على المنبر يعِظ الناسَ بها، لِما في هذه السورةِ من مواعظَ عظيمة، فيها إثبات المعاد والجزاءُ والحساب، فيها بيان كمال علمِ الله كمالُ قدرتِه على كلّ شيء وإحاطتِه بخلقه وعلمِه بما يسرّون وما يعلِنون، فسبحانَ مَن جعل كلامَه موعظةً للقلوب، فخيرُ ما توعَظ به القلوب كتابُ الله، فَذَكّرْ بِٱلْقُرْءانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ [ق:45].

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: ق وَٱلْقُرْءانِ ٱلْمَجِيدِ بَلْ عَجِبُواْ أَن جَاءهُمْ مُّنذِرٌ مّنْهُمْ فَقَالَ ٱلْكَـٰفِرُونَ هَـٰذَا شَىْء عَجِيبٌ أَءذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعُ بَعِيدٌ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ ٱلأَرْضَ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَـٰبٌ حَفِيظٌ بَلْ كَذَّبُواْ بِٱلْحَقّ لَمَّا جَاءهُمْ فَهُمْ فِى أَمْرٍ مَّرِيجٍ أَفَلَمْ يَنظُرُواْ إِلَى ٱلسَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَـٰهَا وَزَيَّنَّـٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَـٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوٰسِىَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ وَنَزَّلْنَا مِنَ ٱلسَّمَاء مَاء مُّبَـٰرَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّـٰتٍ وَحَبَّ ٱلْحَصِيدِ وَٱلنَّخْلَ بَـٰسِقَـٰتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ رّزْقًا لّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذٰلِكَ ٱلْخُرُوجُ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَـٰبُ ٱلرَّسّ وَثَمُودُ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوٰنُ لُوطٍ وَأَصْحَـٰبُ ٱلأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُّبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ أَفَعَيِينَا بِٱلْخَلْقِ ٱلأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِى لَبْسٍ مّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَـٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى ٱلْمُتَلَقّيَانِ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ ذَلِكَ يَوْمَ ٱلْوَعِيدِ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍ مّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ وَقَالَ قَرِينُهُ هَـٰذَا مَا لَدَىَّ عَتِيدٌ أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ مَّنَّـٰعٍ لّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ ٱلَّذِى جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءاخَرَ فَأَلْقِيَـٰهُ فِى ٱلْعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ قَالَ قرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَـٰكِن كَانَ فِى ضَلَـٰلٍ بَعِيدٍ قَالَ لاَ تَخْتَصِمُواْ لَدَىَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِٱلْوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ ٱلْقَوْلُ لَدَىَّ وَمَا أَنَاْ بِظَلَّـٰمٍ لّلْعَبِيدِ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمْتَلاَتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ وَأُزْلِفَتِ ٱلْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ هَـٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ مَّنْ خَشِىَ ٱلرَّحْمَـٰنَ بِٱلْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ٱدْخُلُوهَا بِسَلَـٰمٍ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلُخُلُودِ لَهُم مَّا يَشَاءونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُواْ فِى ٱلْبِلَـٰدِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ ٱلْغُرُوبِ وَمِنَ ٱلَّيْلِ فَسَبّحْهُ وَأَدْبَـٰرَ ٱلسُّجُودِ وَٱسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ ٱلْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ ٱلصَّيْحَةَ بِٱلْحَقّ ذَلِكَ يَوْمُ ٱلْخُرُوجِ إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا ٱلْمَصِيرُ يَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكّرْ بِٱلْقُرْءانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ [سورة ق].




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم العبادة في الإسلام- عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم الأمانة في الإسلام - عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض
» الطلاق في الإسلام - عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض
» مفهوم العبادة في الإسلام (2) - سعد بن عبد الله العجمة الغامدي
» مفهوم العبادة في الإسلام (1) - سعد بن عبد الله العجمة الغامدي
» مفهوم الأمانة - عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ / الرياض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: