STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Ouuou10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Uououo10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Uooous10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Ooouus10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Ooouo_10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Ouooo11الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Ooouo_11الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Uoou_u10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Uoo_ou10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Arkan_10الطـهـارةالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Uuooo_10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Ouuuuo10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Oouusu10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Plagen10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Uuouou10الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
molay
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
must58
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
bent starmust2
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
sanae
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
حليمة
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
mam
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
zineb
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
aziz50
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
mm
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_rcapالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Voting_barالشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد 51365/1365الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد نعم  (1365/1365)

الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Empty
مُساهمةموضوع: الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد   الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Emptyالسبت 12 نوفمبر - 6:33:05



الشباب في الإسلام

الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد Basmallah

سعيد بن سالم سعيد

الخطبة الأولى

جماعة المسلمين، اعلموا ـ رحمني الله وإياكم ـ أن الأمم والمجتمعات لا تستطيع المحافظة على استمرار وجودها وتقدمها ورقيها إلا بفضل إعداد أجيالها المتعاقبة الإعداد السليم المتكامل، وبقدر ما تحافظ الأمم والشعوب على تربية هذه الأجيال على التمسك بدينها ومعتقداتها وأخلاقها بقدر ما تحافظ على بقائها وعلو شأنها؛ لذلك وجهنا الإسلام إلى الاهتمام والعناية بالشباب وتنشئتهم تنشئة صالحة.

فالشبابُ يُعتَبر ثروةَ الأمّة الغاليةَ وذخرَها الثمين، يكون خيرًا ونعمةً حين يُستَثمر في الخير والفضيلةِ والبناء، ويغدو ضررًا مستطيرًا وشرًّا وبيلاً حين يفترسه الشرُّ والفساد.

الانحرافُ في مرحلة الشّباب خطيرٌ ومخوِّف، فمنحرفُ اليوم هو مجرمُ الغدِ ما لم تتداركه عنايةُ الله، وعلى قَدرِ الرعاية بالشبابِ والعنايةِ بشؤونهم يتحدَّد مصيرُ الأمّة والمجتمع.

ولذلك ـ إخواني في الله ـ حث نبينا على اغتنام مرحلة الشباب قبل المشيب، قال النبي لرجل وهو يعظه: ((اِغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْل خَمْس: شَبَابك قَبْل هَرَمك, وَصِحَّتك قَبْل سَقَمك, وَغِنَاك قَبْل فَقْرك, وَفَرَاغك قَبْل شُغْلك, وَحَيَاتك قَبْل مَوْتك)). والغنيمة لا تكون إلا لشيء يخشى فواته وضياعه إن لم يتداك ويستغل.

ومما لا شك فيه أن الواجب في هذه الأمة مشترك بين المسلمين جميعا، شبابا وشيوخا، ولكن خص الشباب بالذكر لأنها مرحلة مهمة جدا في حياة المسلم نفسه، وفي حياة مجتمعه المسلم، فهم الذين يقومون بواجبهم بعد رحيل الجيل الذي سبقهم.

ومن أجل هذا المطلب أرشدنا نبينا إلى سلوك الطريق النبوي في تربية هذا النشء، بدءا من اختيارك لزوجتك الصالحة المؤمنة التي تعتبر بحق هي المدرسة الأولى لتربية النشء، إلى أن يكبر النشء من الأولاد والفتيات ليقوموا بدورهم من جديد. ولقد رسم النبي فيما رسم منهجًا واضحًا للآباء والمربين لتربية شباب الأمة المحمدية، ممثلاً في ابن عمه الغلام عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، حيث قال: ((يَا غُلامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتْ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ)).

إن أول لبنة في بناء الشباب لبنة العقيدة السليمة وقوة الإيمان وصدق التعلق بالله وحده، إن أولها حفظ الله بحفظ حقوقه وحدوده وحفظ أمره ونهيه، ومن ثم الاستعانة به وحده في الأمور كلها والتوكل عليه واليقين الجازم بأنه بيده سبحانه الضر والنفع، يأتي كل ذلك ـ أيها الإخوة ـ ليكون دافعًا للشاب وهو في فورته وطموحه وتكامل قوته ليكون قوي العزيمة عالي الهمة.

ثم ها هو نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ينادي شباب أمته جميعا؛ ليوجههم إلى حفظ شهواتهم وغرائزهم حتى لا يسقطوا في وحل الإثم والمعصية، قال رسول الله : ((يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)).

ومن المنهج النبوي في تربية الشباب ذكورًا كانوا أو إناثًا قول الرسول : ((مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ)). فالبرغم من أن ابن السابعة ليس مكلفًا بالواجبات، ولكنه يؤمر بالصلاة لأجل أن يعتادها ويألفها فتنطبع في ذهنه؛ وذلك لأن الصلاة فيها سر عظيم في تربية النشء على الإسلام الصحيح، قال تعالى في ذلك: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45]، وقال عز وجل: وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة:45، 46].

وقوله : ((وفرقوا بينهم في المضاجع)) أي: لا تتركوهم ينامون تحت غطاء واحد أو على فراش واحد؛ خشية أن يطلع بعضهم على عورات بعض، فتقع الفتنة التي لا تحمد عاقبتها.

ثم اعلم ـ أيها المربي وأنت أيها الشاب ـ أن تنشئة الولد أو البنت على طاعة الله ورسوله فيها الأجر العظيم عند الله، وذلك حتى قبل أن يدخل الجنة، فروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي قال: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ..)). قال ابن حجر رحمه الله: "خص الشاب لكونه مظنَّة غلبة الشَّهوة لما فيه من قُوَّة الباعث على متابعة الهوى، فإنَّ ملازمة العبادة مع ذلك أشَدُّ وأَدلّ على غلبة التَّقْوَى".

أيها المسلمون، روى الترمذي عن ابن مسعود عن النبي قال: ((لا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاه؟ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاهُ؟ وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ؟ وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ؟))، فالشاهد من الحديث هو قوله : ((وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاهُ؟)). فأنت ـ أيها المسلم ـ مسؤول أمام الله يوم القيامة عن هذا الشباب، وهو المرحلة التي يكون الإنسان فيها قويًا فتيًا، ماذا عمل فيه؟ وبماذا استغله؟

ألا فليقف كل واحد منا في هذا المسجد وقفة محاسبة مع النفس، ماذا قدمت لنفسك عند الله غدا؟ هل أديت الواجبات والفروض التي طلبها الله منك، أم أنت مقصر فيها ومضيع؟ ثم هل استكملت ذلك بالمستحبات والنوافل؟ قال رسول الله : ((إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ)) رواه البخاري.



الخطبة الثانية

أما بعد: إن مرحلة الشباب مرحلة مهمة جدا في حياة المرء المسلم، فبها ينجو من الخسران، قال تعالى: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [سورة العصر]. فجنس الإنسان في خسارة إلا من اتصف بالإيمان والعمل به، ثم الدعوة إليه، وأخيرًا الصبر على الأذى فيه.

فما واجبات الشباب اليوم، إنها كثيرة ومن أهمها:

أولا: يجب على الشباب المسلم أن يعتني بتعلم العلم الشرعي بالقدر الذي يستقيم به دينهم وتصح به عبادتهم، فيجب عليهم أن يتعلموا التوحيد والعقيدة الصحيحة وما يخالفها من العقائد الفاسدة، كما يجب عليهم تعلم أحكام الصلاة والصيام وال+اة والحج وأركان الإيمان الستة ومعرفة نواقض الإيمان، وذلك حتى يقيموا دينهم على أساس صحيح. وإن الواقع لأليم يا أولياء الأمور، إننا نرى شبابا قد بلغ السابعة عشر من العمر وهو على وشك أن ينتهي من دراسته الثانوية، وللأسف لا يعرف كيف يقرأ كتاب الله عز وجل، بل جلهم لا يعرف كيف يقرأ الفاتحة بصورة صحيحة. فالله المستعان على هذه الصورة المخزية من صور التربية الفاشلة

ثانيًا: على شباب المسلمين أن يرتبطوا بعلماء المسلمين من أهل السنة والجماعة، وأن يرتبطوا بكبارهم، فالناس لا يزالون بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فإن أخذوه عن أصاغرهم هلكوا، والأصاغر هم علماء السوء من أهل البدع والضلالات. وإذا ما انفصل الشباب عن العلماء الربانيين وارتبطوا بعلماء السوء وعلماء الفضائيات تلقفتهم التيارات المنحرفة من خلال الجرائد أو الفضائيات أو الإنترنت، فأصبحوا لقمة سائغة لأصحاب الأغراض السيئة.

ثالثًا: على الشباب ـ وفقهم الله ـ أن يجتنبوا أصدقاء السوء؛ لأنهم سبب لشقاء الشاب في دينه ودنياه، والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.

وأخيرًا: يا أولياء الأمور، يا معاشر الآباء والأمهات، يا معاشر المعلمين، اتقوا الله في شباب الإسلام، نشئوهم على طاعة الله ورسوله، كونوا لهم قدوة حسنة.

فالأسرةُ تفقد دورَها وتضيِّع رسالتها إذا انصرَف الآباءُ عن أُسَرهم، وكان همُّهم الأكبر توفيرَ مادّة ال+ب مع ترك الحبلِ على الغارب للأولادِ والتقصيرِ في تربيتهم وعدم تخصيص وقتٍ لهم يمارسون فيه التوجيه والرعاية. فكثير من الآباء والأمهات يعتقد أن تربية الأولاد مقتصرة على توفير حاجاتِ الأولاد من أكلٍ وشُرب وكِسوةٍ وترفيه، أما تربيةُ الأخلاق وتهذيبُ السلوك وبناءُ الشخصية فليس بذي أهمية، وهذا خطأ بين واضح، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ [التحريم:6]، وقال : ((والرجل راعٍ في أهله، وهو مسؤولٌ عن رعيَّته، والمرأة راعية في بيت زوجها، ومسؤولةٌ عن رعيتها)). الأسرةُ في الإسلامِ مسؤولةٌ عن حمايةِ الشباب من الانحرافِ.

راقبوا أبناءكم مع من يسيرون، ومتى إلى البيت يرجعون، تعاونوا مع المدارس في متابعتهم والسؤال عنهم وعن مستواهم الدراسي، لا تترك الإنترنت عند ولدك أو بنتك في غرفته الخاصة أبدًا، بل راقبه واجعله في مكان يراه كل أفراد الأسرة. وإن كنت غير محتاج إليه فمن الواجب عليك أن تخرجه من بيتك؛ لأنه وسيلة دمار على الشباب أكثر من كونه وسيلة تعلم واستفادة.

أيها الأب، لا تسرف على ولدك بالأموال بحجة أنه كبر ومصاريفه قد زادت، فالأموال سبب لفساد الأبناء، بل انظر ما يحتاجه واشتره له.

وهناك أمور كثيرة يجب على الوالدين مراعاتها عند تربيتهم لأبنائهم لا يتسع المقام للتنبيه عليها.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب في الإسلام - سعيد بن سالم سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: