STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Ouuou10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Uououo10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Uooous10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Ooouus10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Ooouo_10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Ouooo11ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Ooouo_11ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Uoou_u10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Uoo_ou10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Arkan_10الطـهـارةظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Uuooo_10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Ouuuuo10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Oouusu10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Plagen10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Uuouou10ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
molay
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
must58
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
bent starmust2
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
sanae
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
حليمة
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
mam
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
zineb
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
aziz50
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
mm
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_rcapظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Voting_barظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح 51365/1365ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح  (1365/1365)

ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Empty
مُساهمةموضوع: ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح   ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Emptyالجمعة 4 نوفمبر - 3:59:28



ظلال المحبة

ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح Basmallah

خالد بن عبد الله المصلح

الخطبة الأولى

أما بعد: أيها المؤمنون، اتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.

إن أعظم ما يحصله العبد في دنياه وآخرته هو محبة الله تعالى له، فهي الغاية التي يتنافس فيها المتنافسون، وإليها شخص العاملون، وإلى علمها شمر الصادقون، فهي جنة الدنيا، ولذة القلب وقوته وحياته، فالقلب لا يفلح ولا يصلح ولا يتنعم ولا يبتهج ولا يلتذ ولا يطمئن ولا يسكن إلا بمعرفة الله تعالى ومحبته، فمحبة العبد لربه ومحبة الله لعبده هي النور والشفاء والسعادة واللذة، وهي التي تحمل العباد إلى بلاد لم يكونوا بالغيها إلا بشق الأنفس، وهي التي ترفعهم إلى درجات ومنازل لم يكونوا بدونها واصليها، تالله لقد ذهب أهل المحبة بشرف الدنيا والآخرة.

أيها الناس، إنه ليس عند العقول السليمة والأرواح الطيبة والعقول الزاكية أحلى ولا ألذ ولا أطيب ولا أسر ولا أنعم من محبة الله تعالى والإقبال عليه والأنس به والشوق إليه، فالحلاوة التي يحصلها العبد في قلبه بمحبة الله تعالى فوق كل حلاوة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان))، وذكر على رأسهن: ((أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار))[1].

فمحبة الله تعالى ـ أيها المؤمنون ـ شأنها عظيم وأمرها كبير، فإن الله تعالى إنما خلق الخلق لعبادته، وعبادته لا تكون إلا بمحبته والخضوع له والانقياد لأمره.

قال ابن القيم رحمه الله: "فأصل العبادة محبة الله تعالى، بل إفراده بالمحبة، وأن يكون الحب كله لله، فلا يحب معه سواه، وإنما يحب لأجله وفيه، كما يحب أنبياءه ورسله وملائكته، فمحبته لهم من تمام محبته، وليست محبة معه"ا هـ.

والمحبة هي الباعثة على العبودية، لذا فإن الله تعالى قد فطر القلوب على أنه ليس في محبوباته ومراداته ما تطمئن إليه وتنتهي إليه إلا الله وحده، فمن أحبّ من دونه شيئًا كما يحبه سبحانه فقد اتخذ من دون الله أندادًا في الحب والتعظيم، قال الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ [البقرة:165]. فقد جعل الله تعالى صرف المحبة لغيره شركًا ينقض أصل الإيمان، وما ذاك إلا أن محبة الله تعالى أعظم واجبات الإيمان وأكثر وأكبر أصوله وأجل قواعده، بل هي أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

أيها المؤمنون، إن من أسباب بعث محبة العبد لربه سبحانه مطالعتك ـ يا عبد الله ـ منة الله تعالى وإحسانه إليك في جميع أحوالك وأطوارك، فإن نعمته عليك لا تحصى، كما قال سبحانه: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [النحل:18]. فبقدر مطالعتك ـ أيها العبد ـ لمنة الله تعالى ونعمه الظاهرة والباطنة عليك بقدر ما يكون في قلبك من محبة، فإن القلوب مجبولة على حب من أحسن إليها، وليس للعبد إحسان قط إلا من الله تعالى، فلا أحد أعظم إحسانًا منه سبحانه، فإن إحسانه على عبده في كل نفس ولحظة، فالعبد يتقلب في إحسان ربه في جميع أحواله، فلله الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى.

أيها المؤمنون، إن مما يرسخ في قلب العبد محبته لربه سبحانه ويثبته عليها نظره في أسماء الله تعالى وصفاته، فإن أسماءه وصفاته توجب تعلق قلوب العباد به، ولذا جاءت رسله جميعًا به مُعرفين وإليه داعين.

قال ابن القيم رحمه الله: "فعرفوا الرب المدعو إليه بأسمائه وصفاته وأفعاله تعريفًا مفصلاً، حتى كأن العباد يشاهدونه سبحانه، وينظرون إليه فوق سماواته على عرشه، يكلم ملائكته، ويدبر أمر مملكته، ويسمع أصوات خلقه، ويرى أفعالهم وحركاتهم، ويشاهد بواطنهم كما يشاهد ظواهرهم، يأمر وينهى، ويرضى ويغضب، ويضحك من قنوطهم وقرب غيثه، ويجيب دعوة مضطرهم، ويغيث ملهوفهم، ويعين محتاجهم، ويجبر +يرهم، ويغني فقيرهم، ويميت ويحيي، ويمنع ويعطي، يؤتي الحكمة من يشاء، بيده الخير، ويرحم مسكينًا، ويغيث ملهوفًا، ويسوق الأقدار إلى مواقيتها، ويجريها على نظامها".

فإذا عرف العبد عن ربه هذا وغيره من الأسماء الحسنى والصفات العلا أورثه ذلك حبًا لا تنفصم عراه ولا يُحد مداه، فالحمد لله الذي فتح لعباده طريقًا يتعرفون بها عليه.

أيها المؤمنون، ومن أسباب حصول محبة العبد ربَّه تعالى قراءة القرآن العظيم وتدبره وتأمله، فلا شيء أنفع من قراءة القرآن الكريم بتدبر وتفكر، فتلاوة القرآن ومحبته سبب لمحبة الله تعالى لعبده، فإن رجلاً من أصحاب النبي استجلب محبة الله بتلاوة سورة واحدة وتدبرها ومحبتها، فقال النبي : ((أخبروه أن الله يحبه)) رواه الشيخان[2].

ومن الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى إدامة ذكره سبحانه، فذكر الله تعالى شعار المحبين ودثار أولياء الله المتقين، فإن النبي قال: ((قال الله تعالى: أنا مع عبدي حيثما ذكرني وتحركت بي شفتاه)) رواه البخاري[3].

فصاحب الأذكار مذكور عند الله بالثناء والمحمدة والمحبة، كما قال الله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ [البقرة:152]. فنصيبك ـ يا عبد الله ـ من محبة الله على قدر ذكرك لله تعالى.

ومن الأسباب التي يحصل بها العبد محبة الله تعالى التقرب إليه بالنوافل بعد الفرائض، ففي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ((قال الله تعالى: من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضتُ عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه))[4].

ومن الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى لعبده متابعة النبي في أعماله وأقواله وأحواله، قال الله تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران: 31]. فمحبة الله تعالى لعبده لا تحصل إلا إذا اتبع العبد رسول ربه وحبيبه، ظاهرًا وباطنًا، وصدّقه خبرًا، وأطاعه أمرًا، وأجابه دعوة، فما لم تحصل المتابعة لنبي الله فليس العبد محبًا لله تعالى، ولا الله تعالى محبًا له، فالجزاء من جنس العمل.

فللَّه كم فضحت هذه الآية من كاذب، والأمر كما قال الأول:

تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا محال في القياس شنيع

لو كان حبك صادقًا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيـع

فكلّ عاص لله مخالفٍ لأمره مرتكب لنهيه كاذبٌ في دعواه المحبة، فإن الله قد نصب طاعته والخضوع له على صدق المحبة دليلاً.

والدعاوى إن لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء




[1] أخرجه البخاري في الإيمان (15).

[2] أخرجه البخاري في التوحيد (6827), ومسلم في صلاة المسافرين (1347).

[3] علقه البخاري في كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالى: لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ عن أبي هريرة رضي الله عنه بصيغة الجزم.

[4] أخرجه البخاري في الرقاق (6021).

الخطبة الثانية

أما بعد: أيها المؤمنون، تدبروا كتاب ربكم وسنة نبيكم ، فإن القرآن والسنة مملوءان بذكر من يحبه الله تعالى، وما يحبه سبحانه من الأعمال والأقوال والأحوال، فمن ذلك على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين [البقرة:195]، وقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة:222]، وقوله: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران:146]، وقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران:159]، وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة:54].

أيها المؤمنون، ذكر الله تعالى في الآيات التي سمعتموها أصنافًا ممن يحبهم من عباده المحسنين والتوابين والمتطهرين والصابرين والمتوكلين، وفي آخر ما ذكرته من الآيات ذكر الله سبحانه لمن يحبهم أربع صفات: أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين، يجاهدون في سبيل الله، ولا يخافون لومة لائم، فإن من لوازم حب الله تعالى الولاء لله ولرسوله ولأوليائه والبراءة من أعدائه. وبهذا يتبين لنا كذب الذين ادعوا محبة الله، ثم والوا أعداء الله وحابوهم.

وأما الجهاد بالسيف والسنان والعلم والبيان فإن محبة الله تعالى توجبه قطعًا، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فإن من أحب الله وأحبه الله أحب ما يحبه الله، وأبغض ما يبغضه الله، ووالى من يواليه، وعادى من يعاديه"[1].

وأما السنة فمن النصوص التي وردت في ذكر من يحبه الله وما يحبه قول النبي عن الذي يختم قراءته في الصلاة بسورة الإخلاص لكونها صفة الرحمن وهو يحبها، قال عليه الصلاة والسلام: ((أخبروه أن الله يحبه)). وكذلك أخبر أن قوي الإيمان محبوب لله تعالى، ففي صحيح مسلم: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف))[2]. وغير ذلك من الصفات الواردة في السنة الشريفة.

فاحرصوا ـ أيها المؤمنون ـ على الاتصاف بصفات المؤمنين، عسى أن تكونوا من الذين يحبهم الله تعالى، فإن النتائج بمقدماتها، والأشياء مربوطة بأسبابها، فاجتهدوا في الاتصاف بهذه الصفات، فإن محبة الله تعالى مِنّة وموهبة، وهي لا تحصل بالدعة وال+ل.

فتلك مواهب الرحمن ليست تحصل باجتهاد أو ب+ب

ولكن لا غنى عن بذل جهد بإخلاص وجـدّ لا بلعب

فاعملوا ـ عباد الله ـ بطاعة الله، وانتهوا عما نهاكم عنه، واعلموا أن هذه الفضائل وتلك المنازل يسيرة على من يسرها الله عليه، وهي حاصلة لكل من جد في طلبها، وسعى في تحصيلها، فإن الأمر كما قال الأول:

فليس على الجود والمكرمات إذا جئتها حاجب يحجبـك

[1] جامع الرسائل (2/275).

[2] أخرجه مسلم في القدر (4816).




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ظلال المحبة - خالد بن عبد الله المصلح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: