STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Ouuou10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Uououo10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Uooous10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Ooouus10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Ooouo_10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Ouooo11الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Ooouo_11الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Uoou_u10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Uoo_ou10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Arkan_10الطـهـارةالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Uuooo_10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Ouuuuo10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Oouusu10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Plagen10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Uuouou10الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
molay
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
must58
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
bent starmust2
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
sanae
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
حليمة
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
mam
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
zineb
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
aziz50
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
mm
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_rcapالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Voting_barالهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي 51365/1365الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي نعم  (1365/1365)

الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Empty
مُساهمةموضوع: الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي   الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Emptyالجمعة 28 أكتوبر - 6:25:07



الهم والحزن

الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي Basmallah

بهجت بن يحيى العمودي

الخطبة الأولى

إخوة الإيمان، إننا اليوم بصدد علاج مرض من الأمراض ومشكلة من المشاكل ووباء من الأوبئة يجعل الحياة موتاً, والدنيا نكداً وهماً، واللذة تعاسة، وتصير الأرض الواسعة ضيقة بما رحبت على أهلها.

أما أعراضه، فالهم والغم. آهات وأنّات. كدر وملل. تفجر وصخب. تعاسة وقلق، كره وبغضاء للنفس ومن حولها. ترى ما هو هذا المرض الذي هذه أعراضه.

إنه مرض ضيق الصدر، يبدأ البدن بالاضطراب، ويضيق الصدر يريد الخلاص من النفس. هذه النفس التي يوجد بها فراغ لا يدري كيف يملؤه، بها وحشة لا يدري كيف يزيلها. بها هموم وآلام لا يدري كيف يبعدها.

فيمضي المسكين وقته بالبكاء الحار. والنحيب المر، ويقضي حياته بالسفر والهروب والتمرد على الأهل والمجتمع، وينتهي به المطاف إلى الأرصفة والدخان والمخدرات ثم الانتحار.

وهذا كله استعانة بشياطين الجن والإنس، يبغي بذلك حلاً لهذه المشكلة وعلاجاً لهذا المرض، ولكن نقول له: لقد أخطأت في العلاج.

إن المتأمل ـ يا عباد الله ـ في حال مثل هؤلاء يجد أن المرض يبدأ بقطع الصلة بينه وبين الله سبحانه وتعالى. لا يصلي، وإن صلى ففي الجمع والأعياد، هائم على وجهه في هذه الأرض، فرح بشبابه، متسكع مع أحبابه، تناسى أحزانه، يغني للدنيا أعذب الألحان وينشد فيها أجمل الكلمات، يدخل بيته كالذئب المفترس، ويخرج من بيته والشياطين تطير أمام عينيه، بعيد كل البعد عن منهج الله عز وجل وطريق رسوله صلى الله عليه وسلم، معرض عن ذكر الرحمن، مقبل على ذكر الشيطان، و من هنا أحبتي تبدأ المشكلة.

عباد الله، لكل شيء سبب، فما هو سبب ضيق الصدر؟!

أخبرنا بذلك ربنا جل في علاه بقوله: فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلَـٰمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَاء [الأنعام:125].

سبحان الله!! ما أعظم هذه الآية، أين الحيارى ليجدوا سبب مشاكلهم؟ أين التائهون المكتئبون ليعلموا سبب مرضهم؟

ثلاث صفات، وصف الله بها الصدر البعيد عن هداية الله.

ضَيّقاً: أي مغلق، مطموس، لا يتسع لشيء من الهدى .

حَرَجاً: لا ينفد فيه الإيمان والخير، فهو يجد العسرة والمشقة في قبولهما

كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَاء: أي أن حال هذا الصدر: كأنما يصعد بصعوبة وباستمرار في طبقات السماء، فينقص عنه الهواء، فيضيق، فيزداد ضيقاً، حتى لكأنه يختنق، وهذا هو الذي يشعر به الشخص، ضيِّق الصدر. هذا هو الذي يحسه الإنسان الذي تتخطفه الهموم والآلام والقلق والحيرة.

فهو يشعر بأن روحه تصعد ويحس أنه في سجن وأن صدره في ضيقاً.

إذاً فالسبب الأول هو البعد عن الهداية الربانية، يقول الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً [طه:124].

إن الذي يعرض عن ذكر الله ويخالف أمر الله، ويخالف أمر رسوله صلى الله عليه وسلم ستصبح معيشته وحياته ضنكاً ضيقة .. مليئة بالهموم والآلام والفراغ وضيق الصدر، ولو كان الشخص في عنفوان شبابه، يملك من الأموال الكثير، ومن الأرض الكثير ومن الأصدقاء الكثير، ثم أعرض عن ذكر الله فسيصيبه الكدر وضيق الصدر وسترى معيشته وحياته ودنياه ضنكاً، ستضيق به الأرض بما رحبت، لن ينفعه أمواله، لن يحمل أصدقاؤه هذا الهم من قلبه وصدره، لن يخففوا عنه، لن تسعه أرضه وإن كثرت وامتدت.

لماذا وهو الشاب؟ لماذا وهو الغني؟ كيف حدث له ضنك العيش هذا؟! لأنه أعرض عن ذكر الله، فسيرى معيشته ضنكاً عقوبة من الله.

حدث له ضنك العيش، وضيق الصدر لأنه قاسي القلب، لا يتأثر بالآيات والمواعظ. منكب على الدنيا، يجري خلف الشهوات، ويلهث وراء المنكر، وكل همه اللذائد والموبقات، لا يقر له قرار، فمن ذنب إلى معصية، ومن صغيرة إلى كبيرة.

يمل من اللذة فينتقل إلى غيرها .. يبحث عن السعادة في الفيلم والأغنية والمجلة والكرة والنكتة والطرفة .. يعيش في تعاسة، لا يخاف من الموت وأهوال الحساب وكرب القيامة. غافل عن الله متقاعس عن الخير، في وجهه ظلمة، ع+تها ذنوبه وروحه المظلمة.

وبعد أحبتي، جاء دور العلاج لهذا المرض الفتاك الخطير على النفس المسلمة؟ يقول تعالى: وَنُنَزّلُ مِنَ ٱلْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ ٱلظَّـٰلِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا [الإسراء:82].

فما الطريق إلى شرح الصدر وإبعاد الملل والكدر عنه؟

يجيب عن هذه الأسئلة الذي خلق أنفسنا ويعلم ما يصلحها ويفسدها.

يقول الله عز وجل: فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىٰ [طه:123]، من اتبع الله فلن يضل، ولن يشقى، ولن يتخبط في القلق والاكتئاب والحيرة والفراغ، ولن يشعر بالكدر وضيق الصدر أبداً. وكيف يضيق صدره وهو يسير على منهج الله متبع لهدى الله.

ويقول الله تعالى: ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ٱللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ [الرعد:28]، فالعلاج الثاني هو ((ذكر الله)) على كل حال، ويعلّق القلب به في كل حين، فتسبيحه وتذكره في كل وقت. فبذكر الله تدفع الآفات، وتكشف الكربات، وتغفر الخطيئات، وبذكر الله تطمئن القلوب الخائفة وتأنس الصدور الوجلة. وكيف لا تطمئن هذه القلوب وهي متصلة بالله خالقها مستأنسة بجواره، آمنة في جنابه وحماه، فتذهب عنها تلك الوحشة، ويبتعد ذلك القلق، وتفرج تلك الهموم ويزول ذلك الضيق.

ويقول الله عز وجل: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَكُنْ مّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ وَٱعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ ٱلْيَقِينُ [الحجر:97-99].

أما العلاج الثالث فهو الإكثار من النوافل بعد الفرائض، فهي تجعل روحك متصلة بالله تعالى. وتجعل قلبك ذاكراً له عز وجل، صلِّ الصلوات الخمس مع سننها، صم النوافل: كالأيام البيض والإثنين والخميس، قم شيئاً من الليل، وناج ربك وخالقك، واطلب منه ما أردت، أكثر من قراءة القرآن، واحفظ منه ما استطعت، جاهد نفسك حتى تنهض لصلاة الفجر، صلِّها وداوم عليها ثم انظر إلى نفسك، ماذا سيطرأ عليها ؟ ستشعر بحلاوة، وزيادة إيمان، تحسه في قلبك. في اتساع صدرك. تجده في هدوء نفسك.

ونأخذ من هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم شفاءً ودواءً لهذا المرض وطمأنينة للقلب وأنساً للنفس قال صلى الله عليه وسلم: ((ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً)).

الخطبة الثانية

الحمد لله ولي المتقين والصلاة والسلام على قائد الغر الميامين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أخي الحبيب، ارفع يديك إلى الله مولاك كلما شعرت بضيق، ارفع يديك وادع بما شئت، اشك بثك وحزنك إلى الله، اترك دموعك تسيل على خديك، لتخرج ما في نفسك من ضيق وهم وألم.

آخر علاج لهذا المرض هو اختيار الرفقة الصالحة الطيبة الذين يسيرون على منهج الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اترك رفاقك الأولين، ابتعد عنهم، ولا تقترب منهم، وعش مع هذه الرفقة الصالحة، تشعر بطعم الحياة حقاً، وتحس بحلاوة الإيمان صدقاً، عش معهم .. ثم انظر إلى نفسك بعد فترة، انظر إلى حالك انظر إلى صدرك، تجده قد اتسع بعد الضيق، تجده قد استقر بعدما كان يصّعّد في السماء، تجده قد غسل تماماً، عندها ستجد للطّاعة لذة وللحياة هدفاً، عش معهم، وتذكر ذلك الذي قال الله تعالى فيه: كَٱلَّذِى ٱسْتَهْوَتْهُ ٱلشَّيَـٰطِينُ فِى ٱلأرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَـٰبٌ يَدْعُونَهُ إِلَى ٱلْهُدَى ٱئْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ [الأنعام71].

أخي الحبيب، يقول الله تعالى: وَٱلَّذِينَ ٱهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى وَءاتَـٰهُمْ تَقُوَاهُمْ [محمد:17]، ويقول عز وجل: إِنَّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً [مريم:96].

وقال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97].

أخي الحبيب، قارن بين هذه الحياة السعيدة الطيبة، وبين حياة البعيدين عن منهج الله.

قارن بين المستقيمين الصالحين الطاهرين، وبين الحائرين التائهين، التعساء الأشقياء المليئين بالشك والهموم والقلق، وضيق الصدر.

أولئك الحيارى .. الذين يمثلهم شعر ذلك الشاعر الذي يقول:

جئت لا أعلم من أين ولكنـي أتيت

ولقد أبصرت قدامي طريقاً فمشيت

وسأبقى سائراً إن شئت هذا أم أبيت

كيف جئت، كيف أبصرت طريقي .. لست أدري

بئس الحياة، وبئس العيش، وصدق الله إذ قال في مثل هؤلاء أَرَءيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَٱلاْنْعَـٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً [الفرقان:43، 44].

أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِى ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي ٱلظُّلُمَـٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مّنْهَا كَذَلِكَ زُيّنَ لِلْكَـٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الأنعام:122].

أما لسان حال المؤمن التقي الراجع إلى ربه فيقول:

أنا لسـت إلاّ مؤمنـاً بالله فـي سـري وجهـري

أنا نبضة في صدر هذا الكون كيف يضيق صدري؟

أنـا نطفـة أصبحت إنسانـاً فكيف جهلت قدري؟

ولـم التـرفع عـن تراب منـه يكـون قبـري

إنـي لأعجـب للفتى في لهـوه، أو ليس يدري؟

أن الحياة قصيرة، والعمــر كالأحـلام يسـري.

وصلو وسلموا..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الهم والحزن - بهجت بن يحيى العمودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة قوم سبأ - بهجت بن يحيى العمودي
» لذة الطاعة - بهجت بن يحيى العمودي
» صلة الرحم - بهجت بن يحيى العمودي
» موعظة - بهجت بن يحيى العمودي
» الحيـاء - بهجت بن يحيى العمودي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: