STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Ouuou10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Uououo10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Uooous10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Ooouus10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Ooouo_10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Ouooo11فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Ooouo_11فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Uoou_u10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Uoo_ou10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Arkan_10الطـهـارةفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Uuooo_10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Ouuuuo10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Oouusu10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Plagen10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Uuouou10فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
molay
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
must58
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
bent starmust2
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
sanae
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
حليمة
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
mam
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
zineb
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
aziz50
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
mm
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_rcapفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Voting_barفتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   51365/1365فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   نعم  (1365/1365)

فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Empty
مُساهمةموضوع: فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة    فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Emptyالإثنين 6 أغسطس - 11:02:42



فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة


فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة   Basmallah

عبد الله بن محمد الطوالة / جدة


الخطبة الأولى
يقول الله تعالى: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[الأنفال:25].
إن الفتن ـ أيها الأحبة ـ لو نزلت فإنها لا تخصّ صاحبها، بل قد يُخشى عليه وعلى غيره منها، وهل هناك فتنة أشد وأخطر من فتنة النساء؟! وما أدراكم ما فتنة النساء؟! يقول النبي : ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)).
عباد الله، كثر حديث الناس في الصحف والقنوات والمنتديات عن قيادة المرأة السعودية للسيارة، وكما بيّن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فالحكم على هذه المسألة ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:
القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم.
والقاعدة الثانية: أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مُقَدَّم على جلب المصالح.
ثم يقول في نهاية الفتوى: "واعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المَعْمَعة والضجّة حول قيادة المرأة للسيارة والضغط المكثّف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه؛ ليستتبع قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها. وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربّص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنين ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي، فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته:
هربوا من الرِّقِّ الذي خُلِقوا له وبُلُوا برِقِّ النفس والشيطان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصلوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة".
والمتأمّل للآثار الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بعدلٍ وتجرّد وواقعية يجد أن مفاسدها أعظم بكثير من مصالحها، ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة الآتي:
إن قيادة المرأة للسيارة تفضي ولا بد إلى كثرة خروج المرأة من البيت لحاجة وبدون حاجة؛ لكون السيارة تحت تصرّفها متى شاءت، وهذه مفسدة كبرى، بل هي أم المفاسد؛ لأن الواجب والأصل في المرأة أن تَقَرّ في بيتها، ولا تخرج إلا لحاجة، قال تعالى مخاطبًا زوجات النبي : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:32]، فإذا كان هذا في حق أزواج النبي ونساء العهد النبوي فكيف بغيرهن من النساء في العصور المتأخرة؟!
وكثرة خروج المرأة يزيد من شعورها بإمكانية الاستقلال عن قوامة الرجل خلافًا للتوجيه الرباني: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ [النساء:34]، ومن ثَمّ لا يستطيع زوجها أو وليّها أن يضبطها أو أن يقوم على تصرفاتها، ولهذا فإن نسبة الطلاق ستزيد حتمًا لتوفر الأسباب المفضية لذلك، وهذا من أكبر المفاسد، فكيف سيكون الحال بامرأة مطلّقة ومعها سيارة؟! وفي كثرة خروج المرأة من منزلها تعرّض لأعين الناس وألسنتهم، لا سيما المرأة المتزينة، وهو طبع غالب النساء. ومع كثرة الخروج واستمرائه ستضطر للحديث مع الرجال عند المحطات ونقاط التفتيش أو عندما تتعطل سيارتها أو في الورش ومحلات الزينة وقطع الغيار، وفي هذا من الفتنة ما فيه، بها أو لها.
هذا خلاف كثرة الشكوك بين الزوجين، خصوصًا كلما حصل تأخير في الرجوع إلى البيت أو خروجها بدون إذن أو إذا خرجت متزيّنة، وإذا كثرت الشكوك بين الزوجين فلا تسأل عن سوء العلاقة بينهما.
وإذا لم يحدث هذا فسيحدث ع+ه، وهو الدِّياثة التي ستنشأ تدريجيًّا عندما يتعود الزوج أو الولي على كثرة خروج موليته وتطبُّعه وتطبّعها على ذلك، والنتيجة الحتمية لذلك موت الغيرة وانعدام الحياء، والحياء أبرز خصائص المؤمنة.
وفي قيادة المرأة للسيارة إذهابٌ للكثير من حيائها؛ لأنها ـ كما ذكرنا ـ ستتعرّض للكثير من المواجهات والمماحكات مع الرجال والشباب بالذات، مما يضطرها للخروج عن صمتها وحيائها كما هو مشاهد فيمن يعملن في وظائف يكثر فيها التعامل مع الرجال كالمستشفيات وغيرها، فالجميع يرى ويسمع منهن ما لا يمكن وصفه وتصنيفه إلا بقلّة الحياء.
وفي خروج المرأة لوحدها ما يعرّضها لشرور ضعاف النفوس والتخطيط للإيقاع بها كُرهًا أو اختيارًا، مستغلّين ضعفها وبُعدها عمن يحميها، وإذا كانت المرأة لا تسلم من التحرّش وهي مع محارمها أو بين الناس في الأماكن العامة والأسواق، فكيف إذا كانت في السيارة والطرقات وحدها؟!
وهنا قد يقول قائل: إن فتاة الغرب لا يتعرّض لها أحد أثناء قيادتها للسيارة! فالجواب: إن الواقع والإحصائيات خلاف ذلك تمامًا، ولو سلّمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يُراد من الفتاة الغربية مُهَيّأ وقريب والوصول لها سهل وميسور؛ فانتفى الداعي للأذية والتخطيط.
ثم إن كثرة الخروج من المنزل يترتب عليه تفريط في حق البيت والأولاد، ومن المعلوم أن العناية بشؤون البيت هي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة، ونحن نرى الآن ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة، بينما المرأة التي لزمت بيتها قد كفاها الله ذلك كله. فهل وَعَينا عظمة وحكمة هذا التوجيه الرباني: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [الأحزاب:32]؟!
ومن المفاسد أن قيادة المرأة للسيارة لا بد أن يؤول إلى كشف الوجه ونزع الحجاب، ومن ينازع في هذا فهو يسخر منا أو من نفسه، قال تعالى: وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِين إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [البقرة:168، 169]. بل إن حكومات بعض البلدان التي تسمح للمرأة بالقيادة منعت المنقّبة والمبرقعة من القيادة رسميًا؛ حتى تُسفِر عن وجهها كاملاً أثناء القيادة. وحجج المنع جاهزة وكثيرة، ولو كان هذا الأمر في بداية السماح لرُفِض تمامًا، لكنها الفتن المظلمة يرقّق بعضها بعضًا، كلما جاءت فتنة مهّدت الطريق للفتنة التي تليها. نسأل الله أن يعافينا منها كلها، وأن يصرف عنا كل الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].
ومن المفاسد المتوقعة أن نسبة حوادث السير والدهس ستزيد إلى 60 في المائة، فما الحل؟! وأن نسبة الخطف والاغتصاب للفتيات ستزيد إلى 70 في المائة، فما الحل؟! وأن نسبة هروب الفتيات التي بدأت تنتشر هذه الأيام ستزيد إلى 60 في المائة، فما الحل؟! وأن زحمة الشوارع ستزيد إلى 100 في المائة بسبب أنه لا أحد من الجنسين سيستغني عن سيارته، فما الحل؟!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ [النور:19].



الخطبة الثانية
وفي مقال رائع للأخت لبنى الطحلاوي تقول وفقها الله: "بداية أنا لست متشدّدة ولا متطرّفة، لقد تلقّيت كافة مراحل دراستي حتى تخصصي الجامعي في دول منفتحة ‏للغاية عربية وغربية. كثيرًا ما تُطرح تساؤلات حول موضوع قيادة المرأة السعودية ‏للسيارة، ولكي أجيب على هذا الأمر بكل موضوعية لا بد أن أذكر عدة حقائق... ما سأطرحه ‏من تقارير وإحصائيات هي لا تعبر عن رأيي الشخصي، بل هي آخر ما صدر عن هيئات عالمية ‏رسمية، مثل هيئة اليونسكو ومنظمات حقوق المرأة في العالم، وهذا أمر معلن بشكل رسمي، ‏ولم أقم بجهد كبير كي أطلع عليها. ولكي أتحدث أيضًا بموضوعية في هذا الأمر سأفترض حُسن النوايا ‏من قبل من يطرحون هذه القضية، بالرغم أن هذا يخالف قناعاتي الشخصية. إذًا عليَّ أن أقول لمن يطرحون هذه القضية: أنتم إنسانيون ‏للغاية، تحملون كافة أعباء وهموم المرأة على عاتقكم، وكل ما يتعلق بها من قضايا ‏ومسؤوليات، فهي شغلكم الشاغل بالفعل، ولكن هل مشكلات وقضايا المرأة في العالم جميعها حُلّت وأصبحت ‏في أحسن حال، فلم يبق غير مسألة قيادة السيارة؟! وهل قيادة السيارة غاية أم وسيلة في ‏حدّ ذاتها؟! وما هي القيمة العظيمة التي تعطيها رخصة القيادة للمرأة حتى نقول: إن ‏المرأة السعودية حُرِمت منها؟! وهل لديكم أدنى فكرة عن وضع النساء في العالم؟!
إن المرأة في العالم تتعرّض للاعتداءات الجسدية مثل الضرب ‏والاغتصاب، وأكثر دول العالم تحضّرًا تتربّع على أعلى القائمة في ذلك وفق تقارير ‏رسمية، وأكثر البائعات في المحلات العامة والممرّضات والعاملات في كثير من القطاعات ‏في أوروبا وأمريكا من النساء للتوفير في الإنفاق؛ لأن راتبهن أدنى من الرجل، بل ‏يقارب نصف راتب الرجل الذي يمارس نفس المهنة. ومافيا البغاء مُجَنِّدة أكثر من تسعة ‏ملايين امرأة في أمور الدعارة والبغاء، 95 في المائة منهن يعملن مجبَرات ومكرَهات وفق آخر ‏إحصائيات اليونسكو التي صدرت منذ عدة أشهر. هذا الوضع العالمي بشكل مختصر لمن ‏يهتمون بشأن المرأة.
أما وضع المرأة في البلاد العربية وفق آخر التقارير الرسمية ف‏في إحدى الدول العربية أعلنت في شهر يوليو الماضي أن محاكمها تشهد اثني عشر ألف ‏قضية إثبات نسب وبنوّة نتيجة الزواجات السرية، ودولة عربية أخرى أعلنت أنها تواجه ‏مشكلة تفاقم عدد الأمهات العا+ات، والأمر بات يشكل مشكلة في المجتمع؛ نظرًا لما ‏تعانيه هؤلاء النساء وأطفالهن، وما سيؤول إليه الأمر في المستقبل، ودولة عربية ثالثة ‏مهدّدة من اليونسكو بتعريضها لعقوبة اقتصادية؛ لاحتلالها المرتبة الثالثة على مستوى ‏العالم في الدعارة وعدم تراجعها عن هذا المركز.
مآسي تعيشها المرأة في العالم، والمرأة السعودية أبعد ما تكون ‏عنها، فحكومتها وأسرتها تجنّبانها الذل والمهانة، وتكرمانها وتصونانها، فهي الجوهرة ‏المكنونة في مجتمعنا المسلم.
لقد أثار تطبيق قانون الخُلْع في المحاكم المصرية ضَجّة ‏كبيرة اعتبره العالم إنجازًا عظيمًا من أجل حقوق المرأة، مع أن هذا القانون يطبّق في ‏المحاكم الشرعية بالمملكة منذ تأسيسها عام 1351هـ، فالمملكة هي أول من طبّق هذا ‏القانون في محاكمها ومنذ عقود، لكننا لا نجيد التحدث عن أنفسنا ولا عن إنجازاتنا، ‏وإعلامنا ليس إعلامًا دعائيًّا.
‏وكثيرًا ما تُطرح هذه القضية +ؤال للمسؤولين في بلادي ‏وللمرأة السعودية عند استضافتها على الفضائيات؛ لإحراج المسؤولين ولإحراج السعوديات ‏القانعات بنجاحهن للنيل من ثقتهن في أنفسهن والتشكيك فيما أنجزن. ومن يريد النيل من أي مجتمع ينال من المرأة في هذا المجتمع، ‏فينال من هيبة وكرامة رجاله في المقابل.
تعرف كل امرأة في هذه البلاد والمثقفات بشكل خاص أن ‏المملكة العربية السعودية لها وضعها الخاص، وتتمتع بمكانة خاصة في العالم الإسلامي، ‏منذ أن حباها الله بالحرمين الشريفين، وجعلها مهبط الوحي والرسالة المحمدية، وخرج ‏منها نبي هذه الأمة الإسلامية، وأن دستورها هو الإسلام، وتعاليمها وأخلاقها تُستمَد من ‏القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومكانتها ووضعها يفرض عليها أمورًا معينة.
والمرأة السعودية تدرك جيدًا أنها غالية ومعززة ومكرمة لدى ‏حكومتها ولدى أسرتها، فمعاملاتها تسير في الجهات الرسمية أوّلاً لأنها امرأة، وتقف في ‏مقدمة الطابور لأنها امرأة، وتتعامل معها الدولة وكافة الجهات الرسمية بكثير من ‏الاحترام والتقدير والمراعاة لكونها امرأة، فتمثّل قيمة لدى حكومتها ولدى أسرتها، فهي ‏محاطة بهالة من القدسية والعفّة والاحترام، ولذلك المرأة السعودية أكثر نساء العالم ‏غلاء في مهورهن، مما شكل مشكلة وعقبة رئيسية أمام الشباب الراغب في الزواج، وأوجد ‏مشكلة العنوسة... والمرأة والرجل متساويان في الراتب، إن كانت طبيبة أو مدرسة أو موظفة في أي هيئة أو قطاع في الدولة ولها نفس الحقوق.
نشرت الكاتبة الإنجليزية ‏آني رورد في الصحافة البريطانية بعد أن زارت المملكة وملأها الانبهار وهي ترى ‏مجتمعنا تملؤه القيم والمثل العليا، والمرأة معزّزة مكرّمة ومرفّهة، تتمتّع بمكانة لها ‏الكثير من القدسية، وتنعم بحياة هادئة تجنبها الأخطار والاستغلال: "ليتنا كالمسلمات ‏محتشمات مصونات، ننعم بأزواجنا وأولادنا كما ينعمن".
بإمكان المرأة السعودية أن تقلد أي امرأة في العالم وتتفوق ‏عليها، لكن لا تستطيع أي امرأة في العالم أن تكون امرأة سعودية.
رأينا كيف يعامل الرجال المرأة عند قيادتها للسيارة في أشهر ‏العواصم العربية للسياحة، فيتقوون عليها، ويهينونها إذا لم تُفسِح لهم الطريق، والبعض ‏يتعدّى ويتطاول بالشتائم عليها، والبعض يبصق عليها من النافذة، فإلى أي حدّ من ‏المهانة تتعرّض له المرأة في تلك الدول؟! فهل قيادة السيارة حققت لها الحماية والمكانة ‏المرموقة؟!
إن قيادة السيارة وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، ولا يجب أن ‏تُعطى حجمًا أكبر من حجمها، ولا بد أن تخضع لضوابط تناسب كل مجتمع، ولا بد من الاعتراف ‏بأن هناك مجتمعات غير مُهيّأة على الإطلاق لبعض الأمور؛ نظرًا للتركيبة الأيديولوجية ‏للمجتمع، فتكون أبعد ما يكون عن تقبل بعض الأمور، فعوضًا عن أن يتميز مجتمع ما بالأمن ‏والأمان وبأنه أقل المجتمعات تسجيلاً لحوادث الخطف والاغتصاب ربما اختلف الأمر ‏تمامًا.
وتبقى عدة أسئلة تطرح نفسها لمن يثيرون قضية القيادة للمرأة ‏السعودية من حين إلى آخر: هل النساء في بلادكم قدوة لنا؟! هل هُنّ أحسن حالاً؟! هل هُنّ آمنات ‏ومصونات عن الرذائل والأخطار ومحميات عن الاستغلال؟! لقد حوّلتم المرأة إلى سِلعة يُرَوّج لها، فأي المعايير وأي المقاييس تتبعون في الحكم على ذلك: معايير ‏الفيديو كليب والإعلانات، أم مقاييس "مايوهات" مسابقات ملكات الجمال على الفضائيات ‏أمام العالم؟! لا يمكن النيل من المرأة السعودية، ولا إنزالها من القمة التي ‏تعتليها بين نساء العالم" انتهى كلامها وفّقها الله، ولا أزيد إلا الدعاء.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتنة الدعوة لقيادة المرأة للسيارة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم قيادة المرأة للسيارة - سعد بن عبد الله السبر
» قيادة المرأة للسيارة بين المصالح والمفاسد - عبد العزيز بن محمد السدحان / الرياض
» بعد موت البابا - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة
» الحث على الدعوة إلى الله والتعاون على البر والتقوى والتحذير من فتنة المؤمنين في دينهم - الشيخ سليمان المدني
» دفاع عن المقاومة - عبد الله بن محمد الطوالة / جدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: