STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Ouuou10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Uououo10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Uooous10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Ooouus10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Ooouo_10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Ouooo11الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Ooouo_11الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Uoou_u10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Uoo_ou10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Arkan_10الطـهـارةالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Uuooo_10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Ouuuuo10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Oouusu10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Plagen10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Uuouou10الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
molay
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
must58
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
bent starmust2
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
sanae
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
حليمة
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
mam
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
zineb
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
aziz50
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
mm
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_rcapالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Voting_barالاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 الاستعباد - عبد الرحمن بن الصادق القايدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي 51365/1365الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي  (1365/1365)

الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Empty
مُساهمةموضوع: الاستعباد - عبد الرحمن بن الصادق القايدي   الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Emptyالخميس 1 ديسمبر - 5:52:25



الاستعباد

الاستعباد  - عبد الرحمن بن الصادق القايدي Basmallah

عبد الرحمن بن الصادق القايدي

الخطبة الأولى

أيها الإخوة المؤمنون، تحدثنا في خطبة سابقة عن العبودية، وأنها لا تكون إلا لله، واليوم حديثنا سوف يكون عن الاستعباد، أي: الاستعباد لغير الله.

الاستعباد أمر تكرهه النفوس الأبية، ولا يمكن لعاقل رشيد أن يرضى بالاستعباد، فعندما يكون هناك من يقيد حركة الإنسان بقيود ويُضيّق عليه الحرية يصبح للحياة وجه آخر يعجز عن وصفها، إنها العبودية الشنعاء لغير الله التي تكبّل الإنسان بقيودها لتجعله عبدًا ذليلاً، فتحرمه من الانطلاق الحر على هذه البسيطة ليتفاعل معها وينتج ما ينفعه في دينه ودنياه.

إنّ الاستعباد لن يعرف طعمه إلا من ذاق مرارته ورآه بأم عينه، فهو داء يشلّ حركة الإنسان الروحية ويُقعدُه عن العمل، عندما يأتي ذاك القبطي النصراني إلى عمر بن الخطاب يشتكي الظلم من ابن عمرو بن العاص أدرك الخليفة عمر رضي الله عنه أن الاستعباد لن يصلح الدولة الإسلامية، ولن يرفع شأنها، بل إن وجود ذلك المرض وانتشاره في المجتمع المسلم يعتبر مضرة عظيمة على جميع أفراد الدولة الإسلامية ومصالحهم، فما كان منه إلا أن قام باستئصاله عمليًا ليرسخ مبدأ المساواة وأن ليس لأحد حق الاستعباد وإن كان ملِكًا، وأطلق كلمته العظيمة التي أصبحت مثلاً، وقال مخاطبًا عمرو بن العاص وابنه: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟!).

إنَّ العبودية لا تكون إلا لله، وهي أعظم ما يصرف لله وحده، والعبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقارًا إليه وخضوعًا له كان أقرب إليه وأعز له، فأسعد الخلق أعظمهم عبودية لله.

فأما الاستعباد فأخطره الاستعباد الباطني للقلب، وهو من أخطر الأنواع، حيث يستعبد قلب المرء ويصبح منتميًا لغير الله، فهذا هو الذل والعبودية.

مثال ذلك العشق، وهو أشد من الحب؛ فإنه من أخطر الأمراض على العبد، فهو عدو الصحة وتبلد العقل وطريق الشيطان، فالعاشق لا يجد لذكر الله مكانًا بقلبه؛ لأن القلب أصبح معلقًا بغير الله، والهوى غلّقه وأظلمه، فهو أسير شهوته، فتراه عبدًا لمعشوقه، فلا يكاد يقاوم لهفة نفسه عند ذكره، فهو مستعبد داخليًّا مذلّلٌ خارجيًا.

ومن صور الاستعباد حبّ الدنيا والاغترار بها، لم يدخل حبّ الدنيا في القلب امرئ إلا سلبه لُبَّه وأفقده حواسه، فهي دار غرور وبلاء وفتنة وشقاء؛ لأن صاحبها والمفتون بها يفقد مع الزمن مبادئه وتقاليده بالتنازلات السريعة، ثم يتدرج حتى يصل إلى احتقار الفضائل والمثل، إلى أن يبلغ الأمر دينه عياذًا بالله، وكما قيل عن الدنيا: هي مال من لا مال له، ودار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له.

ولقد بين لنا ربنا سبحانه مثل الحياة الدنيا: إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.

ولقد حذرنا نبينا محمد من الدنيا التي يخاف منها على أمته، ففي الصحيحين عن عقبة بن عامر أن النبي خرج يومًا فصلى على أهل أُحُد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر فقال: ((إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني أُعطيت مفاتيح خزائن الأرض ـ أو: مفاتيح الأرض ـ، وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي، ولكني أخاف عليكم أن تتنافسوا فيها)) وفي رواية أخرى: ((فتهلككم كما أهلكتهم)).

ومن صور الاستعباد الذي يقع فيها كثير من الناس حب المال والجاه، وهما من الأمور التي تستعبد قلب المرء إذا انغمس فيها، وتجعل له غشاوة تحجب عنه الرؤية المبصرة، فتراه لاهثًا خلفها مجتهدًا في الحصول عليها، وفي الغالب اللاهث خلف المال والجاه يعمى بصره، فيقطع الأرحام إما مدعيًا الانشغال أو سخطًا على بعضهم لغناه، ويتعامل بالربا مبررًا ذلك بالتغيرات الاجتماعية والحياتية وأن العالم لا يستقيم والمعاملات البنكية لا تستمر دون ذلك... إلخ تلك العبارات التي يوحي بها شياطين الإنس، ولقد قال نبينا : ((يأتي على الناس زمان لا يبقى أحد إلا أكل الربا، فإن لم يأكله أصابه من غباره)) رواه أبو داود، وكذلك أخبر أنَّ حب المال يجعل الإنسان يفتتن به ويأخذه ولا يسأل: من أين هذا المال؟ كما قال : ((ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ من المال أمن حلال أم من حرام)) رواه البخاري. فهكذا حب المال عندما يطغى على قلب المرء يصبح أسيرًا، فلا يرى معروفًا ولا منكرًا، فتصبح كل الأمور لديه واحدة، والأهم في نظره هو جمع المال فقط وتحصيله من أي مصدر كان وبأي طريقة كانت.

إخوة الإسلام، العقل نعمة من الله عز وجل أنعم بها علينا، بواسطته يستطيع المرء أن يميز بين الخير والشر والمعروف والمنكر، ومن الخطورة بمكان أن يقع هذا العقل تحت الاستعباد، فينحرف الفكر، وهذا ما يسعى إليه أعداء الدين في محاولات مستميتة وندوات متكررة وبرامج ثقافية متعددة، كل ذلك لكي يستعبدوا عقول البسطاء من الناس، حتى يشكلوا أفكارهم ويحرفوهم عن الهدى، ولم يكن هناك شيء أخطر على الأمة من الانحراف الفكري، فمنه تحدث المنازعات والخلافات العقدية والفكرية والشقاقات السياسية والاقتصادية.

وهناك صور أخرى من استعباد العقل، وهي التبعية أي: اتباع الآخرين الضالين دون تمييز، وفي هذا العمل تعطيل للعقل الذي وهبه الله للإنسان لكي يهتدي ويفرق بين الضار والنافع، قال تعالى عن هؤلاء الذين يتبعون الآخرين دون تفكر فيما يفعلون: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ. فالأمر يزداد خطورة عند عدم إدراك من نتبع وأي طريق نسلك، وما انحرف كثير من الناس إلا عندما سلكوا مسلك التبعية الضالة الخاطئة. ولنعلم أن التبعية التي لا أصل لها من الكتاب والسنة لا خير فيها، ولا تولّد حضارة ولا فكرًا، وإن حدث شيء من ذلك فهو ناقص وسرعان ما يزول؛ لأنها أمور وضعية وضعها وصاغها الإنسان؛ لأنها لا توافق البشر كلهم وإن رغب فيها بعضهم.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله جعل معيته الخاصة للمؤمنين، أحمده سبحانه يتولى الصالحين ويحب المتقين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه.

أيها الإخوة المؤمنون، إنّ الإيمان ليس كلمة تقال فقط، إنما هو حقيقة ذات تكاليف وأمانة، ذات أعباء وجهد يحتاج إلى صبر، فلا يكفي أن يقول الناس: آمنا وهم لا يفتنون، لا بد من الفتنة والصبر عليها حتى يخرجوا منها صافيةً عناصرهم خالصة قلوبهم، إنها سنة العقائد والدعوات، لا بد من بلاء، ولا بد من صبر ومقاومة واعتزام، إنه الطريق إلى الجنة، وقد حُفت الجنة بالمكاره كما حفت النار بالشهوات، فالقهر والظلم والسَّجْن والضرب وغيرها كلها وسائل ظاهرية تتولى الاستعباد الظاهري، ولا تستطيع أن تملك الداخل وهو قلب المؤمن، ومن كان قلبه مع الله كان الله في معيته.

ولنا في السابقين عبرة، فهؤلاء الأنبياء ابتلوا وغيرهم من الصالحين الذين حَملوا هَمَّ هذا الدين، فقد سجن الإمام أحمد بن حنبل وعُذب وما زاده ذلك إلا ثباتًا ورسوخًا، وسجن شيخ الإسلام ابن تيمية فما كان منه إلا أن قال: "ما يفعل بي أعدائي؟! أنا سجني خلوة، ونفيي سياحة، وقتلي شهادة"، وكان لسان حالهم يقول:

ولست أبالي حين أقتل مسلمًا على أي جنب كان في الله مصرعي

أيها المسلمون، إذا حدث الاستعباد لشخص كيف يدفعه ويقاومه؟ إن دفعه يتم بأمور: من أهمها خشية الله عز وجل والخوف منه، والخشية لله تزيد العبد طمأنينةً في قلبه وتعلقًا بالله، فهو لا يعبد سواه، ولا يخشى أحدًا إلا إياه، فيتوجه إليه بالكلية، فلا تغره دنيا، ولا يخاف من سلطان، فقد ملئ قلبه خشية وخوفًا من الله، وقد قرن سبحانه وتعالى خشيته بالفوز في الدنيا والآخرة، قال تعالى: وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ.

والخشيةُ من المنجيات التي تنجي العبد من كل شيء من الدنيا وغرورها ومن الحياة وفتنها، قال : ((ثلاثٌ منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، وثلاث مهلكات: هوى متبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه)).

ومن الوسائل في دفع الاستعباد المنهج السليم الذي يضمن السير الصحيح والتصبر الحكيم، وأي أمة فقدت المنهج السليم حارت وتاهت مع الأعاصير الفكرية المعاصرة، ولكي نضمن منهجًا سليمًا خاليًا من هذه اللوثات والشوائب لا بد من أمرين:

أ- أخذ المنهج من مصدره الأساسي الذي هو المصدر الرباني والمتمثل في الكتاب والسنة.

ب- التلقي السليم الذي لا تنازعه أهواء ولا تعصبات ولا منازعات ولا انحرافات فكرية، ولا يخالطها معتقدات فاسدة باطلة.

وكذلك من الوسائل في دفع الاستعباد الأخذ بزاد الصبر، والصبر أمر مطلوب.

واعلموا أن الله صلى وسلم على نبيه قديمًا فقال تعالى ولم يزل قائلا عليمًا وآمرًا حكيمًا تنبيهًا لكم وتعليمًا وتشريفًا لقدر نبيه وتعظيمًا: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.

لبيك اللهم لبيك. اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك...

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وانصر من نصر الدين...

أيها الإخوة المؤمنون، إن إخواننا المسلمين في كثير من البلدان المجاورة يطلبون منكم الدعاء والتوسل إلى الله بأن ينصرهم ويسدد رميهم ويؤلف بين قلوبهم، فادعوا وأنتم موقنون بالإجابة؛ لأن لهم الحقّ بأن ندعو لهم ما دمنا لم نستطع أن نساعدهم لا بالأنفس ولا بالأموال.

فاللهم انصرهم في بيت المقدس وفي فلسطين، اللهم سدد رميهم وانصرهم على اليهود الظالمين، اللهم انصرهم في العراق وألف بين قلوبهم واجمع كلمتهم على الحق يا رب العالمين وانصرهم على الأمريكان الغاصبين، اللهم انصر إخواننا في السودان وفي الصومال وألف بين قلوبهم وخيب آمال أعدائهم من الكفرة والملحدين، اللهم وانصرهم في أفغانستان وفي الشيشان وفي كشمير، اللهم اقذف الرعب والهلع في قلوب أعدائهم...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستعباد - عبد الرحمن بن الصادق القايدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: