STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Ouuou10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Uououo10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Uooous10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Ooouus10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Ooouo_10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Ouooo11التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Ooouo_11التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Uoou_u10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Uoo_ou10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Arkan_10الطـهـارةالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Uuooo_10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Ouuuuo10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Oouusu10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Plagen10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Uuouou10التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
molay
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
must58
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
bent starmust2
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
sanae
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
حليمة
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
mam
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
zineb
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
aziz50
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
mm
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_rcapالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Voting_barالتوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد 51365/1365التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد نعم  (1365/1365)

التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Empty
مُساهمةموضوع: التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد   التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Emptyالأربعاء 16 نوفمبر - 4:33:21



التوبة وسعة رحمة الله

التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد Basmallah

صالح بن عبد الله بن حميد

الخطبة الأولى



أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله، واستقيموا إليه واستغفروه.

أيها المؤمنون، يحيط بابن آدم أعداء كثير، من شياطين الإنس والجن، يحسنون القبيح، ويقبحون الحسن، ينضم إليهم النفس الأمارة بالسوء، والشيطان، والهوى، يدعونه إلى الشهوات، ويقودونه إلى مهاوي الردى. ينحدر في موبقات الذنوب صغائرها وكبائرها، ينساق في مغريات الحياة، وداعيات الهوى، يصاحب ذلك ضيق وحرج وشعور بالذنب والخطيئة فيوشك أن تنغلق أمامه أبواب الأمل، ويدخل في دائرة اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله.

ولكن الله العليم الحكيم، الرؤوف الرحيم، الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؛ فتح لعباده أبواب التوبة، ودلهم على الاستغفار وجعل لهم من أعمالهم الصالحة كفارات، وفي ابتلاءاتهم مكفرات. بل إنه سبحانه بفضله وكرمه يبدل سيئاتهم حسنات: يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُخَفّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ ٱلإِنسَـٰنُ ضَعِيفاً [النساء:27، 28].

أيها الإخوة في الله، لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً وملجأ حصيناً، يلجه المذنب معترفا بذنبه، مؤملاً في ربه، نادماً على فعله، غير مصرٍ على خطيئته، يحتمي بحمى الإستغفار، يتبع السيئة الحسنة ؛ فيكفر الله عنه سيئاته، ويرفع من درجاته.

التوبة الصادقة تمحو الخطيئات مهما عظمت حتى الكفر والشرك قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ [الأنفال:38].

وقتلة الأنبياء ممن قالوا إن الله ثالث ثلاثة وقالوا إن الله هو المسيح بن مريم -تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا لقد ناداهم المولى بقوله: أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَىٰ ٱللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [المائدة:74].

فتح ربكم أبوابه لكل التائبين، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وخاطبكم في الحديث القدسي: ((يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم))[1] وفي التنزيل: قُلْ يٰعِبَادِىَ ٱلَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ [الزمر:53]، وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُوراً رَّحِيماً [النساء:110]، ومن ظن أن ذنباً لا يتسع لعفو الله فقد ظن بربه ظن السوء. كم من عبد كان من إخوان الشياطين فمن الله عليه بتوبة محت عنه ما سلف فصار صواماً قواماً قانتاً لله ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه.

أيها المؤمنون، من تدنس بشيء من قذر المعاصي فليبادر بغسله بماء التوبة والاستغفار؛ فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.

جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: ((إذا أذنب عبد فقال: رب إني عملت ذنباً فاغفر لي فقال الله: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، ثم أذنب ذنبا آخر فذكر مثل الأول مرتين أخريين حتى قال في الرابعة: فليعمل ما شاء))[2]، يعني مادام على هذه الحال كلما أذنب ذنباً استغفر منه غير مُصر.

وجاء رجل إلى النبي وهو يقول: واذنوباه مرتين أو ثلاثاً فقال له النبي : ((قل اللهم مغفرتك أوسع لي من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، ثم قال له: أعد فأعاد، ثم قال له: أعد فأعاد فقال: قم فقد غفر الله لك)). أخرجه الحاكم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه[3]، وأخرج أيضاً من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب، قال: ((يكتب عليه)). قال: ثم يستغفر منه قال: ((يغفر له ويتاب عليه)). قال: فيعود فيذنب. قال: ((يكتب عليه)). قال: ثم يستغفر منه ويتوب. قال: ((يغفر له ويثاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا))[4].

وسئل علي رضي الله عنه عن العبد يذنب؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل حتى متى؟ حتى يكون الشيطان هو المحسور.

وقيل للحسن رحمه الله: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود؟ فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تملوا من الاستغفار.

إلى جانب التوبة والاستغفار ـ أيها الإخوة ـ تأتي الأعمال الصالحة من الفرائض والتطوعات تكفر بها السيئات، وترفع بها الدرجات. طهارة وصيام وصدقات وحج وجهاد وغيرها.

من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله يقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة[5]، والصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر[6]. ومن توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وانصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام[7]؛ أخرج كل ذلك مسلم في صحيحه من أحاديث أبي هريرة رضي الله عنه. وهذا باب واسع لا يكاد يقع تحت حصر من طلب الرزق،وإطعام الطعام، وحسن الخلق، والسماحة في التعامل، وطلب العلم، وقضاء الحوائج، وحضور مجالس الذكر، والرحمة بالبهائم، وإماطة الأذى. فأبشروا وأملوا وأحسنوا الظن بربكم.

يضاف إلى ذلك يا عباد الله ما يصيب المسلم من البلايا في النفس والمال والولد، وما يعرض له من مصائب الحياة ونوائب الدهر، فهي كفارات للذنوب، ماحيات للخطايا، رافعات للدرجات.

في خبر الصحيحين: ((ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفّر الله له بها حتى الشوكة يشاكها))[8] وفي رواية: ((إلا رفع الله له بها درجة وحط عنه بها خطيئة))[9].

وفي الموطأ والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة))، وفي رواية الموطا: ((ما يزال المؤمن يضار في ولده وحامته ـ أي أقربائه وخاصته ـ حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة))[10].

أيها المسلمون، إن العبد إذا اتجه إلى ربه بعزم صادق وتوبة نصوح موقنا برحمة ربه واجتهد في الصالحات دخلت الطمأنينة إلى قلبه، وانفتحت أمامه أبواب الأمل، واستعاد الثقة بنفسه، واستقام على الطريقة، واستتر بستر الله.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفّرَ عَنكُمْ سَيّئَـٰتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَـٰرُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى ٱللَّهُ ٱلنَّبِىَّ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَـٰنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَٱغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدِيرٌ [التحريم:8].

نفعني الله وإياكم بهدي كتابه وبسنة نبيه محمد ؛ أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.

[1] صحيح، أخرجه مسلم: كتاب البر والصلة والآداب – باب تحريم الظلم، حديث (2577).

[2] صحيح، صحيح البخاري: كتاب التوحيد – باب قول الله تعالى: يريدون أن يبدلوا كلام الله، حديث (7507)، وصحيح مسلم: كتاب التوبة، باب قبول التوبة من الذنوب... حديث (2758).

[3] إسناده ضعيف، مستدرك الحاكم (1/544-545) وقال: رواته عن آخرهم مدنيون لا يُعرف واحد منهم بجرح. قلت: قال ذلك مع أنه قد تكلم في شيخه إسماعيل بن محمد الشعراني، انظر ميزان الاعتدال (1/408)، وفي إسناده من لم أجد له ترجمة. وضعفه الألباني، ضعيف الجامع (4101)، والسلسلة الضعيفة (4062).

[4] إسناده حسن، مستدرك الحاكم (1/59)، وأخرجه أيضاً الطبراني في الكبير (17/287)، قال الهيثمي في المجمع (10/200): إسناده حسن.

[5] صحيح، صحيح مسلم: كتاب المساجد ومواضع الصلاة – باب المشي إلى الصلاة تمحى به الخطايا... حديث (666).

[6] صحيح، صحيح مسلم: كتاب الطهارة – باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة... حديث (233).

[7] صحيح، صحيح مسلم: كتاب الجمعة – باب فضل من استمع وأنصت... حديث (857).

[8] صحيح، صحيح البخاري: كتاب المرضى – ما جاء في كفارة المرض، حديث (5640)، وصحيح مسلم: كتاب البر والصلة والآداب – باب ثواب المؤمن فيما يصيبه... حديث (2572).

[9] صحيح، أخرجه مسلم: كتاب البر والصلة والآداب – باب ثواب المؤمن فيما يصيبه... حديث (2572).

[10] إسناده صحيح، أخرجه مالك في الموطأ: كتاب الجنائز – باب الحسبة في المصيبة (1/236) بلاغاً، ووصله ابن عبد البر في التمهيد (24/180) عن مالك عن ربيعة الرأي عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن أبي هريرة مرفوعاً به، وهو إسناد صحيح، ثم قال ابن عبد البر: لا أحفظه لمالك عن ربيعة عن أبي الحباب إلا بهذا الإسناد، وأما معناه فصحيح محفوظ عن أبي هريرة من وجوه. ثم ذكرها.

الخطبة الثانية



الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب، أحمده سبحانه وأشكره وأسأله المزيد من فضله وكرمه، عليه توكلت وإليه متاب. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المختار من أشرف الأنساب، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى الآل والأصحاب، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فاتقوا الله ـ أيها المؤمنون ـ واعلموا أن من الناس من يخدعه طول الأمل، أو نضرة الشباب، وزهرة النعيم، وتوافر النعم، فيقدم على الخطيئة، ويسوف في التوبة، وما خدع إلا نفسه، لا يفكر في عاقبة، ولا يخشى سوء الخاتمة. ولقد يجيئه أمر الله بغتة: وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيّئَـٰتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنّى تُبْتُ ٱلاْنَ [النساء:18].

ومن الناس من إذا أحدث ذنبا سارع بالتوبة، قد جعل من نفسه رقيبا يبادر بغسل الخطايا إنابة واستغفارا وعملا صالحا، فهذا حري أن ينضم في سلك المتقين الموعودين بجنة عرضها السماوات والأرض ممن عناهم الله بقوله: وَٱلَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـٰحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱللَّهَ فَٱسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَـئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ مّن رَّبّهِمْ وَجَنَّـٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ ٱلْعَـٰمِلِين [آل عمران:135، 136].

فهذه حال الفريقين أيها المؤمنون، فاتقوا الله وأنيبوا إليه...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التوبة وسعة رحمة الله - صالح بن عبد الله بن حميد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ محمد بن عبد الوهاب (رحمه الله) دعوة ومنهج - صالح بن عبد الله بن حميد
» توحيد الله أولاً - صالح بن عبد الله بن حميد
» سلعة الله الغالية - صالح بن عبد الله بن حميد
» مقام الخوف من الله - صالح بن عبد الله بن حميد
» طيب ال+ب - صالح بن عبد الله بن حميد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: خطب و محاضرات مكتوبةKHOTAB MAKTOUBA-
انتقل الى: