molay مدير مراقب
البلد : المغرب الجنس : عدد المساهمات : 11945 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 الموقع : STARMUST2
بطاقة الشخصية الدرجة: (1365/1365)
| موضوع: احفظ الله يحفظك - عبد الله بن محمد بن زاحم / المدينة المنورة الإثنين 6 أغسطس - 11:15:34 | |
|
احفظ الله يحفظك
عبد الله بن محمد بن زاحم / المدينة المنورة
الخطبة الأولى
أما بعد، فإن جميع المخلوقات في هذا الوجود الضخم لم توجد إلا بالله، فكلها محتاجة إليه ولا بقاء لها إلا به، والإنسان جنس من أجناس هذا الوجود. كرمه الله فخلقه بيده، واختاره لعبادته ومناجاته، فكلفه وخاطبه، وعلمه ووجهه ورغبه وحذره، فهو مرتبط بالله في كل أحواله، في حركاته وسكناته، ودقات قلبه وأنفاسه، فلو أنفكّ عنه لحظة هلك، وما أجمل كلمات علمها النبي – - لابن عمه عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما ـ. كما في مسند الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ عن عبد الله بن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال: كنت رديف النبي – - فقال: ((يا غلام – أو يا غليّم – ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن))؟ قلت: بلى. قال: ((احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة. إذا سألت فاسأل الله، إذا استعنت فاستعن بالله. قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعاً أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا))[1].
وفي بعض الروايات: ((واعلم ان ما اخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك))[2].
هذه عشر كلمات من عمل بهن وأيقن بمعناهن نفعه الله بهن
((احفظ الله يحفظك))، أي احفظ حقوق الله، واعمل بشريعته وأقم حدوده، واجتنب حرماته، تكن تحت رعايته وعنايته وهدايته وتوفيقه في أمور دينك ودنياك.
فمن آمن بالله ورسالاته وألوهيته وربوبيته وبأسمائه وصفاته من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل. وأقام شريعة الإسلام كما جاء بها النبي – -، فأقام الصلاة وآتى ال+اة، وحج البيت، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر بحسب قدرته، وجاهد في الله بحسب طاقته وإمكانياته، واستحيا من الله فاجتنب المحرمات والموبقات، وحفظ قلبه عن البدع والأهواء والشكوك، وحفظ فرجه عن الزنا واللواط، وحفظ لسانه عن كلام الفحش والخرافات والغيبة والنميمة، وحفظ بطنه عن أكل أموال الناس بالباطل، واجتنب الربا واحترم أموال الناس ودماءهم وأعراضهم: فقد حفظ الله.
روى الإمام أحمد والترمذي عن عبد الله بن مسعود – - قال: قال رسول الله – -: ((استحيوا من الله حق الحياء)). قال: قلنا: يا رسول الله: إنا نستحيى ـ والحمد لله ـ قال: ((ليس ذاك. ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبِلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء)). واللفظ للترمذي[3]. وروى أحمد عن أبي موسى الأشعرى – - قال: قال رسول الله – -: ((من حفظ ما بين فمه وفرجه دخل الجنة))[4].
والجزاء من جنس العمل، فَٱذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152]، إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ[محمد:7]، وَأَوْفُواْ بِعَهْدِى أُوفِ بِعَهْدِكُمْ [البقرة:40]، فمن حفظ الله حفظه الله في مصالح دينه ودنياه، في أهله وماله وولده. فالمسلم الذي يحفظ أوامر الله ونواهيه وحدوده يحفظه الله بأنواع من الحفظ قد لا يشعر العبد ببعضها وقد يكون كارها لها.
قال ابن عباس – - في قوله تعالى: وَٱعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْء وَقَلْبِهِ [الأنفال:24]. قال: (يحول بين المؤمن وبين التي تجره إلى النار). وقال الحسن البصري ـ رحمه الله ـ في أهل المعاصي: "هانوا على الله فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم".
وقال ابن مسعود – ـ: "إن العبد ليهمُّ بالأمر من التجارة والإمارة حتى يتيسر له فينظر الله إليه فيقول لملائكته: اصرفوه عنه. فإنه إن تيسر له أدخلته النار. فيصرفه الله عنه فيقبل يتطير يقول: شتمني فلان وأهانني فلان. وما هو إلا فضل الله – عز وجل -: وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة:216].
ومن حفظ أوامر الله حفظ عليه دينه، فلا يقع في الشبهات المضلة ولا في الشهوات المحرمة. ويموت على الإيمان ـ إن شاء الله ـ ويحفظه من شياطين الجن والإنس ومن النفس الأمارة بالسوء. ومن حفظ الله في شبابه وقوته، حفظه الله حال كبره وضعفه، لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَـٰنَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَـٰهُ أَسْفَلَ سَـٰفِلِينَ إِلاَّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ [التين:4-6]. فيمتعه بسمعه وبصره وعقله وقوته. وإن الله تعالى ليحفظ بالرجل الصالح ولده وأهله وجيرانه، قال الله ـ تعالى ـ في قصة موسى مع الخضر – عليهما السلام – في شأن الجدار: وَكَانَ أَبُوهُمَا صَـٰلِحاً [الكهف:82]. فحفظ الله الغلامين اليتيمين وحفظ مالهما بصلاح أبيهما.
وقال ابن المنكدر: إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده والدويرات التي حوله، فما يزالون في حفظ من الله وستر. والضد بالضد نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمْ [التوبة:67]، وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ [الأنفال:30]، فمن ضيع الله ضيعه الله فضاع بين خلقه حتى يدخل عليه الضرر والأذى ممن كان يرجو نفعه من أهله وغيرهم.
وقوله – -: ((احفظ الله تجده أمامك))، وعند الترمذي: ((تجاهك))، قال ابن رجب – رحمه الله -: معناه من حفظ حدود الله وراعى حقوقه وجد الله معه في كل أحواله حيث توجه. يحوطه وينصره ويحفظه ويسدده ويوفقه.
ومن يكن معه، حصلت له القوة التي لا تغلب، والركن الشديد الذي لا يهدم، والحارس الذي لا ينام، والهادي الذي لا يضل.
كتب بعض الصالحين إلى أخ له: "أما بعد، فإن كان الله معك فمن تخاف، وإن كان عليك فمن ترجو".
وأيضا فإن المسلم الصالح من ذكر وأنثى يسير على صراط مستقيم، عليه داع إلى الله، والصراط يؤدي إلى الجنة، والجنة سقفها عرش الرحمن، والرحمن على العرش استوى.
وقوله – -: ((تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة)).
التعرف إلى الله يكون بطاعته وطاعة رسوله – - واتباع شريعته ودوام الاتصال به بالذكر والدعاء والطاعات والعبادات المشروعة والرغبة والرهبة والخوف والرجاء، فمن أقبل على الله أقبل الله عليه، ومن توجه إلى الله توجه الله إليه، ومن مشى إلى الله شبراً مشى الله إليه ذراعاً.كما جاءت بذلك الأحاديث[5]، فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانة في حال شدته.
فهذا نبي الله يونس- عليه الصلاة والسلام – لما دعا الله وهو في بطن الحوت قالت الملائكة: يارب، هذا صوت معروف في بلاد غريبة. يا رب، أفلا ترحم من كان يصنع في الرخاء فتنجيه من البلاء، قال: بلى. فأمر الله الحوت فطرحه في العراء.
أما من نسي ذكر الله وأهمل أوامره نسيه الله، قال ـ تعالى ـ عن المنافقين: نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمْ[التوبة:67]. كَذٰلِكَ أَتَتْكَ ايَـٰتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ تُنْسَىٰ [طه:126].
وهذا فرعون كان طاغيا ناسيا لذكر الله، فلما أدركه الغرق وصار في شدة قال: ءامَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـٰهَ إِلاَّ ٱلَّذِى ءامَنَتْ بِهِ بَنواْ إِسْرٰءيلَ [يونس:90]. فلم يبال الله به، ولم يستجب لدعائه، ولم يقبل إيمانه ءالئَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ ٱلْمُفْسِدِينَ [يونس:91].
وقال سلمان الفارسي – -: إذا كان الرجل – أي والمرأة – دعا في السراء فنزلت به ضراء فدعا الله ـ تعالى ـ قالت الملائكة: صوت معروف، فشفعوا له. وإن كان غير ذلك قالت الملائكة: صوت غير معروف، فلا يشفعون له. إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسْتَقَـٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ ٱلْمَلَـئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُواْ وَلاَ تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِٱلْجَنَّةِ ٱلَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَفِى ٱلآخِرَةِ [فصلت:30-31].
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.
[1] صحيح، أخرجه البخاري (1/307)، والترمذي ح (2800).
[2] صحيح، أخرجه أحمد (5/182 ـ 183)، وأبو داود ح (4699)، وابن ماجه ح (77).
[3] صحيح، مسند أحمد (1/387)، والترمذي ح (2458) وقال: حديث غريب.
[4] أخرج أحمد (4/398) ولفظه: ((من حفظ ما بين فقميه وفرجه دخل الجنة)).
[5] سنن الترمذي ح (3571)
الخطبة الثانية
ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ [الفاتحة:1]. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومن اتبع سبيله ودعا بدعوته.
أما بعد، فأوصيكم وإياي بتقوى الله ومراقبته في السر والعلانية. ثم نتابع بقية وصية النبي – - لعبد الله بن عباس. قال: ((إذا سألت فاسأل الله)): الدعاء مخ العبادة، وقد حث الله ـ تعالى ـ عليه فقال: ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليماً [النساء:32].
وروى الترمذي عن عبدالله بن مسعود مرفوعا: ((سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يُسئل))[1].
وعن أبي هريرة – -: ((من لم يسأل الله يغضب عليه))[2].
وسؤال الله ـ تعالى ـ هو المتعين، ففيه إظهار الذل من السائل والمسكنة والحاجة والافتقار، وفيه الاعتراف بقدرة المسؤول على رفع الضر أو قضاء الحاجة.
وأما المخلوق فهو مسكين ضعيف شحيح، إذا سُئِلَ غضب.
وقال طاووس لعطاء: إياك وأن تطلب حوائجك ممن أغلق دونك بابه وجعل دونها حجابه، وعليك بمن بابه مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك.
وقوله: ((وإذا استعنت فاستعن بالله)). فالعبد محتاج إلى الاستعانة بالله على فعل المأمورات، وترك المحظورات، والصبر على المقدورات في الدنيا وعند الموت وفي الآخرة، وعلى الثبات على الإيمان، وعلى شكر نعم الرحمن، وعلى جلب الرزق الحلال، فلا يقدر على ذلك إلا الله ـ تعالى ـ. ومن ترك الاستعانة بالله واستعان بغيره، وكله الله إلى من استعان به فصار مخذولاً.
وقوله: ((جف القلم بما هو كائن)). هذا هو القدر، قد كتب الله نظام هذه الدنيا أفرادها وجماعتها ودولها وشعوبها ومقاديرها إلى يوم القيامة.
فكل ما يحصل فمن ذلك الكتاب: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى ٱلأَرْضِ وَلاَ فِى أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِى كِتَـٰبٍ مّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا [الحديد:22]. وقال جابر للنبي – -: ففيم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما يستقبل؟ قال – -: ((بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير))[3]. وقال: ((اعملوا فكل ميسر لما خلق له))[4].
وقوله: ((فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك …)) الخ.
معناه أن كل ما يحصل للإنسان من نفع وما يحصل عليه من ضر كله مقدر مسطر في اللوح المحفوظ، وهذا لا ينافي فعل الأسباب والاجتهاد في تحصيل المطلوب ودفع المكروه، فإن الأشياء معلقة بأسبابها، ولن يحصل إلا ما كتب الله، فالمسلم يعمل بالأسباب، ويوقن بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
والصبر على الأذى وعلى الطاعات من باب جهاد النفس وقمعها عن شهواتها، والصبر من أخلاق الأنبياء والصالحين.
والله ـ تعالى ـ بين جزاء الأعمال، وجعل لها نهاية وحداً، فقال: مَن جَاء بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام:160].
وجعل جزاء الصدقة في سبيل الله فوق ذلك إلى سبعمائة ضعف.
وجعل جزاء الصابرين بغير حساب.
والصبر سبب للنصر والظفر بالمطلوب.
وكلما اشتد الكرب وتعسر الأمر وصبر العبد، فإن الفرج أقرب له، واليسر أسرع إليه؛ وذلك لأن القلب يكون أخلص في الدعاء وأكثر رجاءً لله وتوجهاً له، فَإِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ ٱلْعُسْرِ يُسْراً [الشرح:5، 6]. ولن يغلب عسر يسرين.
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران:200].
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً[الأحزاب:56].
[1] سنن الترمذي ح (3571)، وهو ضعيف في إسناده: حماد بن واقد العيشي ضعيف. التقريب (1516). وذكر الترمذي أنه خالف أبا نعيم وهو ثقة ثبت.
[2] صحيح، سنن الترمذي ح (3373).
[3] أخرجه مسلم ح (2648).
[4] أخرجه البخاري ح (4949)، ومسلم ح (2647).
| |
|
j4m4l عضو غير نشط
البلد : المغرب الجنس : عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 18/03/2014
| موضوع: jazaka laho khayr الثلاثاء 18 مارس - 14:52:42 | |
| | |
|
العبيني عضو جديد
البلد : الأردن الجنس : عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 25/08/2014 العمر : 68 الموقع : ababneh . net
| موضوع: رد: احفظ الله يحفظك - عبد الله بن محمد بن زاحم / المدينة المنورة الثلاثاء 26 أغسطس - 0:29:05 | |
| جزاك الله خيراً على هذا الطرح
دمت بحفظ الله | |
|
baoui youssef عضو غير نشط
البلد : france الجنس : عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 06/05/2015
| |