STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة : يرجي التكرم بالدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

STARMUST2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

STARMUST2

Choose your language=choisir ta langue= अपनी भाषा चुनें=pilih bahasa= Elija su idioma= Выберите язык
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيلمواضع الخطبة Ouuou10مواضع الخطبة Uououo10مواضع الخطبة Uooous10مواضع الخطبة Ooouus10مواضع الخطبة Ooouo_10مواضع الخطبة Ouooo11مواضع الخطبة Ooouo_11مواضع الخطبة Uoou_u10مواضع الخطبة Uoo_ou10مواضع الخطبة Arkan_10الطـهـارةمواضع الخطبة Ouooou11محاضرات وكتب مختلفةمواضع الخطبة Uuooo_10مواضع الخطبة Ouuuuo10مواضع الخطبة Oouusu10مواضع الخطبة Plagen10مواضع الخطبة Uuouou10مواضع الخطبة Oouo10
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
مواقيت الصلاة بتالمست
الدول الزائرة للموقع
Free counters!
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المدير العام
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
molay
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
must58
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
bent starmust2
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
sanae
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
حليمة
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
mam
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
zineb
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
aziz50
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
mm
مواضع الخطبة Vote_rcapمواضع الخطبة Voting_barمواضع الخطبة Vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
هل انت نحيف ام بدين ؟حساب كتلة الجسم
الطول (بالبوصات او السنتميترات):
الوزن (بالارطال او الكيلو جرام):
استخدم النظام المتري ? :
Your BMI is

 

 مواضع الخطبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
molay
مدير مراقب
مدير مراقب
molay


مواضع الخطبة Male_m12
البلد : المغرب
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 11945
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
الموقع : STARMUST2

بطاقة الشخصية
الدرجة:
مواضع الخطبة 51365/1365مواضع الخطبة  (1365/1365)

مواضع الخطبة Empty
مُساهمةموضوع: مواضع الخطبة   مواضع الخطبة Emptyالجمعة 18 نوفمبر - 5:40:42


مواضع الخطبة

عناصر البحث:

الفصل الأول: الخطب المشروعة.

المبحث الأول: الخطب المشروعة الدورية.

المطلب الأول: الخطبة الدورية الأسبوعية وهي خطبة لجمعة.

المطلب الثاني: الخطب الدورية السنوية.

أولاً: خطبة العيدين.

ثانياً: خطب المناسك الأربعة في الحج:

1- خطبة اليوم السابع.

2- خطبة اليوم التاسع.

3- خطبة اليوم العاشر .

4- خطبة اليوم الحادي عشر.

المبحث الثاني: الخطب المشروعة الطارئة.

المطلب الأول: خطبة ال+وف والخسوف.

المطلب الثاني: خطبة الاستسقاء.

المبحث الثالث: الخطبة المشروعة العامة، وهي خطبة النكاح.

الفصل الثاني: نماذج من الخطب النبوية العامة:

المبحث الأول: خطب في بيان وتصحيح بعض المسائل الاعتقادية:

الخطبة الأولى: دعوة العشيرة الأقربين إلى الدين وإنذارهم من النار.

الخطبة الثانية: التحذير من الشرك الأصغر.

المبحث الثاني: خطب في بيان وتوضيح بعض الأحكام:

الخطبة الأولى: تحري ليلة القدر في العشر الأواخر .

الخطبة الثانية: ذم الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان.

المبحث الثالث: خطب تتعلق بالغزوات والسرايا:

الخطبة الأولى: رفع معنويات الصحابة في غزوة حنين.

الخطبة الثانية: إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما حصل في غزوة مؤتة.

المبحث الرابع: خطب في فضائل بعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين:

الخطبة الأولى: فضائل الصديق رضي الله عنه.

الخطبة الثانية: في فضل الأنصار رضي الله عنهم.

الفصل الثالث: خطب غير مشروعة.

ومنها: الخطبة بعد ختم القرآن.

*****

مواضع الخطبة

الفصل الأول: الخطب المشروعة:

تمهيد:

قال النووي: "فرع: قال أصحابنا: الخطب المشروعة عشر: خطبة الجمعة، والعيدين، وال+وفين، والاستسقاء، وأربع خطب في الحج، وكلها بعد الصلاة إلا خطبة الجمعة وخطبة الحج يوم عرفة"([1]).

ومن الخطب المشروعة غير هذه العشر: خطبة النكاح([2]).

المبحث الأول: الخطب المشروعة الدورية:

المطلب الأول: الخطبة المشروعة الدورية الأسبوعية، وهي خطبة الجمعة:

دليل مشروعيتها:

من القرآن الكريم: قال تعالى: {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ} [الجمعة:9].

قال الشيخ محمد ابن العثيمين: "فأمر بالسعي إلى ذكر الله من حين النداء، وبالتواتر القطعي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن المؤذن يوم الجمعة خطب، إذن فالسعي إلى الخطبة واجب، وما كان السعي إليه واجباً فهو واجب، لأن السعي وسيلة إلى إدراكه وتحصيله، فإذا وجبت الوسيلة وجبت الغاية"([3]).

ومن السنة: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغوت))([4]).

ومن الأدلة أيضاً: مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على خطبة الجمعة مواظبة غير منقطعة، فلم يأت يوم من أيام الجمعة لم يخطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الدوام المستمر صيفاً وشتاءً شدة ورخاءً يدل على وجوبهما.

وكذلك أنه لو لم تجب لها خطبتان لكانت كغيرها من الصلوات، ولا يستفيد الناس من التجمع لها، ومن أهم أغراض التجمع لهذه الصلاة الموعظة وتذكير الناس([5]).

المطلب الثاني: الخطب المشروعة الدورية السنوية:

أولاً: خطبة العيدين:

وقد وردت نصوص كثيرة تدل على مشروعيتها ومنها:

1- حديث جابر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر فصلى، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، ثم خطب الناس. الحديث([6]).

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة([7]).

3- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما يصلون العيدين قبل الخطبة([8]).

ثانياً: خطب المناسك الأربعة في الحج:

اختلف العلماء في عدد خطب الحج على قولين([9]):

الأول: أنها ثلاثة خطب، وبه قال الحنفية والمالكية والشافعية، على خلاف بينهم في تحديد أيامها.

الثاني: أنها أربعة، وبه قال الشافعية.

أما الخطبة الأولى: فهي في اليوم السابع من ذي الحجة، عند الحنفية والمالكية والشافعية، وعند الحنابلة خطبة عرفة هي الأولى.

هذه الخطبة في مكة عند الكعبة يوم السابع بعد صلاة الظهر، وهي خطبة واحدة لا يجلس فيها بالاتفاق، يعلِّمهم فيها الإمام مناسك الحج.

واستُدلّ على ذلك بحديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان قبل التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم([10]).

الخطبة الثانية: خطبة اليوم التاسع، وهي خطبة عرفة:

وهي الخطبة الأولى عند الحنابلة، وقال النووي: "ويخطب الإمام قبل صلاة الظهر خطبتين... يبين لهم... كيفية الوقوف وشروطه وآدابه، ومتى الدفع من عرفات إلى مزدلفة، وغير ذلك من المناسك التي بين أيديهم إلى الخطبة التي تكون بمنى يوم النحر بعد الزوال، وهذه المناسك التي يذكرها في خطبة عرفة هي معظم المناسك ويحرضهم فيها على إكثار الدعاء والتهليل وغيرهما من الأذكار والتلبية في الموقف..." ([11]).

ودليل مشروعية هذه الخطبة حديث جابر رضي الله عنهما الطويل، وفيه: حتى أتى عرفة، فوجد القبة قد ضربت له بنمرة، فنزل بها، حتى زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له، فأتى بطن الوادي، فخطب الناس وقال: ((إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا، في بلدكم هذا...)) الخ الحديث([12]).

الخطبة الثالثة: خطبة اليوم العاشر، وهو يوم النحر (خطبة واحدة):

وهي الخطبة الثانية عند الحنابلة.

وردت أحاديث كثيرة تدل على مشروعيتها، ومنها:

1- عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم النحر، فقام إليه رجل فقال: كنت أحسب أن كذا قبل كذا... الحديث([13]).

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: ((يأيها الناس، أي يوم هذا؟)) قالوا: يوم حرام. قال: ((فأي بلد هذا؟)) قالوا: بلد حرام. قال: ((فأي شهر هذا؟)) قالوا: شهر حرام... الحديث([14]).

وقت خطبة يوم النحر:

عن رافع بن عمرو المزني قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس بمنى، حين ارتفع الضحى، على بغلة شهباء، وعليٌ يُعَبِّرُ عنه، والناس بين قاعد وقائم([15]).

الخطبة الرابعة: في اليوم الثاني من أيام التشريق:

وهي الخطبة الثالثة عند الحنابلة.

قال ابن قدامة: "فصل: ويستحب أن يخطب الإمام في اليوم الثاني من أيام التشريق، خطبة يعلم الناس فيها حكم التعجيل والتأخير وتوديعهم..."([16]).

والدليل على مشروعيتها ما رواه أبو نجيح عن رجلين من بني بكر قالا: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته، وهي خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي خطب بمنى([17]).

المبحث الثاني: الخطب المشروعة الطارئة:

المطلب الأول: خطبة ال+وف والخسوف([18]):

وردت أحاديث كثيرة تدل على مشروعية خطبة ال+وف والخسوف ومنها:

حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا)) ثم قال: ((يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم كثيراً ولبكيتم كثيراً))([19]).

وبوب البخاري في صحيحه فقال: "باب خطبة الإمام في ال+وف"، وذكر تحته: "وقالت عائشة وأسماء: خطب النبي صلى الله عليه وسلم"، ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها المتقدم، ولكن باختلاف في بعض ألفاظه، وفيه: ثم قام فأثنى على الله بما هو أهله([20]).

قال الحافظ ابن حجر شارحاً صنيع البخاري هذا: "قوله: (باب خطبة الإمام في الكسوف) اختلف في الخطبة فيه، فاستحبها الشافعي وإسحاق وأكثر أصحاب الحديث، قال ابن قدامة: لم يبلغنا عن أحمد ذلك. وقال صاحب الهداية من الحنفية ليس في الكسوف خطبة لأنه لم ينقل. وتعقب بأن الأحاديث ثبتت فيه وهي ذات كثرة. والمشهور عند المالكية أن لا خطبة لها، مع أن مالكاً روى الحديث، وفيه ذكر الخطبة، وأجاب بعضهم بأنه صلى الله عليه وسلم لم يقصد لها خطبة بخصوصها، وإنما أراد أن يبين لهم الرد على من يعتقد أن الكسوف لموت بعض الناس، وتعقب بما في الأحاديث الصحيحة من التصريح بالخطبة وحكاية شرائطها من الحمد والثناء والموعظة وغير ذلك مما تضمنته الأحاديث، فلم يقتصر على الإعلام بسبب الكسوف، والأصل مشروعية الاتباع، والخصائص لا تثبت إلا بدليل، وقد استضعف ابن دقيق العيد التأويل المذكور وقال: إن الخطبة لا تنحصر مقاصدها في شيء معين، بعد الإتيان بما هو المطلوب منها من الحمد والثناء والموعظة، وجميع ما ذكر من سبب الكسوف وغيره هو من مقاصد خطبة الكسوف، فينبغي التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فيذكر الإمام ذلك في خطبة ال+وف.

نعم نازع ابن قدامة في كون خطبة ال+وف كخطبتي الجمعة والعيدين، إذ ليس في الأحاديث المذكورة ما يقتضي ذلك، وإلى ذلك نحا ابن المنير في حاشيته وَرَدَّ على من أنكر أصل الخطبة لثبوت ذلك صريحاً في الأحاديث وذكر أن بعض أصحابهم احتج على ترك الخطبة بأنه لم ينقل في الحديث أنه صعد المنبر، ثم زيفه بأن المنبر ليس شرطاً، ثم لا يلزم من أنه لم يذكر أنه لم يقع"([21]).

المطلب الثاني: خطبة الاستسقاء:

وردت أحاديث كثيرة تدل على مشروعية خطبة الاستسقاء سواء بعد الصلاة أو قبلها([22]) منها حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فأمر بمنبر فوضع له في المصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، قالت عائشة: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر، فكبر صلى الله عليه وسلم، وحمد الله عز وجل، ثم قال: ((إنكم شكوتم جدب دياركم واستئجار المطر عن إبان زمانه عنكم... ونزل فصلى ركعتين...)) الحديث([23]).

ومنها حديث عبد الله بن زيد قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فخطب واستقبل القبلة، ودعا واستسقى، وحول رداءه، وصلى بهم([24]).

المبحث الثالث: الخطبة المشروعة العامة: وهي خُطبة النكاح:

يستحب لمن يخطب أو يعقد النكاح أن يخطب بين يدي خطبته أو عقده خُطبة الحاجة المشهورة.

وقد وردت هذه الخطبة "خطبة الحاجة" عن ستة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم: عبد الله بن سعود، وأبو موسى الأشعري، وعبد الله بن عباس، وجابر بن عبد الله، ونبيط بن شريط، وعائشة، رضي الله عنهم، وعن تابعي واحد هو الزهري رحمه الله.

وهي مشهورة أيضاً بـ"خطبة ابن مسعود" ورويت عنه من أربعة طرق، وأخرجها أصحاب السنة الأربعة، وأحمد وغيرهم.

قال الإمام أبو داود([25]): حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود في خطبة الحاجة [في النكاح وغيره]([26]).

قال: ح وحدثنا محمد بن سليمان الأنباري المعنى، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص وأبي عبيدة، عن عبد الله قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة: إن الحمد لله، نستعينه، ونستغفره..." الحديث.

قال الألباني: "خاتمة: قد تبين لنا من مجموع الأحاديث المتقدمة، أن هذه الخطبة تفتح بها جميع الخطب، سواء كانت خطبة نكاح، أو خطبة جمعة، أو غيرها، فليست خاصة بالنكاح كما قد يظن، وفي بعض طرق حديث ابن مسعود التصريح بذلك كما تقدم، وقد أيد ذلك عمل السلف الصالح، فكانوا يفتتحون كتبهم بهذه الخطبة..." انتهى كلامه رحمه الله([27]).

الفصل الثاني: نماذج من الخطب النبوية العامة:

المبحث الأول: خطب في بيان وتصحيح بعض المسائل الاعتقادية:

الخطبة الأولى: دعوة العشيرة الأقربين إلى الدين وإنذارهم من النار:

عن أبي هريرة قال: لما أنزلت هذه الآية: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ ٱلأَقْرَبِينَ} [الشعراء:214]، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً فاجتمعوا فعم وخص، فقال: ((يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئاً غير أن لكم رحماً سأبلها ببلالها)) وجاء من حديث عائشة أيضا([28]).

الخطبة الثانية: التحذير من الشرك الأصغر:

عن طفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها قال: رأيت فيما يرى النائم كأني مررت برهط من اليهود فقلت من أنتم؟ فقالوا نحن الوليد، فقلت أنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون عزير ابن الله قالوا وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، ثم مررت برهط من النصارى فقلت أنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله فقالوا وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد.

فلما أصبحت أخبرت بها ناساً، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بها، فقال: ((هل أخبرت بها أحداً؟)) فقلت: نعم، فلما صلـى الظهر قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((إن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنه، فلا تقولوا ما شاء وشاء محمد)) ([29]).

المبحث الثاني: خطب في بيان وتوضيح بعض الأحكام:

الخطبة الأولى: تحري ليلة القدر في العشر الأواخر:

عن أبي سلمة قال: انطلقت إلى أبي سعيد الخدري فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث؟ فخرج، فقال: قلت: حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول من رمضان واعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، فاعتكف العشر الأوسط، فاعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً صبيحة عشرين من رمضان فقال: ((من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع، فإني أريت ليلة القدر، وإني نسيتها وإنها في العشر الأواخر في وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء...)) الحديث([30]).

الخطبة الثانية: ذم الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان:

عن عائشة رضي الله عنها أن قريشاً أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول صلى الله عليه وسلم؟ فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((أتشفع في حد من حدود الله؟!)) ثم قام فخطب فقال: ((يا أيها الناس، إنما ضلّ من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد. وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها))([31]).

المبحث الثالث: خطب تتعلق بالغزوات والسرايا:

الخطبة الأولى: رفع معنويات الصحابة في غزوة حنين:

عن كثير بن عباس قال: كان عباس وأبو سفيان معه يعني النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فخطبهم وقال: ((الآن حمي الوطيس)) وقال: ((ناد: يا أصحاب سورة البقرة))([32]).

الخطبة الثانية: إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بما حصل في غزوة مؤتة:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذها جعفر فأصيب، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح له)) وقال: ((ما يسرنا أنهم عندنا)) قال أيوب أو قال: ((ما يسرهم أنهم عندنا، وعيناه تذرفان))([33]).

المبحث الرابع: خطب في فضائل بعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

الخطبة الأولى: فضائل الصديق رضي الله عنه:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس([34]) وقال: ((إن الله خيرَّ عبداً بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ذلك العبد ما عند الله)) قال: فبكى أبو بكر، فعجبنا لبكائه، أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخبر، وكان أبو بكر أعلمنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أمنّ الناس عليّ في صحبته وماله أبو بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لا تخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته، لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر)) ([35]).

الخطبة الثانية: في فضل الأنصار رضي الله عنهم:

عن عبد الله بن زيد بن عاصم قال: لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يُعْطِ الأنصار شيئاً، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس، فخطبهم فقال: ((يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي، وكنتم متفرقين فألفكم الله بي، وعالة فأغناكم الله بي؟)) كلما قال شيئاً قالوا: الله ورسوله أمنّ: قال: ((ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟)) قال: كلما قال شيئاً قالوا: الله ورسوله أمنّ، قال: ((لو شئتم قلتم: جئتنا كذا وكذا. ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير، وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم؟ لولا الهجرة، لكنت امرءاً من الأنصار، ولو سلك الناس وادياً وشعباً لسلكت وادي الأنصار وشعبها، الأنصار شعار والناس دثار. إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني على الحوض))([36]).

الفصل الثالث: خطب غير مشروعة:

ومنها: الخطبة بعد ختم القرآن:

ذكر الطرطوشي: أن الخطب في أعقاب الختم مما أحدثه الناس([37]).

وقال ابن الحاج: "والخطب الشرعية معروفة مشهورة، ولم يذكر فيها خطبة عند ختم القرآن في رمضان ولا غيره، وإذا لم تذكر فهي بدعة ممن فعلها، سيما إن كان الموضع معروفاً مشهوراً..."([38]).

وكذلك ذكرها الشيخ بكر أبو زيد من بدع الختم([39]).

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



([1]) المجموع (5/31). وانظر أيضاً: الإقناع للشربيني (1/187). حاشية ابن عابدين (1/377). نهاية الزين (1/111). وإعانة الطالبين (2/63). الفقه الإسلامي وأدلته (2/1405).

([2]) انظر: رسالة العلامة الألباني (خطبة الحاجة)، وكتاب: الصحيح المسند من أحكام النكاح (184-186).

([3]) الشرح الممتع (5/66).

([4]) البخاري في كاب الجمعة، باب: الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب [934]، ومسلم في كتاب الجمعة، باب: في الإنصات يوم الجمعة في الخطبة [851].

([5]) الشرح الممتع (5/66-67).

([6]) أخرجه مسلم في كتاب صلاة العيدين (2/603) [885].

([7]) أخرجه البخاري في كتاب العيدين، باب: الخطبة بعد العيد (3/130 ـ الفتح ـ) [962]، ومسلم في كتاب صلاة العيدين (2/602) [884].

([8]) البخاري في كتاب العيدين، باب الخطبة بعد العيد (3/30 ـ الفتح ـ) [963].

([9]) انظر: حاشية المحتار (2/175، 502). الكافي لابن عبد البر (1/415)، المجموع شرح المهذب (8/106-109). المغني (5/319، 334). الفتح (3/674-675). شرح النووي على مسلم: المجلد (5)/ جزء (9)/57. نيل الأوطار: المجلد (2)/ جزء (3)/364.

([10]) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، في كتاب المناسك، باب: خطبة الإمام يوم السابع من ذي الحجة (4/245) (2793). والحاكم في المستدرك، في كتاب المناسك (1/632) (1693/85)، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، والحديث صححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (5/119) [2082].

([11]) المجموع شرح المهذب (8/114).

([12]) هذه رواية محمد بن علي بن الحسين، أبو جعفر الباقر، أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم، (2/886-892) [1218]، وانظر: روايات الحديث وتخريجاته مفصلاً في كتاب حجة النبي صلى الله عليه وسلم كما رواها عنه جابر رضي الله عنه للعلامة الألباني رحمه الله.

([13]) أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب: الفتيا على الدابة عند الجمرة (1/527) [1737]، ومسلم في كتاب الحج، باب: من حلق قبل النحر، أو نحر قبل الرمي (2/949) [329].

([14]) أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب: الخطبة أيام منى (1/401) [1739].

([15]) أخرجه أبو داود في كتاب المناسك، باب: أي وقت يخطب يوم النحر؟ (2/489) [1956]. وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/368) [1723].

([16]) المغني (5/334).

([17]) أخرجه أبو داود في سننه، في كتاب المناسك، باب: أي يوم يخطب بمنى؟ (2/488) [1952]، وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/368) [1720]. وأخرجه أيضاً البيهقي في السنن الكبرى، كتاب الحج، باب: خطبة الإمام بمنى أوسط أيام التشريق (5/151)، وأحمد في المسند (20172)، والدارمي في سننه: ص (825) [2537].

([18]) قال الحافظ في الفتح (3/234-235): "والمشهور في استعمال الفقهاء أن ال+وف للشمس والخسوف للقمر، وأختاره ثعلب، وذكر الجوهري أنه أفصح".

([19]) أخرجه البخاري في كتاب الكسوف، باب: الصدقة في الكسوف (3/226-227 ـ الفتح ـ) [1044]. ومسلم في كتاب ال+وف (6/200-201 ـ شرح النووي ـ).

([20]) البخاري (3/232-233 ـ الفتح ـ).

([21]) فتح الباري (3/232-233).

([22]) انظر: الشرح الممتع (5/279-281).

([23]) سنن أبي داود، كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء (1/692-693) [1173] وقال: "وهذا حديث غريب إسناده جيد". وحسنه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/217) [1040]، وفي صحيح موارد الظمآن (1/285) [500].

([24]) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، جماع أبواب صلاة الاستسقاء وما فيها من السنن، باب: الخطبة قبل صلاة الاستسقاء (2/332) [1407]. وصحح إسناده الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة [1407].

([25]) سنن أبي داود: كتاب النكاح، باب في خطبة النكاح (2/591-592) [2118]. صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2/398-399) [1860]. وانظر: رسالته "خطبة الحاجة".

([26]) قال الشيخ الألباني: "وهذه الزيادة (في النكاح وغيره) هي لأبي داود من طريق سفيان عن أبي إسحاق وظاهرها أنها من قول ابن مسعود، لكن خالف شعبة فجعلها من قول أبي إسحاق حيث قال: قلت لأبي إسحاق: هذه في خطبة النكاح أو في غيرها؟ قال: في كل حاجة". انظر: خطبة الحاجة (ص13).

([27]) رسالة "خبطة الحاجة" (ص31).

([28]) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب في قوله تعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين} (1/192) [348، 350].

([29]) رواه أحمد في مسنده (5/72)، والطبراني في المعجم الكبير (8/388) [8214]، والدارمي في سننه كتاب الاستئذان، باب: النهي عن أن يقول: ما شاء الله وشاء فلان (2/382) [2699]، وخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/265) [138].

([30]) رواه البخاري في كتاب الأذان، باب السجود على الأنف والسجود على الطين (1/263) [813]، ومسلم كتاب الصيام [1167].

([31]) رواه البخاري في كتاب الحدود، باب: كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان (4/248) [6788]. ومسلم في كتاب الحدود، باب: قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود (3/1315) [1688].

([32]) رواه أحمد في مسنده (3/1776) [1776]، وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر.

([33]) رواه البخاري في كتاب الجهاد والسير، باب تمني الشهادة (2/305) [2798].

([34]) وذلك في مرض وفاته صلى الله عليه وسلم.

([35]) رواه البخاري، في كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب المهاجرين وفضلهم (3/7) [3654]، ومسلم في فضائل الصحابة [2382].

([36]) رواه البخاري في كتاب المغازي، باب غزوة الطائف... (3/158) [4330]، ومسلم في ال+اة [1061].

([37]) انظر: كتاب الحوادث والبدع (ص 154).

([38]) المدخل: (2/444).

([39]) تصحيح الدعاء (ص 289-290).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواضع الخطبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصلاة الصلاة في مواضع الخسف والعذاب حديث رقم 415
» عناصر الخطبة الناجحة
» الصلاة الصلاة في مواضع الخسف والعذاب
» الصلاة الصلاة في مواضع الإبل
» فقه الخطبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
STARMUST2 :: خـطـب ومحاضرات KHOTAB - MOHADARATTE :: فقه الخطبة-
انتقل الى: